- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

  1. #1
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    1 34 الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [blink][align=center]:: ( موضوع تفاعلي ) ::[/align][/blink]


    [align=center]الوفاء الأجوف .. حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخترت هذا العنوان لموضوعي وبين طياته معاناة تلك الأسر التي لم يجُد عليها ربُها وعائِلهُا بالوفاء
    كما يجود به على من يحب من أصدقاءه أو زملاءه فأسميته الوفاء الأجوف .. فأتمنى أن أكون
    قد وفقت في ذلك ..


    فهنا ميدان نصرة الوفاء الذي تفتقده بيوتنا ومساكننا وحياتنا الأسرية

    في أعمق و آصل بقعة , في مركز الإنسان ومنبع تكوين شخصيته ..

    ذلك الوفاء الذي لم يغب عن الصديق و الزميل والأخ ومن له فضل أو جميل
    واختفى من الحياة الزوجية والأسرية..


    المتهم هو الرجل (الأب والزوج ) واسمحوا لي أيها الرجال بهذه الحقيقة التي نتغافل عنها

    دائما ونحصر جل اهتمامنا في أمور شكلية فقط .. والطامة أن هناك من المثقفين من يقعون

    في نفس المصيبة والطامة ..

    نعم نحن الفاعلون لتلك الجريمة ولذلك التقصير بحق أحب الناس إلينا ومن نرى فيهم

    ثمرات غرسنا عندما نكبر .. وتتلاشى أدوارنا ..


    لا شك بأن المسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة على حد سواء ولكني أترك مناقشة عطاء

    المرأة لعطاء المرأة فهي قادرة على ذلك ولكن هنا سأتناول جانب الرجل ودوره الغير مكتمل

    في حياته الأسرية والزوجية ..

    لا يخفى علينا أيها الأحباب الأهمية الكبيرة والعظيمة في تكوين الأسرة ومدى ضرورة تقديم العناء في تنشئتها

    وتقويمها وتأسيسها بالشكل الصحيح الذي يترك آثاره على كل أفرادها .. ومدى الثمرات التي سنراها في

    الأجيال القادمة .. عند تحقيقنا لذلك ..


    ولحصول ذلك لابد من العطاء اللامحدود والبذل اللامنقطع لهذا الهدف السامي .. ويقع في

    رأيي الجزء الأكبر من هذا العطاء على عاتق الرجل ..


    ففي هذا الموضوع لا نناقش الدور الروتيني (إن صح التعبير )

    والمتمثل في توفير المأكل والمشرب والملبس والذي يشترك فيه أغلب الرجال .. بل إن جل حديثنا سيكون عن

    الدور الآخر المنسي والمتجاهل من قبلنا نحن الرجال وهو ما أدى إلى مصائب كبيرة حلت بأسرنا وعائلاتنا..


    فحسبنا أن نستدرك سنة المصطفي في أهل بيته وكيف كانت

    معاملته لهم وخدمته لهم دون تأخر أو تقصير بالرغم من ثقل هم الدعوة الملقى على عاتقه لندرك قطعا وبدون

    شك أن دور الرجل في الحياة الأسرية دور أساسي وبالغ في الأهمية ..


    (إذن) ما ندعو إليه هنا ليس دعوة قيميه أو أخلاقية أو إنسانية ( أو سموها ما شئتم) بقدر

    ما هي دعوة إسلامية واقتداء بسيد البشرية في المقام الأول ..


    نعود للوفاء الأجوف الذي بدأنا به الحديث والذي لا أشك أنه ذو معنى خاص في

    عوالمنا الشخصية والخاصة بنا كرجال .. فتجدنا نحن الرجال نكابد ونصابر على الأخطاء والآلام والمشاكل على

    مستوى العلاقات مع الأصدقاء والزملاء والاخوة كصورة رائعة وجميلة للوفاء ولا نرى ذلك التكبد والصبر مع

    الأسرة والزوجة ..

    أين وفاءنا المتمثل في عطاءنا وإخلاصنا لحياتنا الزوجية والأسرية

    وأين تقديرنا للآخرين وإيجابياتهم الكثيرة التي نتجاهلها لنبحث بالمجهر عن السقطات والزلات لنشعل حينها فتيل

    المشاكل التي لا تنتهي ..


