أذاكانت السلبيات كثيرة، فبعض الإيجابيات بدأ يبرز من خلال استراحات الزواجات لذوي الدخل المحدود، وخاصة في ظروف تضاعفت تكاليف إنشاء أسرة جديدة، وهي القضية الأخرى التي لا بد من معالجة مشكلاتها من خلال طرح اجتماعي عام..
هناك أيضاً التفاف بعض العوائل كل شهر، أو شهرين في دوريات لا تستطيع بعض المنازل حمل عبء الأطفال والولائم، وهي ميزة ممتازة في التقارب والتراحم وتواصل أبناء العائلة الكبيرة..

أما استراحات الطبقات العليا، فلا تفتح أبوابها إلا بالشهر، أو بالمناسبات الخاصة وفي أحسن الأحوال يومان في الأسبوع، أما في القرى والمدن الصغيرة فالأغنياء جعلوها وجاهة بين عائلاتهم، وإيهاماً بالرابط الخاص ببيئة المنشأ، في الوقت الذي لا تغلق أبوابها إلا في الأعياد والإجازات القصيرة، وهي للمباهاة لا أكثر ولا أقل، أما الفقراء، والطبقات المتوسطة،فتحولت الاستراحات لديهم إلى هروب من واجبات العائلة والرابطة الأسرية، حيث تحوّلت الاستراحات إلى قضية اجتماعية تنذر بمخاطر بدأت مظاهرها تتضح بما يشبه هجرة المنزل، إلى الأصدقاء والشللية، فتحول الأطفال والمراهقون إلى نموذج للهروب من المدرسة، وللكبارالتغيب، عن العمل، أو أداء واجب الوظيفة بأقل الساعات للدوام..
انا اقول ان لها سلبيات ولها ايجابيااااات