الموضوع: (بوح الفكر 2)الحجاب بين العادة والعبادة

[align=center]
لا نزال نواجه في مجتمعنا المرأة المحجبه وواضعة ذلك الحاجز الاسود على وجهها امام العالم والحضارة وتاركة العالم وراء ظهرها بسبب الحجاب

هذا كلام الجهال والظائعون

يجب على المراة ان تتحجب وتتستر وتتعف قابعة في دار بين اربعة جدران وان تتستر بالاسود ان خرجت حتى لا يرى من جسدها شي

وهذا ايضا كلام جهال متشددون


هذا هو الكلام السائد في مجتمعنا وكان الحجاب كابوس او الحجاب العفاف كله حتى وصلت المراة نفسها تكره هذا الحجاب وتلعنه وتلبسه كراهيه لا طوعا
اود ان اوكد هنا بان يكون الحجاب عبادة للمراة ارضاء لربها اولا وارضاء لنفسها
لا عادة تعتاد المراة ان تلبس الاسود كلما خرجت
اننا لا زلنا كما قلت واقول باننا متمسكون بعادات اكل عليها الدهر وشرب حتى في الحجاب فقد اصبح عادة ملعونه عند المراة لا عبادة للربها حتى ان المراة في قرارة نفسها يكون الحجاب فرضة الرجل عليها وتسلطه لارمز للعفاف والطهر
ولا يجب ان تتفسخ المراة من رمز طهرها حتى تنسلخ من ادميتها وتبقى لعبه ليل وغيرها بل يجب ان تعبر عن عفافها بحجابها للكل فهو رمز لا العفاف كله
اننانواجه فكرين متناقضين ادى بتلاعب المشاعر والعواطف والقيم الاسلاميه ووصل الامر ان ننفذالعبادات كانها عادات ملعونه واود ان اوضح هنا ان نترك كل ما يقال في الخلف وان نلتزم بالقيم الاسلاميه الوسطية مستشعرون اسلاميتنا اولا وقيمنا ثانيا ولندع كل ما يؤثر فيها من اراء وافكار ومنهجيات مغلوطه وليجب على المراة ان تجعل العباءة اثناء لبسها هدفا واحد هو ارضاء لربها ولذاتها وان تجعله رمزا لعفافها ولا العفاف كله ممحيه النظرة الشريرة من نفوس حامليها
[/align]




دمتم بصحة

جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم

بإنتظار جديدك الرااائع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا ليك يادكتور
كلام جميل وان شاء الله ربنا يجزيك عنه كل خير
تعالو شوفو معاناتنا في بلدي بسبب الحجاب
والى اي درجة نحن نتعذب وانا شخصيا اتعذب بين مكذب لنيتي في الحجاب وبين ممن ينعتني بالتزمت والرجعيه
او من تقول لي اني ادفن نفسي حية
لاحول ولا قوة الا بالله نساله الاخلاص في القول والعمل

أختي البرنسيسة بارك الله فيك وثبتك وابعد عنك كل مكروه ..ا هم شيء أختي هو رضى الله والعمل بدينه وما سلم رسووول رب العالمين من التجريح والسب فنصبر ولنا جنة الفردوس خير من ادنيا وما فيها..ان شاء الله تعالي

الحجاب دينا تعبد المرأة ربها به، لأن أية الحجاب بالقرآن كآية الصلاة والصوم والحج.

فإذا لبست المرأة حجابها فكأنما وقفت في محرابها، ولذا فهي في عبادة منذ أن تلبس الحجاب حتى تخلعه وهي كأنها تصلي وتصوم.

الحجاب ليس عادة وليس موروث ولا تقليد.

الحجاب عقيدة،

الحجاب دين تعبد المرأة به ربها سبحانه وتعالى.

وهو حفظ لها وليس لتشكيك فيها أو لنزع الثقة منها.

فلو أن أحدا يعفى من الحجاب بوجود الثقة فيه لأعفي نساء النبي ، أطهر خلق الله.

يقول الله في أمر الحجاب:

( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما).

أيضا أمر المرأة بالقرار بالبيوت، لأنها إذا خرجت أصبحت عرضة للنظر، الرجل هو الذي يخرج، لأن الله وزع المسؤوليات على الناس، فجعل مسؤولية الرجل خارج البيوت مسؤولية المرأة داخل البيت كنوع من التنظيم الرباني.

وقال للنساء:

(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى).