- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

  1. #1
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا


    هذا العمل من بريدى احتفظت به الى ان جاء اوان تقديمه اليكم
    اخوانى اخواتى
    نقدم لكم دورة كاملة متكاملة تؤهل الجميع ان يكونوا أزواج وزوجات وآباء وأمهات المستقبل وتعين المتزوجين على فهم ماهية الحياة الزوجيه

    الأهداف


    أولا: إصلاح ذات البين لكل الأسر المسلمة وزيادة الترابط الأسري الذي غيابه يؤدي إلى مشكلات عديدة نحن في غنى عنها ووجوده يؤدي إلى إصلاح وسعادة في الدنيا ونيل سعادة الآخرة وهي الجنة, وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض العلاقات الأسرية والزوجية التي كادت أن تسقط في الوحل وتذهب مع الريح,


    ثانيا :فاننا نحن الشباب نحتاج لان ندرب انفسنا على ذلك قبل مرحلة أختيار شريك الحياة
    فإذا كنا نحن مؤهلين لان نكون امهات وآباء وزوجات وأزواج المستقبل
    ستكون مرحلة إختيار شريك الحياة أكثر سهولة
    , وسيكون أساس الأسرة متين من أب يعرف دوره جيدا وأم تعرف حقوقها وواجباتها وزوجة تعرف كيف تسعد زوجها وزوج يعرف كيف يسعد زوجته وآباء وأمهات يعرفون كيفية تربية الأبناء وذلك من وجهة نظر ديننا الحنيف وأيضا من ناحية التنمية البشرية


    , وبالتالي جيل ناضج يعرف حقوقه وواجباته , فبذلك ستكون مرحلة إختيار شريك الحياة أكثر سهولة لاننا بدأنا بأنفسنا وتعلمنا كيف نكون للمتقين إماما فبالتالي سنكون لأبنائنا قدوة وهي خير وسيلة للتربية


    , إذا ساهمنا في هذا الموضوع سويا وأضاف كل فرد منكم خبراته ودراسته وإمكانيته ستكون النتيجة فوق الخيال وستكونون سببا رئيسيا في إنشاء أسر سوية ومجتمع إسلامي سوي , وتحل مشاكل إجتماعية كثيييرة جدا لان الأساس وهو مقومات الأسرة( اللي هو إحنا الشباب) تم بناءه على أكمل وجه ومستعد لبناء اسرة سعيدة ومجتمع سوي , فتخيلو كم الأجر والثواب الذي ستحصلون عليه من الله سبحانه وتعالى ثواب فرد وأسرة وابناء ومجتمع ...فهيا إلى العمل معا ...فلنعمل يدا إلى يد ...وسترون النتيجة فوق الخيال ...فهذه هي حقا صناعة الحياة...فهيا نعمل سويا لبناء المجتمع.
    وإليكم فهرس الدورة


    الفهرس

    أولا : دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة؟
    النبي الزوج
    الرومانسية النبوية
    تابع النبي الزوج
    الزوج الناجح من هو ؟ والزوج الفاشل من هو؟
    سلسلة كيف تسعدين زوجك؟
    السرقة الحلال !! كيف تسرقين قلب زوجك ؟ مفاتيح سرقة قلب زوجك!!
    ستون طريقة ذهبية لتكسبين زوجك!!
    أريد أنثى!!
    أكتبي رسالة إليه !!!
    اللاءات اللاتي تحققن السعادة الزوجية !!
    أختي العروس
    إلى كل عروس تبحث عن السعادة
    نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج
    تغابي لتسعدي في حياتك!!!
    كيف تقولين لزوجك..أنا أحبك
    كيف تستخرجين كلمات الحب من فم زوجك!!
    71فكرة تزيد من محبة الزوجة لزوجها
    3 صور لا يحبها الزوج!!
    كيف تزدادين تألقا وجمالا؟!
    إكتشفي سعادتك الزوجية
    مرافئ التميز عزيزتي الزوجة !!
    كيف تكسبين زوجك؟!!
    ألم تعاهديني أن تكوني زوجة صالحة؟!!
    سفينة الحياة الزوجية إلى شاطئ السعادة الأبدية!!
    هنيئا لك المرأة!!
    كيف تكوني زوجة ناجحة؟!
    لتكوني زوجة مثالية (الخطوبة وبعد الزواج)
    زوجك جنتك أو نارك
    لك زوجي_لكي زوجتي ,بعض الوقفات
    بعض الالفاظ لا تلفظيها أمام خطيبك
    كيف تحافظين على عيني زوجك
    اليكى اختى بعض اللمسات الرومانسيه لتصنعى بها حياه مليئه بالحب
    رسالة إلى الزوجة
    سلسلة كيف تسعد زوجتك
    عزيزي الزوج لك مرافئ التميز
    3 صورلا تحبها الزوجة
    53 فكرة تزيد من محبة الزوج لزوجته
    كيف تبني علاقة عاطفية ناجحة؟
    أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية
    كيف تكسب زوجتك؟
    إقتراح مفيد لك أخي مدمن الانترنت
    فن المائح


    سلسلة البيت السعيد
    بيت العمر
    ثلاثيات البيت السعيد
    البيت السعيد
    لايسخرأحد الزوجين من هوايات الآخر
    كيف تكون الحياة الزوجية هنيئة
    ثلاث علامات تجعل الزوجين صديقين
    الوردة الباقية!!
    الزواج والمعاملة
    بقية الكحل!!
    من أجل غد أفضل
    رسائل متبادلة بين الزوجين


    تابعونا وشاركونا مازال للحديث بقية
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  2. #2
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    النبي الزوج


    عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة، جعل الحب أساساً لكلامه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، والمودة هي الحب. وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة، لأنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته، وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك حب، أما إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب، أما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب.


    وأولويات الرجل في مسؤوليته عن الأسرة هي التربية ثم الإنفاق. إذا لا ينفع أن يدعي الرجل أنه أدى واجبه حين أنفق على أولاده وزوجته، فأين احتضانه لأولاده وحنانه عليهم وأين مودته للزوجة؟ كذلك فإن أولويات المرأة الحنان للرجل وتربية الأبناء ثم يأتي بعد ذلك العمل. من المهام الرئيسية للرجل أن يعطي الحنان للمرأة، وقد قال سبحانه: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن".


    وإذا عدنا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها، إنما كان يدللها بعائش. وكان يطعمها في فمها بيده. وكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها على الإناء حين تشرب الماء، فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان. ويأخذها للفسحة كل أسبوع، ولم يتعلل أبداً بانشغاله بعمله أو مسؤوليته. وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه. وكان يكثر من إطعامها حتى يزيد وزنها فلا تسبقه. وحين يسبقها في العدو ويقول لها: ياعائشة وهذه بتلك. فتفهم أنه كان يتعمد الإكثار من إطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق.


    وتقول زوجات الرسول: كان رسول الله عليه وسلم ضاحكاً في بيته. أي كان يضحك ويُضحك أهل بيته. ولم يكن صامتاً مثل أزواج هذه الأيام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي. فيقلن: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه، فإذا نودي للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.
    وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتسأله: كيف حبك لي؟ فيقول لها: كعقدة الحبل. تقول فكنت أتركه أياماً وأعود لأسأله: كيف العقدة يا رسول الله؟ فيقول عليه وسلم: هي على حالها.


    ويسأله عمرو بن العاص: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فيقول: عائشة زوجتي.


