السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام , أنتشرت في الآونة الأخيرة عصابة لسرقة الأطفال من المنازل
فهم يسرقون الأطفال من منازل ذويهم , دون خوف وبإحترافية شديدة وسرعة عجيبة دون أن ينتبه أحد .
في يوم من الإيام خرجت متأخرا عن صلاة المغرب بمعنى أن الإمام في الركعة الأولى من الصلاة .
نظرت أمام المنزل فإذا بسيارة هايلكس موديل 98 تقريبا لجهلي بالموديلات خصوصا السيارات .
المهم كانت السيارة واقفه بجانب المنزل تماما فنظرت للسائق لأني لا أعرفه وأمعنت النظر فيه فلما رآني أرتبك ونزل وسلم علي وصافحني فصافحته وسألته ماذا تريد ؟
قال هذا بيت أم فيصل
أستغربت من السؤال ( الغبي ) قلت الحارة هذي كلها إلي تشوفها ما فيها أم فيصل . السائق( مصري يبدو عليه أنه من جنوب مصر من اهل النوبة )
تراجع للخلف بسيارته وأصبح في الشارع المقابل لمنزلنا على حرف تي t
المهم أنتظرته لأن وضعه مريب ولا أريد أن أتهجم عليه ولم يفعل شيء حتى الآن
الباب الآخر للمنزل والمدخل الخاص بوالدي حفظه الله نظرت له فإذا بأمرأة لا يظهر أي شيء من جسمها يكسوها السواد حتى يديها بها قفازات وتبدوا كبيرة بالعمر كانت ملتصقة بالباب لم أكد أراها وكأنها كانت متخفيه عني .
المهم فتح والدي الباب لأنه هو الآخر يريد أن يذهب للمسجد لأداء صلاة المغرب
وقبل أن يفتح والدي الباب أسرعت نحو السيارة وركبت مع السائق ومضوا في حال سبيلهم
سألت والدي كان عندكم أحد قال لا بس وأنا نازل سمعت طرقات خفيفة على الباب
قلت ما أستخدمت جرس البيت أو جهاز النداء قال والدي لا أبدا
أستنكرت الوضع
وفي يوم من الأيام كنت مع أحد الأصدقاء وهو يعمل في البحث الجنائي قلت له القصة
قال صديقي يوجد أولاد وبنات خطفوا من منازلهم بهذه الطريقة
تقوم سيدة عجوز بإختيار وقت مناسب مع السائق المتواجد معها وتطرق الباب بطرقات خفيفة دون أن تستخدم جرس الباب لأنه في العادة يكون الأطفال في فناء - حوش - المنزل يلعبون وعند سماعهم لطرقات الباب يفتحون دون أي سؤال عن هوية طارق الباب فتجد الخبيثة الطفل الصغير بينهم وتأخذه وتهرب به
ولهذا احببت أن أحذركم بأن تنتبهوا على أولادكم وأن تراقبوهم وأن لا تتركوا أبوابكم مفتوحة لا بالليل ولا بالنهار وأن تتأكدوا من طارق الباب فاللصوص أصبحوا يسرقون الأوادم.
منقول للفايده
مواقع النشر (المفضلة)