    لماذا نسعى دوما أن لا ُتسقط حقوقنا الواجبة على الآخرين بينما ننسف وندمر

    أبجديات حقوق الآخرين علينا .. مالعيب إن تنازلنا عن حقوقنا حفاظا على بناء الأسرة وهيكلها ؟؟ .. هل نشك

    في قوتنا لنؤكدها دوما ؟؟ بسبب وبدون سبب بالإكراه وبالحسنى , أين نحن عن مقولة تبقى الحكمة منهج

    الأقوياء؟؟ .. أين الحكمة ؟؟ أيها الحكماء والعقلاء !!!


    أين الوفاء الأسري والعائلي بمعناه السامي البناء ..

    أين .. العلاقة الطيبة مع الزوجة في الكلام الطيب والتشجيع المستمر لها على

    جهودها والثناء عليها ومشاركتها في أعمالها المنزلية ؟؟ ..

    أين .. تحفيز الأولاد وتشجيعهم ومشاركتهم مذاكرتهم وحواراتهم وهمومهم وإظهار

    قيمتهم وأنهم أشخاص ذوو قيمة لا يمكن تجاهلهم أو تناسيهم لنترك لهم الفرصة في إطلاق طاقاتهم الإبداعية ؟؟

    أين .. الوقت الذي خصصناه لأسرنا ؟؟

    أين..؟؟ وأين..؟؟ وأين..؟؟ .. لا تنتهي الأسئلة , فهم يحتاجون من

    الرجل ( الأب والزوج ) الكثير والكثير .. من

    العطاء والبذل ,,,

    والوفاء ...


    أيها الأحباب لو أن أحدنا تم إبلاغه بأن أولاده وزوجته في خطر

    عظيم سيداهمهم بعد لحظات وقد يقضي عليهم جميعا.. حريق .. أو عصابة ستهاجمهم .. فما هي المشاعر

    التي ستراوده حينها ؟؟ أترك لكم الإجابة ..


    إذا كنا لا نحتمل ذلك لمدى غلاهم الكبير في قلوبنا فلماذا نهملهم ونقدم أنفسنا عليهم ؟؟

    ومن أبسط الأمور التي تتعارض مع المثال السابق وتتكرر كثيرا .. هو التضحية بالعلاقة بين

    الزوجين لأسباب تافهه , فيكابر الرجل أو المرأة في العودة إلى بيت الأسرة وإعادة المياه إلى مجاريها ضنا منه

    الرجل (أو منها المرأة ) بأنه سيفقد كرامته وأنفته وكبريائه بتنازلاته التي سيقدمها .. سبحان الله ..


    هل هذا موضع يستحق أن تجعل من حظ النفس التافه أن يكون حكما على

    أهم وأغلى حياة
    والتي عليها منبت الأولاد الأبرياء .. والله إنه الظلم و انعدام الوفاء بعينه ..


    والظريف في الأمر أن الرجل (الزوج والأب ) ينتظر أن يرى ثمرة حياته وقد حان دورها في

    الوفاء ورد الجميل بينما هو قد بخل على تلك النبتة بالماء التي عليه حياتها وتركها للغيث المتقطع فلا تكاد

    ترتوي إلا وقد بلغت حافة الحياة ..


    لقد اقتصرت أدوارنا نحن الرجال في الوقت الراهن على توفير المعيشة والضروريات المادية

    فقط لا غير ودور أغلبيتنا عند دخوله المنزل لا يتعدى ثلاثة أمور : الأكل والنوم وشغله الخاص ..

    حتى أن العاطفة والحب مفقود من قبل الأب تجاه أولاده لأسباب تتعلق معظمها

    بمفاهيم خاطئة كقول أحدهم أريد أن أعلم ابني الخشونة أو الرجولة فلا داعي لإغداق كلمات الحب عليه

    ليصبح مدللا .. وكأن ذلك الطفل أو الولد حتى وإن كبر بلا قلب يحتاج إلى جرعات من العاطفة تشعره بالأمان ..


    فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    وَسَلَّمَ . قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ، فَكَانَ ينطلِقُ ونحن معه فيدخلُ البيتَ وإنه ليُدّخَنُ،

    وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّله، ثُمَّ يَرْجِعُ )، قال النووي في شرح مسلم رحمهما الله : ( ففيهِ بيانُ كَرِيم خُلقِه

    صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَحْمَته لِلْعِيَالِ وَالضُّعَفَاء. وفِيهِ فضيلةُ رحمةِ العِيالِ والأطفالِ وَتَقْبِيلهم ).


