الله شرع لعباده المؤمنين من الأعياد ما يستغنون به عن تقليد غيرهم، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن انس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى) .
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : "واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم".
ولا يجوز للمسلمين البتة التشبه بغيرهم من أهل الملل الأخرى بالاحتفال أو المشاركة أو التهنئة في أعيادهم والتي منها على سبيل المثال لا الحصر: عيد رأس السنة، عيد الكريسماس، عيد النيروز، عيد الحب، عيد الأم، عيد الميلاد، عيد الزواج .... الخ . لقوله صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم) [أخرجه أبو داود وصححه الألباني].
أخى فى الله ..
جزاك الله خير الجزاء على ما قدمت فى هذا الموضوع الهادف والمفيد .
بارك الله فيك ونفعنا بما نقرأ ونسمع ..
اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك .. اللهم امين .
اخى فى الله .. ننتظر منك كل جديد متميز فلا تبخل علينا بما عندك..
وفقنا الله واياك الى ما فيه الخير والرشاد ..
مواقع النشر (المفضلة)