    كثير من الرجال الآن يسببون الأذى لمشاعر زوجاتهم حين يقول الواحد منهم لزوجته: توقفي عن الرومانسية، أنا لا أستطيع أن أقول كلام الحب لك. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كلام الحب لزوجته.



    كان الصحابي ابن عباس يقص شعره ويتزين ويتعطر، ليسأله أصحابه: هل أنت ذاهب لتتزوج؟ فيقول لهم: لا..أنا ذاهب إلى بيتي. فيندهشون ويسألونه: هل الذاهب إلى بيته يفعل كل ذلك؟ يقول: أنا ذاهب للقاء زوجتي ، أحب أن أتزين لها، كما أحب أن تتزين لي.




    يحكي أحد وزراء الأوقاف في بلد إسلامي أمام زوجته، أنه كان جالساً في مكتبه ومعه أحد العلماء الأجلاء، فدق جرس تليفون الوزير، فرد على التليفون قائلاً بالفصحى: نعم يا مهجة القلب. أنت تأمرين يا حياتي،


    فاندهش العالم مما قاله الوزير، وبعد أن أنهى الأخير مكالمته قال له: من التي كنت تحدثها على الهاتف؟


    قال له: زوجتي.


    فسأله: وهل تعودت أن تتحدث إليها بهذه الطريقة؟


    قال: أنا لا أستطيع محادثتها إلا بهذه الطريقة.


    فأمسك العالم بسماعة التليفون وأتصل بزوجته، وحين ردت قال لها: أهلاً يا روح قلبي.


    فصرخت فيه: أنت عارف أنت بتكلم مين؟!


    أعود فأقول إن أولويات الرجل يجب أن تكون: تربية الأبناء، والحنان للزوجة ثم الإنفاق على البيت.


    لابد أن يحس الأبناء بأن لهم أباً يربيهم، وأنه ليس مجرد خزينة نقود. فإذا أهمل الأب الجانب الأول اكتفي بالإنفاق، فإنه يصرخ حين يفاجأ بأن ابنه مدمن للمخدرات: أنا لم أبخل عليه بشيء فلماذا فعل ذلك؟ ونسي أنه لم يجلس مع أبنائه ليستمع إليهم ويناقشهم وينقل إليهم خبراته ونصائحه.




    ونريد أن نحافظ على بيوتنا حتى ولو كان ذلك على حساب جزء من مكاسبنا المادية.
    نريد عودة الحب إلى بيوتنا. اعط زوجتك 10% حناناً، وسوف تعطيك 50% من الحنان والإخلاص.


    نأتي بعد ذلك إلى عمل المرأة، الإسلام يحرص على أن تنجح المرأة المسلمة في الحياة العملية. الإسلام يريدها أن تنجح كموظفة ومديرة. وأن تنجح في الجمعية الخيرية وفي المشروع الخاص. هذا هدف إسلامي.


    النبي صلى الله عليه وسلم، فتح مستشفى صغيراً لكي يعالج فيه الناس. وعين عمر بن الخطاب امرأة لتكون مسئولة عن ضبط الأسواق. لكن المطلوب أن تعمل المرأة موازنة بين عملها والحنان لزوجها وتربية الأبناء. وألا يكون نجاحها في عملها على حساب ترابط بيتها ومحبتها لزوجها واهتمامها بالأبناء. فإذا كان نجاح المرأة في عملها سيؤدي إلى فشل حياتها الزوجية والأسرية، فلا داعي له.




    الزوجة هي التي تمنح الحنان للزوج فيثبت وينجح. الزوج يحتاج إلى طبطبة الزوجة عليه حين يواجه فشلاً أو أزمة. والزوجة هي المنوط بها تربية الأبناء، فالأم مدرسة. فالتربية ليست أن تقولي لأبنائك: كلوا واشربوا وناموا وذاكروا دروسكم.


    التربية هي إصلاح الأخلاق واكتشاف مواهب الأبناء وتفجيرها، وبعد ذلك يأتي نجاحها في الحياة العملية.


    ذلك هو الترتيب الصحيح لأولويات الزوجة المسلمة، ولابد أن يكون إطار العلاقة بين الأم والأبناء هو المودة والحب.


    ولنا عوده معكم لاستكمال الموضوع
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  3. #3
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    الرومانسية النبوية



    كثير منا يبحث عن الحب على متن
    الباخرة "تايتنك"..
    وكثيرون يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم


    تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت..
    وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس
    وليلي"
    بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول
    الحب!
    تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية..


    ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ،
    فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في عشقه لزوجاته،


    مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..


    ------------------
    حرب لا تخلو من حب!


    لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد
    (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،


    فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)
    فرأيت النبي يجلس عند بعيره،
    فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،
    فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد،
    ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!
    ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية،
    بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..


    فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها
    في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم
    يسابقها..
    وليست مرة واحدة بل مرتين..
    وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته
    أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،
    فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
    كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن
    (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة،
    فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)
    "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).
    ------------------------------
    حب بصوت عالي!


    وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،
    نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع.
    فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس
    أحب إليك.
    قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).


    وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت:
    "أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في
    المسجد في العشر الأواخر من رمضان،
    فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي ( صلى الله عليه وسلم)
    معها يوصلها،
    حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على
    رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،
    فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري).
    ---------------------------


    يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله
    كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء
    يدعوه،
    فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام،
    وهو ما فعله الجار في النهاية!
    ---------------------------
    خير الرومانسية!


    وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع
    بها أي انسان في جوار رسول الله،
    فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية
    تحسدهن عليها كل بنات حواء،
    فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها
    ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء،
    بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم
    وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم
    "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة).
    وتحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في
    إناء واحد،
    فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي،
    وعنها قالت:
    "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه
    (فمه) على موضع في (فمي)


    ". (رواه مسلم والنسائي).
    وعن ميمونة رضي الله عنها قالت:
    " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن،
    ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).
    وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
    القائد والرسول يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس
    قال:
    "وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه
    وجلس الناس حوله
    حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو
    لهن.
    فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).


    ----------------------------


    بيت النبوة
    وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين
    كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
    فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل
    بيته.
    فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟
    قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري).
    وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه
    وسلم) يعمل في بيته؟
    قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".


    وظل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته
    الأولى طوال حياتها،


    فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام
    الجميع،
    وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها،
    حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
    "ما غرت من أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة،
    وما رأيتها ولكن كان النبي يكثر ذكرها،
    وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة،
    فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة،
    فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري).
    والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم
    هذا هو نبينا الكريم أعظم خلق الله
    وهذا هو سلوكه فى معاملة المراة
    ومعاملة زوجاته


    فلنتخذه قدوة يا شباب لتكون أزواج صالحون




    انتظرونى مع البقيه
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  4. #4
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    السلام عليكم ...هيا نكمل.. يا غالين ..
    من احب شخص احب ملازمته و مصاحبته
    عز عليه ان يكون فى مكان لا يتواجد فيه
    محبوبه

    فضرب لنا النبى الزوج اروع مثل فى 1ذلك
    فعلمنا ان من يحب زوجته يكره اى مكان بدونها
    يتلمس اماكن تجمعهم و تجالسهم سوياً

    فيرفض ابتعادهم عن بعض

    يرفض النبى كل شئء لعدم مشاركة عائشه له فيها

    يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله
    كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه،
    فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام،
    وهو ما فعله الجار في النهاية!




