~ ـالـ سَ ـلآمُ عَ ـلَيّكُمْ وَرَحْمَةُ ـالـله وبـَرَكَآتُهْ ~</B>




لأن هذا المكان كآن محطتي الأولى بـ عالم الأنترنت </B>
ولأن لـ هذا المكان حقٌ علينا جمعيا </B>

كآن من الوآجب أن أضع هذا العمل في المكان المناسب </B>




عندما نُعامل الناس بـ شكل جميل ، ونخدم هذا ، ونفرح لـ نجاح هذا </B>
ونحزن لـ حُزن الآخر ،،</B>

تأتينا عوآصف شكرٍ وتقدير منهم </B>
وتجتاحنا عواصف سخريه من الجانب الآخر لـ يفسروآ مانفعل </B>
من إحسان للناس بكلمة [ يـا حليلك على نياتك ] .!</B>




إلى المغترّيـن بأخلاقهم الفاسده ، وتعاملهم الـ لا أخلاقي </B>

أمهلوني .! </B>

سأروي لكم كل شئ ،،</B>






</B>



كلنا يعلم أننا نعيش على اديم الأرض لـ غاية ولـ هدف ،،</B>

فلم يخلقنا الله الا لـ عبادته </B>
وسخّر بعضنا لـ بعض لـ نتعاون ، ونتشاور ، وننتج </B>

ولكن هل فكرنا في يوم من الأيام أن علينا حقوق تجآه من نعيش معهم .!</B>


من وآجبنا أن نُحسن إليهم حتى يحسنوآ إلينا </B>

من وآجبنا إحترامهم حتى يحترمونآ </B>

من وآجبنا تقديرهم حتى يقدرونآ</B>


بشكل مختصر من وآجبنا معاملتهم بأخلاقنا [ أخلاق المسلم ]</B>


يقول الله تعالى { وإنك لعلى خلقٍ عظيم }</B>
ويقول رسوله { ألا إن أقربكم مني منزله يوم القيامه احاسنكم أخلاقا }</B>


فـ من منطلق ما يُقال في [ الكتاب و السنه ] ، يجب علينا أن نتحمل هذه المسؤوليه </B>

ونعآمل الناس بكل لـطف في حياتنا اليوميه ، وحتى مماتنا </B>


وليكن شعآرك</B>

إصنع لـ نفسك مكانه عآليه عند الناس بـ أخلاقك العاليه </B>








تأملوآ معي في هذه الشخصيات </B>

الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه والتابعين</B>

أحمد بن حنبل ابن تيميه و الشيخ عبد العزيز بن باز </B>

وغيرهم الكثير </B>



لماذا لم ينساهم التاريخ والناس على الرغم من مرور آلآف السنين على موت بعضهم ..</B>
لماذا نتذكرهم و نثني عليهم و ندعوا لهم ؟</B>


غير انهم اصحاب عِلم .. كآنت لديهم أخلاق بـ كل ماتعنيه كلمة أخلاق من معنى </B>


لو تفكرنا قليلا في أنفسنا وفي حالنا .. نحن للأسف لم نُعرف في حياتنا </B>
حتى نُعرف بأخلاقنا بعد مماتنا .. معنى ذلك أنه بمجرد أن توضع في قبرك </B>
ستطوى صفحتك عند الناس </B>


ماذا سنخسر لو عاملنا الناس [ بـ لين ويسر وأخلاق ]</B>


لن نخسر شئ بالعكس سيزيد رصيد محبتنا في قلوب الآخرين </B>
ولا أعتقد ان بيننا من لا يريد هذه المحبه </B>


قد يقول قائل أن هذه الأسماء التي ذكرتها قد تلاشت ولا يوجد على أرض الواقع من يتصفون بتلك الأخلاق ،</B>


ولكن سأورد لكم قصة شابان </B>






</B>

فرآس وإبراهم شابان عُرفوآ بأخلاقهم في حياتهم وبعد مماتهم </B>


فذكرهم في كل مكان في المساجد والحلقات وأيضاً في المنتديات </B>

كل مكان يتحدث عنهم كآنوـآ ولا زآلوآ مثآل يُـحتذى به ،،</B>



اخلاقهم عآليه جداً وعندما علم الناس بوفاتهم توافدوآ من كل حدب وصوب بعض المشايخ حضر من مكه والمدينه وبعضهم ادى واجب العزاء لذويهم بمكالمه هاتفيه </B>



