وجائني طفلي وقال لي وصلت قمت من مكاني اقبل الايادي لا اعرف الساعات ولا افهم الثواني ..ظننت انني
في عالم الإحلام مع القوس والالوان ..حتى انني وقعت في غمرة الهذيان ..وفي نهاية الثواني يسود الصمت
فتتطاير افكاري ويتدفق مدادي .فتتوالد انسجة احلامي في افكاري وبعدها اصبحت اسيرة المكان مكتوفة
العنان ..ورأيت في منامي منزلي الزجاجي وبعدها السماء بها غيمة بيضاء تمر في عجول .وبعدها سوداء
فسألتها لماذا عند مفتي الاحلام .....فقال في لمحة الانظار وجدت كم كلمات كم تتعالى وكلمات كم تزول
وبعدها عرفت انه طفلي يعود لقلبه الصغير ليوقف النزيف .........قصيده رائعه اخي اسد حزنه .......
مواقع النشر (المفضلة)