    و كان النبى يحنو على عائشه
    و على جميع زوجاته


    في كل يوم نقرأ في الصحف عن ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعاتنا المسلمة، وفي كل حين تتناهى إلى أسماعنا قصة من قصص الشقاق الأسري والنزاع الزوجي، كثيرًا ما تنتهي بالطلاق أو تفضي إلى أسرة شقية بائسة تكون مرتعًا خصبًا لناشئة السوء والفساد.


    كثير من الرجال يتصور أن علاقته بزوجه علاقة الآمر بالمأمور والمتبوع بالتابع والمخدوم بالخادم، ومن ثم فعليه الأمر وعليها الطاعة، وعليه أن يستلقي في الدار وعليها أن تقوم بكل شيء، عليه أن يوفر القوت وعليها أن تدفع ثمن ذلك ذلاً وخضوعًا وانكسارًا.

    ولما كانت جهامة الوجه وصرامة اللفظ والمبالغة في الشدة، لما كانت هذه الأوصاف في حس البعض هي سمات الزوج الناجح المسيطر على بيته والممسك بزمام الأمور، لما كان الأمر كذلك صارت الابتسامة والمباسطة والمداعبة مدرجة في قائمة المحرمات، وصار من أكبر الكبائر عند البعض أن يقول الزوج لزوجه كلمة رقيقة يعبر بها عن محبته وتقديره لها.
    إن أول ما يلفت النظر في حياة الرسول
    - صلى الله عليه وسلم -
    الزوجية أنه كان حريصا على إظهار حبه لزوجاته - رضي الله عنهم -،
    كان يصرح بهذا الحب ويجهر به،
    وكان يعلمه أصحابه
    - رضي الله عنهم وأرضاهم -.
    كان يقول عليه الصلاة والسلام عن خديجة: ((إني قد رُزقت حبها)) رواه مسلم (2453)، وكان يقف المواقف التي يُعلم منها حبُّه لأزواجه ،
    ودونك هذا الخبر الطريف:
    عن أنس - رضي الله عنه - أن جارًا لرسول الله
    - صلى الله عليه وسلم - فارسيًا كان طيب المَرَق، فصنع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جاء يدعوه،
    فقال : ((وهذه؟)) يعني عائشة، فقال الفارسي:
    لا، فقال رسول الله : ((وهذه؟)) فقال: لا، فقال رسول الله : ((لا))، ثم عاد الفارسي يدعوه،
    فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((وهذه؟)) فقال: نعم في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله. رواه مسلم. فانظر كيف فعل رسول الله ،
    وكيف أبى في هذا السياق أن يدعى وحده.وبلغ من إظهار الرسول لحبه لأزواجه - ولاسيما عائشة رضي الله عنها - أن تعالم الناس بذلك، عن عروة قال: كان المسلمون قد علموا حب رسول الله عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هديّة يريد أن يهديها إلى رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم -
    أخرها حتى إذا كان رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم -
    في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله في بيت عائشة. رواه الشيخان.
    وعن عمرو بن غالب أن رجلاً نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال: اعزُب مقبوحًا منبوحا، أتؤذي حبيبة رسول الله؟!


    أرأيتم؟! فما لأحدنا اليوم يخجل من أن يظهر حبه لأهله ويستحيي من أن يعبر لزوجه عما يكنه لها من مودة ومحبة؟!


    لقد كان عليه الصلاة والسلام يدعو الزوج إلى أن يتلطف مع زوجه بالشكل الذي يشعرها بمحبته ومودته، حتى إنه دعا الزوج إلى أن يضع اللقمة بيده في فم زوجه تحببًا وتوددًا،
    عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله : ((وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللُّقمة التي ترفعها إلى في امرأتك))
    رواه الشيخان.


    وإليك هذه الصورة الزوجية الرائعة: عن عائشة قالت: كان رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم -
    يعطيني العظم فأتعرّقه - أي: آكل ما بقي فيه من اللحم وأمصه - ، ثم يأخذه فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي
    . رواه مسلم. أيّ محبة وأي مودة وأي أجواء رائعة كان يضفيها عليه الصلاة والسلام على الحياة الأسرية؟!


    وكان عليه الصلاة والسلام يبالغ في التلطف مع أزواجه إذا مرضت إحداهن أو اشتكت، تقول عائشة - رضي الله عنها - وهي تروي خبر الإفك: فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرًا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، ويريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللّطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي.
    رواه البخاري.
    فتأمل قولها: اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي.

    وكان عليه الصلاة والسلام هيّنًا لينًا مع أزواجه، يحرص على تحقيق ما يرغبنه ويشتهينه إن استطاع، ولم يكن في ذلك محذور، وإليك هذين المثالين، لترى من خلالهما كيف كان عليه الصلاة والسلام يلين مع أزواجه ويوافقهن فيما يردن ما لم يكن حرجًا:

    حين حجت عائشة وحاضت لم تتمكن من أداء عمرتها، فلما جاء وقت الحج أمرها النبي
    - صلى الله عليه وسلم -
    أن تفعل ما يفعل الحاج غير أن لا تطوف بالبيت، فلما طهرت وطافت وسعت بين الصفا والمروة حزنت على أن لم تكن اعتمرت كما اعتمر الناس،
    فقالت: يا رسول الله، أيرجع الناس بنسكين وأرجع بنسك واحد؟! وفي رواية: أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر واحد؟! فبعث بها النبي
    - صلى الله عليه وسلم -
    مع عبد الرحمن إلى التنعيم،
    فاعتمرت بعد الحج. رواه مسلم. قال جابر بن عبد الله: وكان رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم -
    رجلا سهلا، إذا هويت الشيء تابعها عليه.
    رواه مسلم.

    فأين هذا ممن يعدّ مجرد موافقة المرأة في رأي سُبَّة وعيبًا وعارًا؟!



    وكان عليه الصلاة والسلام إلى ذلك لا يأنف من أن يقوم ببعض عمل البيت ويساعد أهله، سئلت عائشة - رضي الله عنها- : ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - أي: في خدمتهم - ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري.
    وفي روايةعند أحمد:
    كان بشرًا من البشر، يَفْلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
    وهي في صحيح الجامع 4813

    وكان عليه الصلاة والسلام يستشير أزواجه ويأخذ برأيهن فيما يعرض عليه من أمور، ومن ذلك ما فعله
    - صلى الله عليه وسلم -
    حين جاءه جبريل أول مرة، فرجع فزعًا إلى زوجه خديجة - رضي الله عنها -، وهو يقول: ((زمِّلوني زمِّلوني))، ثم أخبر خديجة بالخبر وقال: ((لقد خشيت على نفسي))
    رواه الشيخان.
    فكلمتُه هذه كلمة المستنصح لخديجة الطالب رأيها في هذا الأمر العظيم الذي عرض له، وحين أشارت عليه بالذهاب إلى وَرَقَة قبل مشورتها واتبع نصحها - رضي الله عنها -.
    وكان عليه الصلاة والسلام يصحب زوجاته في السفر، كما صحّ في الحديث عن عائشة
    - رضي الله عنها -
    أنها قالت: كان رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم -
    إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه،
    فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم
    -. رواه البخاري ومسلم.



    ولنا عوده لاستكمال الدوره

    انتظرونااااااااا
    التعديل الأخير تم بواسطة أم خيرية ; 01-13-2009 الساعة 08:53 AM
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  5. #5
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    [align=center]
    مما لا شك فيه أنا المتأمل في كل زواج ناجح , يتبادر إلى ذهنه أول وهلة أن رأس ماله مكلف, يتطلب من كلا الطرفين جهودا مضنية لا يتمكن من الظفر بها غير فئة قليلة جدا,
    ممن يملكون التميز في الصفات والسلوك,
    لكن الأصل في المسألة غير ذلك وعكس ما نتصور.

