كثرت احتجاجات الإسرائيليين في الآونة الاخيرة على التأذين بالصلاة في مساجد مدينة يافا. ووصل الأمر إلى سعي بعضهم لسن قوانين تمنع الأذان فجرا. ويتفق السكان العرب الذين يتجاوز عددهم ثلث سكان المدينة على أن هدف هذه المساعي طمس هوية يافا وتغيير معالمها.

واستدعى الامر قيام الشرطة الخضراء التابعة لوزارة البيئة الاسرائيلية لاستجواب احمد ابو عوجة امام مسجد جباليا والتحقيق معه بحجة ان صوت التأذين يزيد بمقدار الضعفين عما هو مسموح به.

ويقول الاسرائيليون ان مشكلتهم لا تكمن في الدين الاسلامي بل في الضجيج الناجم من صوت التأذين. ونشر النشطاء الاسرائيليون في يافا وثيقة على الانترنت لجمع التواقيع المعارضة للتأذين وقد بلغ عدد الموقعين عليها 140 شخصا وهذا كان كافيا لأخذ مطلب الاصوات المحتجة على محمل الجد رغم ان عدد السكان في يافا حتى اخر احصاء نشر عام 2008 كان أكثر من 46 ألف شخص.