من يتتبع تطور البلاغة يلاحظ التالي:
1- يأتي العلماء بفنون لا يأتي بها سابقوهم، ولا يرفضون مبدأ إضافة غيرهم غيرها.
2- يضم بعض العلماء بعض الفنون تحت فن واحد، بينما آخرون يفردون كل فن منهم بعنوان خاص.
3- يضع بعض العلماء بعض الفنون في أحد علوم البلاغة بينما يضعها آخرون في علم آخر.

وهذا الملاحظ السابق يفرز التساؤلات التالية:
أ- علام اعتمد العلماء في اكتشاف هذه الفنون؟
ب- ما المعايير التي يتم بها تصنيف هذه الفنون بعد اكتشافها؟
ج- وهل هي معايير موضوعية يمكن أن تنقل في صورة خبر تعليمية؟ أم هي معايير ذاتية لا يستشعرها أحد إلا العالم؟
د- وإذا كانت موضوعية فهل يمكن أن نستثمرها في اكتشاف فنون بلاغية جديدة؟
... تساؤلات في العمق أنتظر من يبلور شيئا منها في الحوار الذي قد يدفع إلى المراد!!