    فرأس مال الزواج الناجح يمكن تلخيصه في كلمة واحدة قد نطبقها دون أن نعي للفعل معنى ألا وهو المودة.



    مفهوم المودة شرعا



    فسر مفهوم المودة بالحب والإحترام معا, من غير انفصال أو اقتصار على أحدهما دون الآخر ,
    وهو شرط أساسي لبناء صرح حياة زوجية ناجحة بمعنى الكلمة, يحب ويحترم كل من الزوجين بعضهما البعض,
    ساعين معا إلى تحقيق السكن الذي هو رهين بتوفر المودة والرحمة,
    ويتمثل ذلك في قوله تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (الروم:21)

    و معلم الخلق قدوتنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان له السبق في تحقيق ما تقدم ذكره قال عليه السلام: [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] حديث صحيح.

    والسيرة مليئة بالعبر حول تعامله عليه السلام مع أزواجه.



    خطوات عملية للحفاظ على المودة الزوجية



    1. يقول حبيبنا المصطفى ( تهادوا تحابوا ) هذا بشكل عام له أثربين الناس فكيف تكون درجة أثره على الأزواج , فتبادل الهدايا تعد منهجية ناجحة ورابحة, تعود بالأثر على الزوجة إن هي أهدت ففرح زوجها من فرحها, وإن أهدي لها فرضاها سينعكس خيرا على شكل زيادة اهتمام بزوجها وإكرامه على النحو الذي يهواه.

    2. إياك والخجل من البوح بمشاعرك تجاه شرك الحياة,
    فإن ذلك يزيد من أواصر المحبة ويقوي العواطف ويؤججها لتترجم عبر أشكال مختلفة ومتنوعة.

    3. هناك من يعتقد بأن كلمات الحب تبلى ولا يصبح لها معنا- بتقدم السن- فيتم الإستغناء عنها , لكن العكس من ذلك فالحب كلما تجدد يلبس ثوبا جديدا ويأخذ حلة مختلفة تختلف بمدى إبداع الطرفين ولو كانت الكلمة تتكون من حرفين فقط .

    4. التنافس على السبق للقيام بالأفعال التي ترضي الطرف الآخر دون تسويف أو انتظار واتكال أحدهما على الآخر ,
    فكم هو جميل أن يعبر الزوج أو الزوجة عن أحساسيه ليفاجأ بنصفه الثاني يرد عليه " سبقتني إلا أنني سأسعى جاهدة أو – جاهدا- لأفوز عليك المرة القادمة " فتقوى المنافسة ومن تم الإجتهاد للإتيان بفعل يحبه الطرفين .

    5. لا تنس أن نيل حقك الشرعي ليلا يصبح بمثابة اغتصاب إذا لم تتقدمه المودة باقي النهار .

    6. استخدام إيماءات العيون و تعابيرها أو ما يصطلح على تسميتها لغة العيون بين الزوجين ,فالعيون قد توصل إلى القلوب والأفهام ما لا يقدر اللسان على إيصاله وما تعجز الكلمات على ترجمته .

    7. فاقد الشيء لا يعطيه: فكم مرة تنتظر الزوجة أو الزوج مبادرة الاخر سواء في البوح بالمشاعر أو الود على صعيد الأقوال أوالأفعال على أساس الإعتقاد أن من يفتقد للحب من الصعب عليه إشعار الآخر به, وهذا عكس التنافس الذي سبق ذكره , فالطريقة الأمثل هو حسن التعامل ولين الجانب لبعضهما ومبادرة أحدهما إن حس في نفسه شيئا ,وسينهل بذلك فاقد المودة ,ومن المؤكد أن كل من نهل سيعطي على قدر ما أخذ .

    8. التغاضي عن الأخطاء والتماس العذر ولا بأس من فتح نقاش كي تصفى القلوب ولا نترك مجالا للضغينة وبذلك نسد كل منافذ الشيطان ,
    ولابد لهذا النقاش والمصارحة
    من التسامح القبلي ليبقى هدفه محدد بعيدا عن العتاب الذي قد يستحضر أخطاء الطرف الآخر السابقة , فتجري بذلك الرياح بما لا تشتهيه السفن.

    9. مشاركة الزوجين بعضهما البعض في التخطيط لمستقبلهما والتشاور حتى حول المسائل الخاصة لأحدهما ,
    فكم من فكرة أضافها طرف للآخر,
    تسببت في نجاح الزوج أو الزوجة وتركت بذلك بصمات دائمة فكان لصاحبها الفضل ,
    ومن تم زيادة مكانته عنده وعدم الرغبة في التخلي عنه.

    10. لا بد من التزام أدبيات الإسلام - في كل ما سبق ذكره – من دعاء ولين جانب وغيره , مع التأكيد أولا وأخيرا على القيام وأداء واجبات كل طرف تجاه سكنه قدر المستطاع والله لا يكلف نفسا إلا وسعها .

    لمن يعتبر

    من المؤكد أن العبر كثيرة في كل زواج ناجح مبني على رأس مال مثين ,إلا أنه لايتسع المقال لسرد نماذج زواج موفقة بل يكفي توجيه انتباه القاريء إلى البحث جاهدا عن رأس مال هذا الزواج , ولا محالة سيجد أن سر نجاحه هو المودة الصادقة التي تضفي على العش الأسري أريجا ونسيما زكي يجلب كل من الزوج والزوجة إلى العيش في طمأنينة وهناء ,
    ويخلق لهما الرغبة الكاملة للحفاظ على عشهما وعدم تحطيمه لأسباب واهية كدعوى الرجولة أوبالأحرى التسلط بالنسبة للزوج ,وحفظ الكرامة و ماء الوجه أوبالأحرى التكبر بالنسبة للزوجة.

    لذا فليتق الله كل من الزوج والزوجة في نفسيهما وفي بعضهما البعض وليسع كل منهما إلى شكر نعمة الميثاق الغليظ الذي وهبهم الله إياه بصونه وعدم تضييعه
    [/align]
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  6. #6
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    [align=center]
    إن الزواج الناجح هو الذي يحسن فيه الزوج إسعاد زوجته بالتعاون معها،
    ويتبادل كل منهما المحبة والمودة والحنان، ويتكرر بينهما الانجذاب الجسدي بأسلوب يزداد عمقاً مع مر الأيام.

    ومن الطبيعي أن يحاول كل زوج ارتداء ملابس أنيقة داخل المنزل من أجل أن يراه شريك عمره وفي حالة مناسبة مليئة بالحيوية.
    إنها محاولة لإثارة إعجاب شريك العمر، وهي مسألة لا يطلبها الرجل من المرأة فقط، ولكن تطلبها المرأة من الرجل أيضاً.
    وقد يندهش بعض القراء لمثل هذه الاقتراحات، لأن الواحد منهم يظن أن من حقه أن يحيا على مزاجه، ما دام قد تزوج، وأن من حقه أن يعيش حياة طبيعية لا تكلف فيها. ولنا أن نندهش وأن نسأل: ((هل تطلب لنفسك حياة غير لائقة بك؟ هل تفضل أن يراك شريك عمرك وأنت في صورة غير مريحة بالنسبة له))؟
    إن الزوجين في الزواج الناجح لا يحبان بعضها فحسب، ولا يحترمان بعضهما فحسب،
    ولكن كلاً منهما يمثل الآخر، ويستكشف طموحاته ويساعده عليها. ويؤمن كلاهما بضرورة مساعدته للآخر.
    إنك في حاجة إلى أن تعطي كثيراً وأن تفرح بما يمنحه لك شريك عمرك.
    ولكن تذكر أنه حتى أكثر الأشخاص نضوجاً إنما يحتاج إلى استقبال الحب والتفهم والتشجيع والتدعيم العاطفي،
    وهذا ما يوفره كل طرف للآخر في الزواج الناجح.


