أراد الله سبحانه وتعالى للإنسان الداعية، كما أراد لنبيه (صلى الله عليه وسلم) ولكل مسلم أن يتحمَّل مسؤولية الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى،و أن يجادل الآخرين بالتي هي أحسن فقال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}(النحل/125) {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون}(العنكبوت/46). فنحن نعرف أننا نختلف مع أهل الكتاب في الكثير من تفاصيل العقيدة .
مواقع النشر (المفضلة)