    يقول بن القيم رحمه الله ((وكم ممن أشقى ولدَه وفِلذةَ كَبِدِه في الدنيا والآخرة بإهماله،

    وتَرْكِ تأديبه، وإعانته له على شهواته، ويزعم أنه يُكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظَلَمه وحَرَمَه، ففاته انتفاعُه

    بِوَلَدِه، وفَوّت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرتَ الفساد في الأولاد رأيتَ عامَّته من قِبَلِ الآباء ))


    إن أولادنا في حاجةٍ لتوظيف همساتنا، ونظراتنا، ولمساتنا، وكلماتنا، وقبلَاتنا، وابتساماتنا،

    وعِنَاقِنا، مع تهيئةِ أجواء الأسرة بالحب، والملاطفة، والأُلفة الجماعية، والعلاقة الحميمة بين الأَبَوَيْن من جهة،

    وبينهما مع الأولاد من جهةٍ أخرى، مع تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، واستقلاليةِ شخصيتهم؛ لنرسُمَ

    مسيرتهم الواثقة، ولنحفظ عاطفتهم المتدفقة ..


    وليس من المنطق إعتبار أن العلاقة الزوجية والوفاء الزوجي خارج الموضوع بل حتى تكتمل

    المنظومة بصدق لابد من إتمامها على وجهها الصحيح .. فالأبناء عندما يشاهدون مدى العلاقة الصادقة بين

    الأبوين وما فيها من محبة واحترام وتقدير ووئام يعلمون يقينا أنهم يستظلون بظل شجرة من العلاقة المتينة مما

    يجعلهم يشعرون بالأمان ويدفعهم للتفاعل والانطلاق مع التربية السليمة السوية ..


    وعلى العكس تماما عند غياب تلك العلاقة الوثيقة بين الزوجين لأي سبب كان أو انعدامها تماما بحكم الانفصال

    عن بعضهما فله أسوأ الآثار على الأولاد والوفاء لهم .. فالنبي أوصى من يرعى اليتيم بحسن معاملته وتعويضه

    تلك العاطفة التي حرم منها بفقد أحد أبويه أو كلاهما فاليتيم وحاله لا يختلف كثيرا عن من انفصل أبواه وتركوه

    يهيم على وجه لتكون شخصيته كشكولا لحياة مجهولة غير واضحة المعالم ..

    ولذا، فأفراد الأسرة المشبعة عاطفيًا؛ أكثر أمانًا وبعدًا عن الانحراف الأخلاقي من أولئك الذين

    حُرِموا الحب، واستباحهم الفراغ العاطفي؛ حيث انعدام الأمن، وعدم الثقة بالنفس، وأمراض أكثر خطورةً كالقلق،

    والانطواء، والتوتر، والاكتئاب، والأخطر من ذلك أن يبحث عن هذا الرِّي خارجَ الأسرة، وهنا الطامّة الكبرى ..


    أيها الرجال من الواجب رعاية الأمانة التي استأمنكم الله إياها في قول معلم البشرية

    ((والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته )) ومن القيام بالواجب الوفاء به على أكمل وجه وليس القيام به

    شكلا فقط أو بصورته الجوفاء والناقصة .. والتي تفتقد لأبسط صور العدل ..


    أختم بما جاء في المعجم الكبير للطبراني : عَنْ يَعْلَى بن مُرَّةَ، قَالَ : ( كُنّا مع رسُولِ اللّهِ صلّى

    اللّهُ عليهِ وسلّم، فدُعِينا إِلى طعامٍ، فإِذا الحُسينُ رضِي اللّهُ تعالى عنهُ يلعبُ فِي الطّرِيقِ، فأسرع النّبِيُّ صلّى

    اللّهُ عليهِ وسلّم أمام القومِ، ثُمّ بسط يديهِ، فجعل حُسينٌ يمُرُّ مرّةً هاهُنا ومرّةً هاهُنا، فيُضاحِكُهُ حتّى أخذهُ،

    فجعل إِحدى يديهِ فِي ذقنِهِ، والأُخرى بين رأسِهِ وأُذُنيهِ، ثُمّ اعتنقهُ فقبّلهُ، ثُمّ قال رسُولُ اللّهِ صلّى اللّهُ عليهِ

    وسلّم : " حُسينٌ مِنِّي وأنا مِنهُ، أحبّ اللّهُ من أحبّهُ، الحسنُ والحُسينُ سِبطانِ مِن الأسباطِ " ).