    إن الزواج الناجح كالعمل الفني الذي يقوم بتأليفه إثنان من كبار العشاق للفن.
    إن كلاً منهما يؤدي دوره بإبداع وبإتقان ومحبة تثير الجاذبية والإبداع.
    ويحث كل منهما الآخر على أن يستكشف نواحي الإبداع في صناعة زواج ناجح،
    ويتشرب منهم الأطفال ذلك.
    ولا شك ان قائد الاوركسترا هو الزوج
    فان باظ اللحن و سمعنا نشاذ فالقائد هذا يوجد عنده خلل


    إن الزواج الناجح هو الذي يستمتع فيه كل طرف بالقدرة على مرافقة شريك عمر يرفع من روحه المعنوية ويؤازره وقت الصعاب.
    و الزوج هو محرك دفة هذه المؤازره
    فان كان الزوج قادرا على الاحساس و لمس احتياجات الاخر من رفع الهمه و المعنويات...
    و يكون هذا الصدر الحنون على شريكة حياته
    فبالمقابل سيجد منها اهتمام بالمثل


    وليس الزواج الناجح هو العلاقة الخالية من الخلافات. لا،
    إن الخلافات أمر طبيعي في الزواج وكذلك المشادات، ولكن لابد من جهد يبذله الطرفان لعدم جرح كرامة أحدهما من قبل الآخر،
    ولابد من القدرة على الصلح من بعد ذلك.
    فانت ايها الزوج الجيد الحكيم من تملك مفاتيح غلق باب الجدال و النقاش
    و الخلافات
    فعليك بالسيطره على عصبيتها ..... او انفعالتها
    و احساسها بالامان و التفهم
    ليس بالقمع و التطاول و الصراخ
    و لكن بالهدوء و الحنو و التفاهم

    ولنا عوده لستكمال الدوره





    [/align]
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  7. #7
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    ننتظرك بفارغ الصبر ..أختي يعجز اللسان عن التعبير لك على مجهودك الرائع والمميز والهادف ..
    لكي مني خااالص الدعاء والتقدير والاحترام ...صراحه مميزة ورائعه مواضيعك فسيري على بركه من الله وسداد الى كل خير..حفظك الله ورعاك وسددك وأنار طريقك ...أينما كنتي

  8. #8
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    جزاك الله خير على مرورك وثنائك الطيب ..

    ((بسم الله الرحمن الرحيم ))

    ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))هيا نستكم باقي الدورة..

    و كانت كلمه لدكتور عادل صادق فى دورة كيف تكون زوجا ناجحاً
    فوضع اسس من شأنها الحفاظ على كيان اسره تكون فى ظل مجتماعتنا


    فليتخذها كل شاب بمرونه و يطبقها فى حياته الزوجيه المقبل عليها
    يتمعن جيداً فى اشارات و مدلولات الكلمات


    و تنسيقها حسب شخصيته و تعديل ما يمكن تعديله
    انت سيد قرارك
    فاما ان تكون زوج صالح او زوج فاشل
    و المتضرر الوحيد انت
    فلكل فعل رد فعل


    زوج ناجح :
    1_ ان ينجح في ان يبث مشاعر الامان الحقيقية لدى زوجته الامنة .

    ان اهم ما تحتاج اليه المرأة هو مشاعر الأمان والطمأنينة واذا فقدتها اضطربت ,
    والرجل الحقيقي هو القادر على منحها هذه المشاعر .
    والمصدر الاول لأمان المرأة هو حب الرجل لها الحب الحقيقي فاذا شعرت بحب زوجها اطمأنت , والزوج الذي تكون زوجته هي حبيبته وحبيبته هي زوجته وان يرى الزواج كعلاقة مقدسة , علاقة مستمرةالى ان يشاء الله تعالى ,
    تطمئن المرأة في حياتها مع رجل يقدس الزواج .
    2- ان يكون مصدر قوته الحقيقية هو صدقه , الرجل الصادق هو رجل قوي .

    صادق مع نفسه ,
    صادق مع الناس ,
    صادق مع زوجته .
    فالصادق هو انسان سامي ورفيع ولابد ان يكون شجاعاً , وهذا يعني ايضا ثقته بنفسه وتلك مظاهر الجمال الحقيقية التي تشد المرأة الى الرجل , وتلك هي مواطن الجمال الحقيقية عند الرجل والمرأة تسلم لرجل شجاع .
    الشجاع = صادق
    3- ان يكون قادراً على تحمل المسئولية , مسئولية الحياة ,

    مسئوليته عن نفسه وعن زوجته واسرته ومسئوليته كأنسان ,
    والمسئولية تنبثق من الارادة الواعية الارادة الحرة وهي تعني وعيه بدوره وقيمته واهميته . تعني احساسه بذاته وبنضجه ,
    والرجل الحقيقي هو الذي لا يساق الى تحمل مسئولياته ولا يتهرب منها وانما يوجه اليها بصدق وهمة وايمان وفهم وحب ويسعد بما يقدمه للاخرين من عطاء ,
    سواء كان عطاء المسئولية او عطاء حراً نابعاً من حسه الانساني النبيل .
    4- الزوج الناجح هو رجل ناجح في عمله , يعتز بعمله ويتقنه ويقبل عليه بحب ,
    ويحاول ان يبدع فيه ويطور نفسه ويؤكد ذاته ويحقق طموحاته .
    احد جوانب احساسه بذاته هو نجاحه في عمله , وكذلك احد جوانب فخره وثقته بنفسه واعتزازه بذاته ,
    وهذا يعني جديته وشعوره العميق بالمسؤلية .
    وثمة علاقة وثيقة تربط بين عمل الرجل وحبه وحياته الزوجية , ان نجاحه في عمله يثري حياته الزوجية وتوفيقه في حياته الزوجية يثري عمله .



    انها علاقة تبادلية مباشرة تحفظ توازنه النفسي



    وتحفظ للزوجة توازنها النفسي وتحفظ للحياة الزوجية استقرارها وتكون احد دعائم نجاحها .
    وان يكون ايضاً ناجحاً اجتماعياً ,
    ان يكون قادراً على التأثير الاجتماعي


    5_ ام يكون بناؤه الاخلاقي سليماً ,
    يعكسه ضمير نظيف وينبع من نفس طيبة خيرة هي المصدر للقيم الاخلاقية الانسانية العظيمة .
    و للواقع ليس الكمال للبشر و لكن السعي للكمال ليس عيبا ..... المهم وقفه مع نفسك ....
    و تساؤل ......... ما هى عيوبى التى ستؤثر على وعلى من حولى
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    وينعكس هذه على حياته العامة وحياته الخاصة , فالانسان لا يتجزأ والاخلاق لا تتجزأ فمن كان غير امين في حياته العامة فهو غير امين بشكل او باخر في حياته الخاصة . وهو بنفس الطيبة الخيرة يبعث اقصى درجات الطمأنينة في نفس زوجته .


