لن ادخل معاك اخي خالد في جدال عقيم . لان كلامك كله مكرر و انشائي*
كما كلام اساتذتك رحم الله من مات منهم وشافا الله مرضاهم و رحم من ينتظر منهم*
و يعودوا لصوابهم و يرجعوا الحقوق لا صحابها قبل ان ياتي يوماً لابيع فيه و لا خلال.
و لا يستهينوا بالطعن في الانساب و تغيير حدود الله *و لكن ذكرتني بالخمسة الريالات
التي كانت لاترحم لا فقير و لا يتيم و مستحيل ان تمر دون ان تدفع *ادفع اولاُ و الختم ثانياً
حتى لو انت من اعيان غامد *و هذه قصة احد زملائي في الدراسة و هو غامدي رواها لي بنفسه
و اذا تريد مقابلته انا مستعد انسق معاه ليشرح لك قصة معانات الخمسة ريالات و هذا ملخصها*
و هذا الشخص مات و الده و هو صغير في السن و خلف ما يقارب العشرة اشخاص
و لا يوجد لهم مصدر الا اهل الخير و ما يجنونه من المزارع و تربية الاغنام*فيقول*
عندما و صلت السن القانونى لا ستصدار حفيظة نفوس *جهزت اوراقي كاملة و ذهبت الى الشيخ
على اساس يصادق عليها .فكلما ذهبت اليه يصرفني و كنت اشاهد الذين يدخلون عنده يرمون الخمسة
ريالات في الدرج و يوقع لهم دون ان يطالع حتى في اوراقهم *و كان لا يطلب من اي احد و لكن يترك
الدرج مفتوح فاذا رميت المقسوم و قع والا غير ذلك لو تطول السحاب*و اتوقع ان كثيرين منكم مر
بهذا لو سالتهم خاصة قبل 30 سنة*فيقول ذهبت واستلف 5 ريالات على ان اردها في نفس اليوم
لاتهم كانوا عائشين على الكفاف و الشيخ يعلم ذلك *فوضعتها في الثوب في الجيب الاعلى و خليتها بارزة
و لما دخلت سحبت الفلوس امامه من جيبي الاعلى ووضعت يدي في درج المكتب .اوهمته بدفع المبلغ.
ثم استرجعتها وو ضعتها في جيبي الجانبي *و بهذه الحيلة استطعت ان اتخلص من الدين و استخراج التابعية*
مواقع النشر (المفضلة)