    الموضوع يطول وعطاءنا لا ينتهي هنا أو هناك .. بل هو سلسلة متواصلة نصهر فيها تجارب

    الحياة.. فمن هم مستأمنون في أعناقنا يستحقون ذلك .. وبضاعة أخيكم مزجاة .. فإلى مزيد من العطاء أتنظره

    في مشاركاتكم ..

    فأوفوا لنا الكيل وتصدقوا علينا .. :)


    أخوكم منافح
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  2. #2
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [align=center][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]إن دور الاب ممكن ان يلخص في كلمات قليلة إذ يجب عليه إثبات صلاحيته كرفيق جيد لشريكة حياته ولاطفاله


    ومجتمعه وعليه ان يتذكر ان دور المرأة له نفس اهمية دور الرجل ومن هنا يجب الا يلغي وجودها او يمحو


    شخصيتها ويقصيها ليجلس مكانها وانما العمل معها على قيادة سفينة الاسرة الى بر الامان .. مع الانتباه الى


    ان الكثير من الرجال يستخدمون وضعهم الاقتصادي كوسيلة للتحكم في افراد الاسرة مفاخرا من آن لاخر بأن


    كل ما في البيت هو من عطائه وان الاخرين ليس لهم سوى ان يغرفوا ويأخذوا فقط وهو بهذا يخضعهم


    ويجبرهم لان يقبلوا ان يتحكم فيهم


    والاطفال عادة ينظرون الى الاب على انه القدوة التي يجب ان يحتذى بها واحيانا اخرى يرونه العدو الاكبر


    ومن سوء حظ الاب ان يكون عقاب من يخطيء في الاسرة من اختصاصه وخاصة الاطفال وحتى الام تقول


    للطفل انتظر والدك وسترى اي عقاب سيلحق بك وهي هنا دون ان تدري ترسخ في ذهن الطفل ان الاب هو


    القوة الحقيقية في الحياة وهذا السلوك يجعل العلاقة بين الاب والاطفال غير سوية ومستقرة انهم سيخافونه


    اكثر مما يحبونه وسيخفون عنه اشياء كثيرة وسيتجنبونه ولهذا يجب على الاب ان يكون حنونا وعطوفا مع بعض


    الحزم وان يقوم بواجباته على اكمل وجه وان يكون ابا صالحا وزوجا مخلصا ويكون قادرا على خلق صداقات


    وليس عداوات وان يكون على علاقة طيبة بوالديه واخوته لانهم اقرب الناس اليه بعد اسرته ولكن مع عدم


    المبالغة في ذلك بمعنى الا يعتبر منزل والديه هو المركز وما بيته إلا تابع وهنا سيعجز عن تأسيس اسرة


    حقيقية مستقلة خاصة به وبزوجته وايضا يجب الا يتدخل والد الزوج او والدته في معرفة كل شيء عن حياة


    ابنهما فهذا يسبب مشاكل للاسرة الجديدة والغضب سيتملك من الزوجة بسبب هذا التدخل في شئون بيتها

    فعلى اب وام الزوج ان يفعلا ما يدفع بالحياة الزوجية الى النجاح وليس الهدم .. وعلى الزوج في المقام الأول أن يهتم


    بشريكة حياته ومن السهل اكتشاف ذلك لانه إذا كان مهتما بها سيهتم بالاشياء التي تهتم بها متفانيا ان


    يسعدها ..


    كما انه عليه ان يلعب دور الصديق لهاوان يستمتع بمحاولاته لاسعادها ومن هنا سيبدأ التعاون فيما بينهما


    وبإخلاص شديد لاجل ان تكون حياتهم وبيتهم من اجمل واعظم البيوت ..


    وهناك ملاحظة اخرى يجب على الاب الا ينظر للمادة على انها الاهم وهي الضامن الوحيد لمستقبل افضل


    لابنائه ومن هنا تهمل المشاعر والحنان ..