    6- ان يتمتع بالثبات الانفعالي ,

    و هذه النقطه غايه فى الاهميه
    فلا يندفع غاضباً ثائراً لأبسط الامور ,وللاسف هذا حال الكثير من الازواج



    ويفقد السيطرة على اعصابه ,
    وسلوكه وينهار ويصدر عنه كلام غير منطقي والفاظ سيئة .
    فا بلمقابل عندما تشعر المرأه بالامتهان
    اما ان تكسر و تتلاشى كينونتها و شخصيتها امامه و يصبح مسيطر متجبر
    او ان ترد اذيتها و يصبح بركان و زلزال و كوارث داخل البيت
    و تنتهى نهايه غير جيده
    ليست فى صالح الطرفين


    وان يكون صبوراً مقدراً عاذراً .
    وان يتجاوب انفعاليا حسب مقتضيات الموقف , اي ان يكون انفعاله مناسبا للموقف ,
    وان يكون انفعالا بناء لمعالجة الموقف .
    وان يكون قادرا على السيطرة على هذه الانفعالات اذا اقتضى الموقف .
    وان يكون راقيا ايضا في غضبه فلا يلجأ الى العنف البدني
    فلم يضرب النبى زوجاته قط
    و حس على عدم فعل هذ ا
    و عند الغضب
    امر القرأن بالهجر فى المضجع
    بمعنى انه ايضا غضب مقنن ..... وهادف للاصلاح


    او اللفظي للسخرية والتهكم والتحقير والكلمات البذيئة .
    فسيجد امامه من يرد ذلك ..... عليه
    بنفس المقدار


    او يفقد احترامه فى عيون شريكة حياته




    ان الزوجة تفقد ادراكها الدقيق لحدوده كرجل اذا رأته في هذه الصورة المتهاوية المنهارة ,



    وخاصة اذا كانت تقف هي قبالته اي ان الموقف يتناولها هي شخصيا .


    7- الرجولة الحقة هي التي تجعل المراة تشعر بانوثتها الحقة والانوثة الحقة لا تظهر في ظل رجولة مهزوزة او منقوصة .
    والمراة لا تشعر بذاتها الحقيقية
    -ذاتها الانثوية -
    الا مع رجل حقيقي ,
    اي قوته وشجاعته وقدرته على الاحتواء , وغيرته الموضوعية النابعة من حبه ومن دوره في المحافظة على زوجته ,
    لا من مشاعر الضعف والهوان وحب الامتلاك والتعلق المرضي والتي تنبري في صورة "غيرة " زائدة هي اقرب الى الشك ولا تعني الا انهيارا رجوليا داخليا وعدم الثقة بالنفس .



    8- ان يحافظ على التوازن بين الرومانسية والواقعية ,
    وبين الخيال والحقيقة ,
    الرومانسية تحفظ له شاعريته ورقته التي تحتاجها المراة وشغفه العاطفي الذي ترتوي منه المرأة .



    وفي الوقت نفسه واقعيته تتيح له الادراك السليم للواقع والحكم الموضوعي على الامور والقيادة الواعية المستبصرة بمقتضيات الحياة .


    المرأة تطمئن للرجل المتوازن وتفتن بالرجل المتكامل وتتعلق بالرجل الحي المتحرك النشط القوي الشجاع الحالم الرقيق
    .مزيج من الرجولة الحقة .




    9- ان يكون حازما , راعيا , قائدا , المرأة السوية تسلم القيادة لزوجها والقائد الناجح لابد ان يكون حازما حازما بلا قسوة وبلا عنف .
    و ليس هنا معنى الحزم هو ان يسلب شريكة حياته شخصيتها و ان يكون هو الامر الناهى بدون جدال او مشاوره


    انما يعنى بذلك ان القائد الجيد هو من يسمع و يستشير و يختار الانسب


    بموافقة جميع الاطراف
    فالقائد يختلف تمام عن الديكتاتور
    المتسلط



    الضعيف المتهاون هو الذي تنتابه حالات العنف والثورة وهو الذي يقسو قسوة زائدة.


    وحزم الرجل مصدره عقله ومن خلال اساليب عقلية , وهو المنطق والثبات ,
    الحجة والاقناع .
    والحزم لا يعني ان يكون مرهوبا بل يكون عطوفا , ففي العطف حزم , وفي المنطق حزم , وفي عدم التنازل والتهاون في الامور المهمة حزم . وفي التجاوز عن الصغائر حزم ,
    وفي التسامح عن اخطاء غير مقصودة حزم .
    والراعي لكي يستمر دوره لابد ان يكون عادلا , والعدل قيمته تعني السمو والحكمة ,

    العادل هو انسان سامي حكيم 10- ان يكون تقيا مؤمنا , لا خير في رجل لا يعرف ربه , ولا اطمئنان مع زوج لا يراعي حدود خالقه .






    زوج فاشل :



    هو رجل لا يقدس الزواج


    هو رجل فاشل بوجه عام في امور كثيرة من حياته , عمله , علاقاته الاجتماعية .
    هورجل انهزامي انسحابي , ينزلق بسرعة في مهاوي اليأس , يفتقد روح المرح .
    ضعيف الهمة , قليل الحركة .
    سريع الانفعال والغضب , فاقد السيطرة , ينهار ازاء المواقف الصعبة .
    كاذب وكذبه لضعفه , وعدم ثقته بنفسه .
    مفتقد لروح القيادة متهاون غير حازم , ويقبل سيطرة الغير عليه
    مفتقد لمشاعر الخير والحس الانساني
    : متعال , مغرور , نرجسي ,
    عدواني , قاس .
    ينزلق اخلاقيا بسهولة , غير امين .
    لا يحرك مشاعر الانوثة عند امرأته ,
    تفتقد معه الاحساس بذاتها الحقة ,
    وتفتقد معه مشاعر الامان .
    يسيطر عليه الشك , غيرته مرضية نابعة من حبه للامتلاك وضعفه الداخلي .
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  9. #9
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    [align=center]
    همسة


    فإني أبعث بهذه الكلمات الرقيقة مخاطبا قلب كل زوج , حتي يعرف كيف هو من زوجته ؟ وأين هو منها ؟
    وهل أسدي لها حقوقها ؟ وهل أكرمها كما أوصي بها نبيها وربها ؟
    وهل سيجتمعان حقا في الفردوس الأعلي ؟ أم يفترقان عند ربهما يختصمان ؟
    وحتي يعرف كل زوج هل زوجته ستكون له عونا علي رسم طريق الآخرة بأقلام السعادة الربانية ؟ أم أنها ستأتي يوم القيامة تطلب حقها منه وتحكم الله في أمرها ليرد لها مظالمها عند زوجها فتأخذ من حسناته ؟؟؟
    يا معشر الأزواج انتبهوا معي أرجوكم فالأمر جد خطير ولا يحتاج للتهميش
    فهذا مصير

    وهذه أوامر من الله , واوامر من رسوله صلي الله عليه وسلم

    كل زوج له زوجة ( زوج له )
    ومعني الزوج هو : المكمل والمتمم
    يقال زوج الشئ أي متممه ومكمله , وزوجه أي أكمله وتممه

    والله قد خلق كل شئ في دنيانا زوجين
    فالزوجين في أي شئ عبارة عن شقين منفصلين ولكن كل واحد منهما لا يؤدي دوره وفائدته التي من أجلها خلقه الله إلا بعد أن يتزاوج بشقه الآخر , وبقاء كل زوج مرهون ببقاء الشق الآخر , وصفات وأحوال وأوضاع وطباع كل زوج مرهونة بالشق الآخر . فإذا فسد أحد الشقين فماذا نتوقع من الشق الآخر ؟؟
    أمثلة علي ذلك :
    الهواء شقين : بارد وساخن , فلا رياح متحركة بدون الإثنان معا , فإن فني أحدهما , انتهي الآخر, فلا بد أن يتعاونا .
    الماء شقين : عذب ومالح , فإن طغي أحدهما علي الآخر في الأرض توقفت الحياة , فلا بد ان لا يطغي أحدهما علي الآخر .
    الذرة شقين : الكترون وبروتون , فإن استقوي احدهما علي الآخر بقوته تلاشت الذرة , فانتهت المادة , فتلاشي الكون , فلابد أن يتناغما مع بعضهما البعض في تعاون متفاهم .

