أعترف ..

انني أعيشُ هماً هذه الأيام ..

والسبب في ذلك ( مرضُ جدي ) ..

شمعةُ البيت ..

ونور القلب ..

أسأل الله جل في علاه ان يختم لهُ بخاتمةٍ حسنه


وان يشفيه ويعافيه ويزيل عنهُ البأس


/
\

رأيتُهُ يوماً في المنام ..

يسير من قريتنا متجهاً إلى جبل حزنهـ ..

يلبسُ ملابساً بيضاء ..

ويحمل بيده اليمنى عصاهُ ..

لايتكؤ بها على الأرض وإنما يحملها بالعرض ..

يسير سيراً حثيثاً ..

نزل من ( نزلة شريفه) أو ( طلعة شريفه كما يحلو للبعض تسميتها من باب الشهرة) ..

واتجه نحو الجبل الشامخ ..

وبدأ يصعدُهُ شيئاً فشيئاً ..

وهو أصلا كفيفٌ لايرى ..

بدأ في الصعود ..

وانا أراهُ من بعيد ..

كان يعتمد في صعوده على يديه فقط ..

وانا أراه وقد وصل في منتصف الجبل ..

حتى وصل إلى قمتهِ .. فوقف شامخاً عليه ..

وانتهت الرؤيا العجيبة .. !!

فاتصلتُ بأحد المعبرين المشهورين ..وهو الشيخ يوسف المطلق حفظه اللهـ ..

فقال لي :

هذا الرجل من الصالحين ولاأزكيه على اللهـ ..

أطلبوا منه الدعاء فإنهُ مستجاب الدعوه ..

وهو يرى بنورٍ من اللهـ ..

وبإذن الله تعالى سيختم له بخاتمةٍ حسنه .. !

فذرفت عيني لتلك الرؤيا ..

/
\

وبعد زمنٍ من تأويلها ..

إلتقيتُ بجدي في لحظةِ هدوءٍ بيني وبينه ..

فأخبرتُهُ بها ..

فبكى شفاهُ اللهـ