    إن وجود سلطة في الاسرة لهو امر ضروري ولكن يجب الاتكون هذه السلط طائشة ومفرطة في اللوم


    والتوبيخ واصدار الاوامر المجحفة بل تكون لتقويم الاعوجاج وضبط حركة الاسرة وبدون تمييز بين فرد وآخر لان


    معظم الاحباط يكون بسبب الشعور بأن هناك اخ او اخت مفضلا عن الاخرين . كما ان تمييز الاولاد عن البنات

    يحدث لديهن عقدة نقص .. ولو كان هناك نمو وتطور لدى احد الاطفال بطريقة اسرع من غيره من باقي الاطفال

    في الاسرة فهذا طبعا سيدفع بالاب والام ان يظهراالمزيد من الاعجاب والحب والاهتمام لهذا الطفل الناجح وهذا

    لابد منه ولكن يجب ان تتدخل المهارةالكافيةوالتي تدفع بالاخرين الى التنافس نحو النبوغ والنجاح وليس

    الاحباط وان يتحول باقي الاطفال لحاقدين وحاسدين لهذا الطفل ويفقدون الثقة في انفسهم وقدراتهم

    الشخصية ... نكتفي بهذا القدر ولنا لقاءات اخرى ستكون انشاء الله مثمرة ومفيدة وها نحن نكتب فهل من احد

    يقرأ ام عبثا يضيع وقتنا وجهدنا .............. وشكرالك يا اخي الكريم على هذا الطر ح الرائع المميز القيم نفع الله

    بكم الإسلام والمسلين اللهم آمين آمين[/grade][/align]

  3. #3
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [align=center] أود التنويه إلى مجموعة من التساؤلات ذات الأهمية :

    1- كثير من الآباء يتسائل عن سبب الحياة الروتينية التي تعيشها الأسرة .. وما هي الأسباب التي أدت إليها ؟؟

    2- كثير من الآباء يتسائل عن سبب تفوق أخلاق وتصرفات أبناء الآخرين بينما لا يرى ذلك في أبنائه ؟؟

    3- من الآباء من يتسائل عن جمود العلاقة بينه وبين أولاده وخصوصا البنات منهم ؟؟

    4- من الآباء من يتسائل عن تغير العلاقة بينه وبين زوجته في وجود الأولاد وأصبحت الأيام الجميلة السابقة

    مجرد ذكريات لا يمكن إعادتها ؟؟


    والكثير من التساؤلات الأخرى سيكون هنا نقاشها ..

    بالمناسبة أود توضيح ما يلي :

    الأولاد : هم الأولاد والبنات مجتمعين وقد ذكرت غير مرة في القرآن الكريم ..

    الأبناء : يقصد بهم الذكور فقط ..

    هذا للتوضيح فقط ..


    أخت أم خيريه شكرا على مشاركتك .. ولي تعقيب على ما ذكرت .. [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  4. #4

    عضو شرف

    الصورة الرمزية جبل حزنة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الشرقية
    المشاركات
    5,227

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..


  5. #5
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [align=center]أخت أم خيرية

    لقد احتوت مداخلتك مجموعة من النقاط وهي كما يلي:

    - دور الأم وعدم إلغاء دورها أو التقليل من شخصيتها .

    - بعض التصرفات السلطوية من قبل الأب بحكم مسؤوليته المادية .

    - العقاب متى يكون ومن اختصاص من ؟؟

    - تدخلات والدي الرجل في حياته الأسرية الخاصة .

    - التمييز بين الأولاد .. وكيفية بناء الثقة !!


    جميع هذه النقاط ذات أهمية كبيرة في حياة الأسرة وتماسكها ..


    فيما يتعلق بدور الأم الذي يحدد شخصيها ومكانتها .. فيقع في المقام الأول على الأم .. وعلى الرجل ثانيا ..

    فدور الأم يتضح عند قيامها بأدوارها الأساسية في البيت الأسري فبحكم بقاءها الطويل مع الأولاد

    وخروج الأب لكسب الرزق .. يقع على عاتقها كثير من التفاعلات مع الأولاد أثناء التواصل معهم في البيت

    ومن هنا تستطيع إيضاح دورها ومدى أهميتها بمشاركتها أولادها .. فالأولاد يتعلمون ممن حولهم ويتواجد معهم

    دائما خصوصا الأم .. وربما يتوفقن الأمهات في التأثير أكثر من الأباء .. هنا بعض النقاط التي ينبغي على الأم

    توفيرها لأبناءها :


    1- وجود الحنان هو الذي يجعل الابن إنسانا سويا خاليا من الإضطرابات النفسية،

    2- تجنب الألفاظ الجارحة والخشونة ،والعنف والقسوة، والضرب في العقاب ، لوقايته من العناد ،

    وعدم الطاعة، والإنحراف في السلوك .