    أظن ان إخواني قد فهموا مقصدي من هذا الكلام ... أرجو ذلك !!!

    وكذلك من سنة الله في الكون ومن فضله وكرمه علينا أن جعل الإنسان شقين ( زوجين )
    وهما
    الرجل والمرأة
    فهما زوجين لا غني لأحدهما عن الآخر
    ولا يمكن ان
    يستغني أحدهما عن الآخر أو يعيش من دونه

    ولكن أكرمنا الله وميزنا عن باقي مخلوقاته بأنه لا تزاوج بين الرجل والمرأة إلا بشرع من عنده ونظام وشروط وفقه لذلك الأمر .
    فالحمد لله الذي جمع بين شقي الإنسان بشرع هو الحلال بأمر من عنده وتوثيق من منهج نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم .

    ولكي تنجح العلاقة الزوجية وتؤدي دورها الفطري الذي جبله الله عليها لا بد من تناغم بين الزوج وزوجه حتي يعيشا في كنف وظل السعادة الربانية ,
    لأنه إذا كانت هناك شروخ وصدوع في العلاقة بين الزوج وزوجته , فشلت الأسرة في تحقيق الهدف الذي بنيت من أجله , فلا كيان لمجتمع قوي العقيدة , ولا أمل في جيلا ساميا من المسلمين
    بل ستقدم الأسرة للإسلام مجتمعا مفتتا مبعثرا عنده من الهموم والكربات ما يلهيه عن المبادئ والقيم .

    ما الحل إذا ؟؟
    الحل في يد الزوج ... نعم ... في يد الزوج وحده

    فإني أتحدي أي رجلا أن يجد زوجا يعامل زوجته كما كان النبي صلي الله عليه وسلم يعامل اهله , ويشتكي من مشاكل أسرية أو سوء في العلاقة بينه وبين زوجته .
    لأن منهج الله والذي تركه فينا نبيه الكريم بوصاياه الرقيقة يجمع شمل كل أسرة مفككة , ويمحي كل صدع بين الزوجين , لما فيه من القيم والمفاهيم التي لو اتبعها الزوج لم يجد أي شيئا يسوءه من زوجته .

    أيها الزوج
    خلقك الله قوي وخلق زوجتك ضعيفة بالفطرة وجعل لك القوامة عليها , فاتقي الله فيها ولا تتغطرس عليها بقوتك فيقسمك الله .

    أيها الزوج
    أكرم زوجتك ولا تهنها , فلا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم

    أيها الزوج
    لا تغضب علي زوجتك مهما فعلت ولا ترفع صوتك عليها ولا تعبس في وجهها مهما كان , أوما علمت أن نظرة عينيك لها بغضب تكسر جناحها وتطفئ نور قلبها وتظلم روحها وتقتل كرامتها , فهل ترضي ذلك لأمك وأختك وابنتك ؟؟؟ وليكن صنيعك كما كان يفعل حبيبك صلي الله عليه وسلم إذا رأي من أحد من زوجاته ما يغضبه فإنه سريعا ما يتبسم في وجهها ويمازحها حتي يذهب ما في نفسها من ضيق , فهل أنت أكرم وأفضل من الرسول الكريم حتي تفعل غير ذلك ؟؟؟

    أيها الزوج
    زوجتك هي من تخرج معه العواطف والمشاعر الرقيقة المكبوتة في داخلك , أوما تستحق منك الكرم والعطف والمعاملة بالإحسان والحسني .

    أيها الزوج
    زوجتك هي من خلق الله من أجلها الرقة والحنان والصفاء والجمال , فاشكر الله علي هذه النعم بحسن معاملتك لزوجتك , ولا تكفر هذه النعم بسوء معاملتك إياها , وإلا فسوف يحجب عنك الله هذه النعم الجميلة والتي من دونها لا تسستطيع أن تعيش في خضم هذه الحياة الصعبة .

    أيها الزوج
    اعلم أن الله الملك العظيم الجبار المتكبر قد أوصاك من فوق سبع سماوات أن تترفق بزوجتك و أن تحسن معاملتها , وأن لا تطغي عليها بقوتك مهما كان ولو حتي بنظرة الغضب والضيق , وإني أنصحك بأن تنقاد وتنصاع إلي أمر الله ,إلا إذا كنت تتأكد أنك تقوي علي محاربة الله في ملكه فحينها لا تنفذ أوامره ولا تتقيه في زوجتك .

    أيها الزوج
    من أنت مقارنة إلي سيد البشر محمد صلي الله عليه وسلم , هل فكرت يوما أن تقتضي به في حسن معاملته لزوجاته , أوما هان عليك أن تنهل من هديه الشريف حسن خلقه وكرم معاملته لزوجاته , أوما وددت يوما أن تقتضي بأخلاقه العظيمة في معاملته لزوجاته .. لا تنسي نفسك من تكون أنت !!!

    أيها الزوج
    احذر فالمرأة يوم القيامة تفرح بأن لها مظلمة عند زوجها لتأخذ من حسناته كما أخبرنا المعصوم صلي الله عليه وسلم ,, فكم معك من الحسنات حتي ترد مظالم زوجتك يوم القيامة ,, فبالتأكيد كل زوجة لها عند زوجها مظالم ومظالم كثيرة ,,, فلا بد أن يعي الرجال ويفطنوا لهذا الأمر جيدا , فمقابل المظالم غال جدا يوم القيامة .

    أيها الزوج
    ماذا ستقول لربك يوم القيامة حين تشتكيك زوجتك في محكمة العدل الإلاهية , بماذا ستبرر مواقفك الحقيرة معها ؟؟ بماذا ستبرر ظلمك لها ؟؟؟ أما تستحي من الله !!!

    أيها الزوج
    قبل أن تؤذي زوجتك بيدك أو لسانك أو حتي نظراتك الغاضبة ... تمهل ... واسأل نفسك ... هل لو أختك أو ابنتك مكانها أكنت ترضي لها بأن تعامل هذه المعاملة ؟؟؟؟ أعرف أنك منبعا للنخوة والكرم وبالطبع لن ترضي ,, فحينها كف أذاك عن زوجتك رحمك الله .

    أيها الزوج
    أنت تعلم جيدا أن خطبة الوداع وضع فيها النبي صلي الله عليه وسلم دستور الأمة ومنهاجها في كلمات موجزات , وأنت تعلم بالطبع بأنه أوصي بالنساء وحسن معاملتهن واكرام أصلهن , لأنك استحللت زوجتك بكلمة الله وأصبحت ملك يمينك بأمر الله وأخذتها بكلمة الله , فلا تهضم حقها ونفذ وصايا نبيك حتي لا تشرد عن دستور هذه الأمة العظيمة فلا ينالك في هذه الدنيا غير الخسران المبين .

