[align=center]
الخطر القادم: في عالم اليوم الحقيقي لابد من اتخاذ الحيطة والحذر دائمًا، خاصة عند التعامل مع من لا تعرفه، هذا الوضع لا يختلف في العالم الافتراضي عنه في العالم الحقيقي .

ضروريات: العمل على تدريب الأطفال وصغار السن على عدم :

§ إعطاء معلومات خاصة بهم أو بالأسرة عبر الإنترنت مثل : الاسم أو العنوان وأرقام الهاتف والرقم السري والمعلومات الخاصة بالبطاقات الائتمانية.



§ فتح رسائل البريد الإلكتروني التي لا يعرفون مصدرها، هذه الرسائل قد تحمل فيروسًا أو مواد إباحية.

§ الاستمرار في غرف الدردشة إذا تعدى الحوار ا, المناقشة الحدود المسموح بها.

كن حاضر: من الضروري أن يكون الآباء والأمهات على معرفة ودراية بما يفعله أطفالهم على الإنترنت.

معرفة المواقع التي يزرونها وغرف الدردشة التي يترددون عليها، ومن ثم تشجيعهم على زيارة المواقع التي يرى الآباء أن أبناءهم سوف يستفيدون منها.

تنظيم الوقت : رغم أن الإنترنت يشكل مصدرًا ثريًا ومفيدًا للمعلومات للأطفال إلا أن من الضروري تعويد الطفل على تنظيم وقته فلا يترك له العنان للجلوس أمام الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت حسبما يشاء .

وسائل الحماية التقنية :

تتوفر في الأسواق برامج حماية عديدة تساهم في درء الخطر عن الأطفال وتحجب عنهم المواقع المشينة والمؤذية، كما تعمل تلك البرامج على مراقبة الطفل على الشبكة، حيث تعد تقريرًا عن المواقع التي زارها والوقت الذي قضاه وتحجب إرسال واستقبال معلومات حسب طلبك. على أن
من المهم هنا التذكير بأن تلك البرامج رغم أهميتها شأنها لن تكون بديلاً أبدًا عن الإشراف المباشر من قبل الوالدين على أبنائهم .

وتنقسم البرامج المصممة للتحكم في ما يشاهد الأطفال إلى نوعين: الأول هو البرامج التي تكون مع المستعرض نفسه حين نجدها في مستعرض ويندوز أو مستعرض نيتسكيب، وهنا يقوم الآباء بتقرير نوعية المواد التي لا يرغبون في أن يراها أبناؤهم على الشاشة وعندما يحاول الطفل زيارة مواقع ما فإن الكمبيوتر يقوم بمقارنة الطلب على قائمة المواد الممنوعة التي وضعها الأب. فإذا كان الموقع ضمن المحظورات فإنه يحجبه على الفور،
إن حماية أطفالنا على الإنترنت مهمة لا تقع على الآباء والأمهات وحدهم وإنما لابد من تعاون شركات تصنيع الكمبيوتر ومزودي الخدمة والشرطة والحكومات والمنظمات الخيرية في كل بقاع العالم نظرًا لعالمية هذه التقنية .
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم، زادك الله علما ً وهدى وتوفيقا ً وسدادا بالأقوال والاعمال آمين،

[/align]