    3- غرس القيم الروحية : الصلاة والتردد على الأماكن المقدسة، والتثقيف الديني من خلال قراءة

    الكتب الدينية لحمايتهم من الإنحراف السلوكي.

    4- تكون الأم صديقة لأبنائها ...حافظة لأسرارهم ، كي تتمكن من مساعدتهم

    وإرشادهم إلى الطريق السليم في تصرفاتهم .

    5- تجنب الإنفعالات والعصبية في تعاملها مع أبنائها، بل تلجأ إلى الحوار والإقناع بالهدوء

    والعطف والبعد عن التهديد .

    6- الأم الحكيمة: تخدم أولادها، وتقدرهم، فيخدمونها، ويطيعونها .

    7- على الأم أن تثقف نفسها لتتعامل مع زوجها أبنائها الأطفال والمراهقين بعقلية ناضجة

    بعيدة عن العنف والتهور .

    8- تتجنب الفرقة في المعاملة بين ابنائها ، لوقايتهم من الحقد والغيرة والكراهية ،

    والعنف وسوء معاملتهم لبعضهم وهو ما أشرتي إليه أختي أم خيرية.

    9- تحب أبناءها وتكون قدوة صالحة في التعامل معهم ، في السلوك ،والحديث،

    والإحترام والتقدير لمشاعرهم .

    10- القدرة على إكتشاف اعراض الأمراض النفسية، والجسمية، والعقلية بصورة مبكرة،

    واتخاذ اللازم نحو العلاج ، والوقاية.

    11- تساعد على أن يسود البيت الجو العائلي الهانئ كي تساعد على نمو الأبناء نموا طبيعيا

    من جميع الوجوه جسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا.


    وهذه النقاط ليست محدودة بعدد معين و يضل للأم الدور التكاملي وهي من تضع النقاط بما تستدعيه المصلحة

    لهذا النسيج الأسري الذي يفترض فيه أن يكون أجمل بيئة في العالم لكل فرد من أفراد الأسرة .

    وعلى الرجل الذي اختار زوجته من بين كل النساء حبا لها وتقديرا وفضًلها على غيرها أن يتق الله فيها

    وأن يحافظ على قدرها وشخصيتها أمام الأولاد وأن يذكرهم دوما بطاعة أمهم واحترامها والمرأة تفعل نفس

    الشيء لزوجها أمام أبناءها .. ومن الحكمة للرجل أن يهيئ ذلك القدر للمرأة لأنه بطبيعة دوره الذي يتطلب

    بقاءة لفترات طويلة خارج المنزل فمن يحكم البيت في غيابه هل تحكمها ( أم ) لا يحترمها أولادها أو يقدرونها

    لأنهم يرون أبوهم يهينها دوما أو ينقص من قدرها والعياذ بالله ..


    فالدور تكاملي بين الإثنين (الأب والأم) والهدف في النهاية بيئة يتوفر فيها الاحترام والتقدير ..

    في الحقيقة أخت أم خيرية أن كل نقطة مما أثرتيه يعد موضوعا مستقلا .. وسأرد على بقية النقاط

    فيما بعد وربما يشاركني الإخوة بما يخدم الموضوع .. وشكرا
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  6. #6
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [align=center]أخي جبل حزنة ..

    سرني تواجدك ومرورك .. وبانتظار وجهة نظرك ونظر الاخوة حول النقاط التي أثيرت ...

    تحيتي لك مرة أخرى ..
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  7. #7
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [align=center]وفاء الرجل (الأب و الزوج ) :

    هو رِيٌّ عاطفي، وحنانٌ أبوي، ورعايةٌ أسرية، كسِوَارٍ في مِعصم، تحيط بصاحبها من كل اتجاهٍ، فلا تجد للانحراف

    أو التفكك أو الخلاف سبيلا. ولكي نحقِّق ذلك ينبغي على الوالدين توطينُ أنفسهما لهذا الأمر، ومن ذلك :


    1- الاستكثار من عمل الصالحات، والصدقة، والدعاء، ومنه : ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا

    لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) ( الفرقان / 74 )، ( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ) ( آل عمران / 38 ).


    2- استصحاب الابتسامة، والضحكة، والبشاشة، والدعابة، أثناء الجلسات الأسرية، والحوارات المعيشية،

    والتوجيهات اليومية.