    أيها الزوج
    هل تعلم ماذا كانت آخر وصايا النبي الكريم لنا حين موته : كانت :" قوله صلي الله عليه وسلم : " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم , الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ". فقد كانت الصلاة والزوجة ,, هل علمت خطورة الأمر إذن.
    الزوجة وحسن معاملتها واكرامها آخر وصايا النبي المعصوم , فهل تداركت أهمية هذا الأمر ؟؟؟ إني أحذرك أن تكون خصيم النبي صلي الله عليه وسلم يوم القيامة بعدم تنفيذ آخر وصاياه .

    أيها الزوج
    نبيك الكريم صلي الله عليه وسلم كان يعد الطعام وينظف البيت ويخيط الملابس ويساعد زوجاته في الأمور المنزلية , فهل أنت أكرم منه ؟؟
    هل تساعد زوجتك وتخفف عنها الأعباء المنزلية ؟؟؟
    أنا أعرف أن الكثير من الأزواج لا يفعل هذا , بحجة أن هذا هو تخصص زوجته وعملها لأنها متفرغة طوال النهار , أما هو فيعمل في الخارج , يرجع للبيت متعبا فلا بد أن يستريح ؟؟
    ويحك .. ويحك
    مهما تعبت فلن تتعب مثل النبي الكريم ولن تستطيع أن تقوم بمثل ما يقوم به من أعمال حتي ولو عشرها , ومع ذلك كان نعم الزوج ونعم المعين لأهله علي الأمور المنزلية بأجمعها .
    وهل تنسي أيها الزوج أن زوجتك تعد للأسرة الطعام وتجهزه وترتب لكم المنزل وتنظمه وتغسل لكم الملابس وأدوات الطعام إضافة إلي ذلك فعليها الجزء الأكبر من تربية الأولاد وهو أمر شاق جدا ,,, ولا تنسي الأهم من ذلك أنه لا بد أن تساعدها في توفير جزء من وقتها في اليوم لتعبد فيه الله وتتقرب إليه بالطاعة , أو ليس كل هذ جدير بأن تساعدها .
    وللعلم حتي لا أخرج نفسي من دائرة المخاطبة فإني أساعد أسرتي في كل الأعمال المنزلية وسأفعل ذلك إن شاء الله مع زوجتي حينما أتزوج إن شاء الله .
    فأنا والحمد لله أقتدي بالنبي المصطفي في هذا فأصنع الطعام وأعده وأنظف البيت وأرتبه وأغسل الملابس وأنظف المطبخ والأدوات والأواني الخاصة بالطعام وأخيط الملابس التالفة , حتي أكون عونا لأسرتي وبعدها أكون عونا لزوجتي إن شاء الله حينما أتزوج . مع العلم بأني أعمل وعملي مرهق جدا وشاق ويستهلك من وقتي الكثير , ولكني لست بأكرم من النبي صلي الله عليه وسلم حتي لا أقتدي بسنته وهديه وأقتفي أثره الطيب .

    أيها الزوج
    أظنك بعد كل هذا قد أيقنت الآن بأن سعادة الأسرة كلها في يديك باسعادك لزوجتك وحفظك لحقها وكرامتها
    وبالطبع عرفت أن معظم المشاكل الأسرية منبعها الزوج وأنه يمكن بكل سهولة أن يتدارك نفس زوجته عندما تتكدر فيقابلها بكل رقة وحنان وابتسامة صافية نقية تخرج من قلب ملئ بالمشاعر الرقيقة فحينها ستجد أن زوجتك ستظهر أمامك بالمظهر الرباني الذي جبلها الله عليه وهو الرقة والحنان والمشاعر الجميلة والطاعة في كل الأمور وستجد فيض العطف والود والعرفان ينهال عليك ولا ولن تلقي حينها كدر أو ضيق أو مشاكل في حياتك الأسرية , وعلي غرارها فسيكرمك الله في باقي حياتك بإكرامك لأمته الضعيفة وعرفانك بحقها وحفظك لكرامتها .

    أظن أنه كفي ذلك الكلام ,,, ولكنه هناك الكثير
    ولكن
    حتي لا يغضب مني إخواني سأكتفي بهذا





    [/align]
    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

  10. #10
    عضو مبدع الصورة الرمزية سراب الماضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    724

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: دورة كيف تكون زوج صالح وزوجة صالحة, أب صالح وأم صالحة؟ , كاملة متكاملة , شاركونا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    سلسلة كيف تسعدين زوجك

    (1)السرقة الحلال

    كيف تسرقين قلب زوجك??
    [1]
    كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:

    كيف دخلوا بيتي؟
    كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
    أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟

    واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:

    كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
    ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:

    هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟

    وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟

    وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

    عزيزتي الزوجة المسلمة:

    كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

    قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:
    حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.
    وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

    عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي 'الأخطاء العشرة'

    هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

    1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.
    2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.
    3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.
    4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.
    5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.
    6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.
    7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
    8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.
    الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.
    10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

    أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال
    قالت إحدى الزوجات: ' الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

    وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين...والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ' اهـ.


    [2]
    وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
    كيف تدخلين قلب زوجك؟
    سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

    عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
    1ـ لين الحديث.
    2ـ حفظ الزوج.
    3ـ العبادة والذكر.
    4ـ التطيب واللباس.
    5ـ تحضير الطعام.
    واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

    [1] لين الحديث:
    استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: 'إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت'.

    [2] حفظ الزوج:
    كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:
    مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
    وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

    [3] العبادة والذكر:
    لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

    [4] التطيب واللباس:
    اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

    [5] تحضير الطعام:
    اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

    وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى'.

    عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

    وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
    أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
    ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
    ـ مفتاح التذكرة.
    ـ مفتاح الإصلاح.
    ـ مفتاح الثقة.
    ـ مفتاح زرع الهيبة.
    ـ مفتاح الاحترام.
    ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
    ـ مفتاح الجاذبية.
    ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

    * حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

    * حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

    * إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

    * حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

    * أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

    * مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

    * وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

    * في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

    عزيزتي الزوجة المسلمة:

    إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

    فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.


    لى عوده لاستكمال الدوره

    انتظرووونى ...يا الله مع السلامة ...


    المـوفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم
    وأقوى من خشيته في العلانية لأن خشية الله
    في السر أقوى في الإخلاص لأنه ليس عندك
    أحد لأن خشية الله في العلانية ربما يقع في
    قلبك الرياء ومراءاة الناس
    ياااما ناس خانة الامانه وتتحدث في اعراض الناس بغير وجه حق
    لاحللهم الله ..

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. منافسة جميلة لحفظ القرآن بين زوج وزوجته تجربة مثيرة لا تنسى
    بواسطة مرويات في المنتدى منتدى حزنة الاسـلامـي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-24-2010, 04:15 PM
  2. رسائل بين الزوج وزوجته ؟؟؟
    بواسطة حكاية حزن في المنتدى منتدى استراحة أعضاء حزنـــة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-25-2009, 03:14 AM
  3. فقط كونوا كمآ يجب أن تكونوا ..!!
    بواسطة ! sultan al7nan ! في المنتدى منتدى حزنـــــة الـعــام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-20-2009, 01:40 PM
  4. كيف تكون رجلا ناجح وأبا وزوجا هادىءا؟؟؟
    بواسطة أم خيرية في المنتدى منتدى الأسرة العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-24-2008, 08:29 AM
  5. أخواني:: أخواتي أعضاء وزوار قسم الاسرة العام!!!شاركونا بدون تردد !!!!
    بواسطة أم خيرية في المنتدى منتدى الأسرة العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-23-2008, 05:30 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60