في هذا الزمن الذي كثرة فيه المغريات والفتن وذلك بسبب التقدم في التكنولوجيا التي ساعدت الغرب على الغزو الفكري للمجتمعات المحافظه وتغيير عاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم بدون ان يشعروا ، وذلك من خلال الفضائيات التي نقلت حضارات لا تتناسب مع تلك المجتمعات واستطاعت ان تغير الكثير منها ؛ من حيث الملابس واتباع اخر الموضات من قصات الشعر والنمص وغيرها اشياء كثيره .. هذا هو للأسف ما نراه على القنوات الفضائيه؛ شي يحزن له القلب حقيقةً

فقد اصبحت المغريات والفتن في كل مكان واصبح الشباب والفتيات معرضين للإنحراف من جراء هذا الغزو
فأصبح الزواج مطلب ضروري لكل شاب؛ وذلك خوفًا من الوقوع في المحرمات. وما ان يبدا البحث يتفاجئ بوجود عقبات كثيره وكبيره تقف امام تحقيق رغبته في تحصين نفسه! ومن تلك العقبات غلا المهور والتكاليف المترتبه على العريس من زفاف وتجهيز عش الزوجيه من اثاث وغيره؛ تجعل الشباب يعزف عن الزواج او يفكر بالزواج من الخارج معللاً بفارق التكاليف الكبير بينهما، وايضا الجمال والروح الطيبه ويرجع السبب في ذلك إلى جمال البيئه المناخيه هناك بعكس فتياتنا الذي اثر عليهن المناخ الصحراوي.
وبذلك ستتفاقم أزمة العنوسه في مجتمعنا بعد ان تحل الاجنبيه مكانها مما قد يؤدي بفتياتنا إلى الأنحراف ننتجية الكبت النفسي وكل هذا بسبب عدم تطبيقنا لسنة نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ حينما قال: " إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه , إن لا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض
و فساد كبير . قالوا : يا رسول الله و إن كان فيه ? قال : إذا جاءكم من ترضون
دينه و خلقه فأنكحوه ... ثلاث مرات " رواه الترمذى.
كتبه/ بدران الدوسري