    3- معانقة الأولاد ( ذكورًا وإناثًا )، وتقبيلهم، والمسح على رءوسهم، وعلى أكتافهم؛ عند التقائهم بعد غياب، أو

    عند تحقيقهم بعض النجاحات في حياتهم، أو في المناسبات العامة.


    4- العمل على استشارة الأولاد في شئون الأسرة، وخَصِّ بعضهم بشيء من أسرارها.

    5- الإصغاء التام لحديث الأبناء ومداخلاتهم، مع إعطائهم هامشًا مناسبًا لإبداء آرائهم، أو عرض وجهة نظرهم، دون

    خوف أو تردد، مع الثناء على الصواب منها.


    6- مصاحبة الأم لابنتها، والأب لولده، في بعض الزيارات المناسبة، والخروج بالأسرة كاملةً للاستجمام بين الفينة

    والأخرى.

    7- وأخيرًا : الكمال ليس من سمات البشر، فقد يقع من أبنائنا الخطأ والزلل، لذا فمن الأهمية بمكان للوالدين

    غضُّ الطرف عن الأخطاء اليسيرة، والهفوات العابرة، مع احتواء المشاكل الطارئة، وعلاجها بهدوء وتؤدة، لكي لا

    تتطور إلى واقعٍ غير محمود، ومن ذلك تَجَنُّب الضرب المؤذي، بصورة تامَّة، أو المفردات المُحَقِّرة، أو التأنيب

    والتوبيخ في حضرة الآخرين.


    ما أجمل معاني الوفاء الأسري .. وخصوصا عند وجود الوعي من قبل الأب والأم ومشاركتها الحثيثة في تربية

    أولادهم التربية السليمة .. وما أجمل تلك البيئة المثالية التي نستطيع إيجادها إن حاولنا وبذلنا .. من خلال

    القراءة والتعلم .. فما أهمها من أوقات وجهود تلك التي تبذل لبناء أسرة متماسكة قوية متمثلة في علاقة

    زوجية متينة وعلاقة مع الأبناء تعلمهم طريقة العيش في هذه الحياة فهم اليوم معنا وتحت أنظارنا وغدا

    بمفردهم في هذا العالم الواسع .. نسأل الله التوفيق والسداد
    ..
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  8. #8
    عضو فضي الصورة الرمزية نسيم الفجر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    2,061

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدور في الأسرة على الأب والأم سواء إن سعادة الحياة الأسرية ليست في خلوها المطلق من الأخطاء

    والأكدار وأنما هي بأداء كل من الزوجين رسالته الإنسانية والأجتماعية ولنا في رسول الله أسوة حسنة في

    حياته مع أزواجه وذريته وبيته لقد كان عليه الصلاة والسلام في القمة من الحكمة والحلم والكرم والرحمة

    والحنان والرعاية والتحمل كان يضع لكل موقف في حياته الأسرية ما يناسبه من العلاج الناجح والتصرف الحكيم

    فقد يرى أن موقف معين لا يجدي في الغضب فضلاً عن أن ينفع فيه العنف مع أن الموقف قد يظهر بادي الرأي مثيراً .

    كما أن للوالدين حق على الأولاد فكذلك للأولاد حق على الوالدين وكما أن الله أمرنا ببر الوالدين فكذلك أمرنا

    بالأحسان إلى الأولاد .

    فالأحسان إليهم والحرص على تربيتهم أداء للأمانة وإهمالهم والتقصير في حقوقهم غش و خيانة .

    ولقد تظاهرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة آمرة بالإحسان إلى الأولاد وأداء الأمانة إليهم محذرة من

    إهمالهم والقصير في حقوقهم



    قال تعالى :

    (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )سورة النساء 58

    وقال تعالى :


    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )سورة الأنفال 27

    قال تعالى :

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )سورة التحريم 6

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع ومسئول عن عيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته )

    وقال (مامن عبد يسترعيه الله رعيه يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )

    بالرغم من عظم مسؤولية الأولاد إلا أن كثيراً من الناس قد فرط فيها واستهان بأمرها ولم يرعها حق رعايتها

    فأضعوا أولادهم وأهملوا تربيتهم فلا يسألون عنهم ولا يوجهونهم وإذا رأوا منهم تمرداً منهم أو إنحرافاً بدأوا

    يتذمرون وما علموا أنهم هم السبب الأول في ذلك التمرد والانحراف كما قيل :

    ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له **** إياك إياك أن تبتل بالماء

    والتقصير في تربية الأولاد يأخذ صوراً شتى ومظاهر عديدة تتسبب في انحراف الأولاد وتمردهم .

