السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يتحمل كل ذلك الأذى لكي يبقى لنا الإسلام ديناً،
ولكي تحدث النهضة. نحن نريد إرادة مماثلة لذلك.
النبي ومعه زيد بن الحارثة، زيد يأخذ النبي في حضنه ويجري، ويَتَلَقَّى الحجارة عن النبي في رأسه الذي ينزف، ولا يرفع رأسه عن النبي حتى لا يصاب النبي بأي أذى.
وقدما النبي تتألمان من الطوب والحجارة وتنزفان دماً وتتشقق من خشونة الطريق.
ويبحث النبي عن مكان يختبئ فيه من الإيذاء، فيدخل في بستان صغير، وبدلاً من أن يداوي جراحه،
يرفع يديه إلى السماء ويبتهل إلى الله:
(اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ... وقلة حيلتي .... وهواني على الناس.... يا أرحم الراحمين ... أنت رب المستضعفين .... وأنت ربي...... إلى من تكلني ؟..... إلى بعيد يتجهمني..... أم إلى عدو مَلَّكْتَه أمري.... ثم تتفجر الإرادة بقوة. فيقول صلى الله عليه وسلم: إن لم يكن بك غضب علىّ فلا أُبَالي.... ولكن عافيتك هى أوسع لى ... أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات ...
لا يمكن أن تقوم نهضة بدون إرادة
النهضة لا تُبْنَى على الراحة والاسترخاء والنوم.
[align=center]
الله يبارك فيك أخي فتى الصدر يعجز قلمي ان يوفيك حقك اخي الكريمه على الموضوع الجميل
والرائع ..والمميز والهادف والمفيد
جعله الله في موازين حسناتك ونفع بك
لاأجد الكلام الشافي للتعقيب فقد استخلصت ولخصت فجزاك الله على ذالك الخير الوفيريارب
تقبل ..مروري
لك مني خالص التقدير والاحتراام
دمت في امااااااااان الله وحفظه
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)