    ولي عودة بإذن الله .

    بارك الله فيك ياأخ منافح على طرح هذا الموضوع المهم في حياتنا الأسرية .









    [FLASH=http://www.heznah.net/vb/uploaded/185_1222910464.swf]width=740 height=515[/FLASH]

  9. #9
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    [align=center]أخي نسيم الفجر ..

    شكرا لك في البداية على رفعك للموضوع ..

    وأثني لأؤكد عزيزي نسيم الفجر .. على أن ما يغيب عن أذهاننا هو ذلك الاحتواء الوجداني المفترض من قبل الأب ..

    فالحقوق والواجبات من المفترض ألا يتم التقصير فيها .. ومجرد التقصير فيها يعني الاثم وتضييع الرعية ..

    وهذا نسأل الله السلامة أشد المصائب وأكبرها .. فكيف بمن يستأمنه الله بأمر فيضيعه ..

    المشكلة أخي الكريم أن هناك من الآباء من يقوم بتلك الحقوق والواجبات التي أشرت إليها في معرض

    كلامك .. ولكن ؟؟؟


    ولكن يا أخي الكريم تجده لا يحترم مشاعر أبناءه ومدى حاجتهم الماسة لحنانه واهتمامه .. وبمعنى

    آخر تفاعل الأب مع أبناءه داخل المنزل .. كيف يحادثهم؟؟ كيف يمازحهم؟؟ كيف يناقشهم؟؟ في المواضيع التي يتساءلون عنها .. كيف يعالج مشاكلهم ؟؟.. وكيف يلبي احتياجاتهم الوجدانية ؟؟..

    إذا علمنا أخي المبارك بأن على مستوى التعليم العام يتم نقاش المشاركة الوجدانية بين الملعم والطالب

    وتدريب المعلمين على تفعيل تلك المشاركة .. فكيف بحالها في المنزل لا بد أن يكون وجودها أهم وأكبر

    أو دعنا نقول من باب أولى ..



    كثير من الآباء يتسآئل عن سبب جفاء العلاقة بينه وبين أبناءه وخصوصا بعد أن يبلغوا سن البلوغ .. فأنا أسأل

    أولئك الآباء أين أنتم عن أبناءكم في المراحل العمرية السابقة؟؟ أو ما أحسستم بذلك الجغاء في العلاقة إلا الآن

    في الوقت الذي يصعب فيه تعديل ذلك الخلل !!!..

    فمن ههنا نناقش هذه القضية لكي لا يخرج الأبناء عن طوع أبائهم وتكون العلاقة متينة بين الأب وابنه

    فالمغريات في هذا الزمان أصبحت تخطف الأبناء من أيدي أباءهم لتقذف بهم في هاوية الانحراف والضياع ..

    أخي الكريم أنتظر عودتك ومشاركتك ومشاركة الإخوة الكرام .. لك تحيتي ومودتي ..


    أخوك منافح .. [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  10. #10
    عضو الصورة الرمزية العاقل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    6,727

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: الوفاء الأجوف !! حقيقة الواقع المر الذي تعيشه أسرنا ..

    ما أحوجنا لهذه النصائح التي وضعتموها انتم ومن شارك معكم فجزاكم الله عنا خير الجزاء

    وإن شاء الله سوف يكون لي عودة لاثراء الموضوع المميز فعلا ليس مجاملة.

    بارك الله فيك أخي منافح ووفقك لما يحبه الله ويرضاه

    تقبل تحيتي

    العاقل

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انا بوني ماتعيشو بدوني >> رحبو فيني هيع
    بواسطة بونــي في المنتدى منتدى حزنـــة للترحيب بالأعضاء الجدد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-09-2010, 09:16 AM
  2. نآفق تعيش..وجآمل النآس تنحب
    بواسطة الواثق2008 في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-30-2010, 11:38 AM
  3. أقتل هؤلاء الخمسه تعيش فى سعاده دائمه
    بواسطة محمد بن ناصر في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-31-2009, 01:14 PM
  4. اقتل هؤلاء لتعيش في سعاده
    بواسطة دولار سعودي في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-17-2009, 01:55 AM
  5. مواقف قد تعيشها يوماً ما
    بواسطة شذى الإيمان في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-02-2008, 07:51 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45