سُئِل بعض المشايخ هل كانوـآ يعرفونهم من قبل ..؟ </B>

قالوا ماسمعناه عنهم وعن اخلاقهم هو من دفعنا للحضور وآداء وآجب العزاء </B>


إلىـآ الآن وبرغم مرور تسعة أشهر على وفاتهم إلا أن ذكرهم والثناء عليهم والدعاء لهم [ مستمر ] </B>

فما أسعدكم يآ أبراهيم وفراس </B>


مات قومٌ وما ماتت مكارمهم *** وعاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ</B>






</B>



لو أردت أن تعرف مقدار حسن خلقك ، وإحسانك للطرف الآخر </B>
فأنظر الى نفسك عندما تعتلي مركز أو رتبه أعلى من غيرك في أي شئ </B>

راقب تعاملك واخلاقك مع من هم ادنى منك مرتبه </B>

فـ إذا كنت من المحسنين إليهم خلقاً وتعاملاً</B>
فأعلم أنك ملكت الخلق [ الرائـع ] في تعاملك مع الناس ,,</B>

أما اذا كان العــكس ، راجع حساباتك واجعل الناس يذكروك بالخيــر ،</B>


لا تجعل للخلق الفاسد مكان في نفسك </B>
إملك نفسك بنفسك ، أضبطها ، وإجعلها تقودك إلى مكارم الاخلاق ..</B>






</B>

مِنْ أَخْلآقِهِمْ</B>


كآن ـالرسول صلى الله عليه وسلم [ يمزح ]</B>
حتى في مزاحه كآن خلوقاً يُذكر بأنه كآن يوجد شخص</B>
دميم الخلقه بشع المنظر لـ درجة أنه لا يرغب أي شخص بالكلام معه</B>

كان صلاة الله عليه يمشي في السوق فإذا به يجد هذا الشخص [ لا اتذكر اسمه ]</B>
فطوقه الرسول بيديه وقال بصوت مسموع من يشتري مني هذا العبد</B>
فإذا بالشخص هذا يقترب اكثر من الرسول [ ومن يحصل له أن يطوقه الرسول ]</B>
وادار وجهه الى الرسول وقال : ومن هو الذي سيشتريني فلا احد يريدني</B>
قال له الرسول : ولكن الله يريدك ويحبك وإنك عند الله أفضل منهم </B>


تفكروآ وأنظروا حتى في مزاحه صلى الله عليه وسلم كان مهذبا</B>






مِنْ أَخْلآقِهِمْ</B>



كآن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمةً وآسعه ذو خُلُق رـآئع</B>

ففي احد الأيام [ وقد كانت عادته ] أن يفتح</B>
[ القبو أو البدرووم أو البيسمنت <~ له مسميات كثيره ]</B>


كان يفتحه يوميا للمحتاجين فالجميع يأتي ويجلس ويأكل بدون مقابل وهذا من كرم أخلاقه رحمه الله</B>


وقد كان الناس يتوافدون من كل مكان على بيته من أول اليوم حتى نهايته .. ذات يوم عندما كان البيت يعج بالضيوف دخل عليهم الشيخ وقد كان المكان مزدحما بالزوار فإذا به يسمع أحد الخدم يقول لـ شخص من الحضور</B>
[ ابعد شوي عشان الشيخ يمر ]</B>

فإذا بالشيخ يسأل من كان بجواره [ هذا فلان ] قال له [ ايه ]</B>

قال [ خله يجي بكلمه ]</B>

فأحضروه للشيخ فقال له [ ليش تعامل ضيوفي بهذه الطريقه ]</B>

قال [ وش سويت ياشيخ ]</B>

قال [ ليش تقوله ابعد عشان الشيخ يمر ] </B>

قال [ ايه ياشيخ انا قلت كذا عشان مايضايقك ]</B>

قال له الشيخ [ ما دامني حي ما ابغى ولا ضيف يتضايق و يتأذى مني او منكم ] </B>


يا ضيفنا إن زرتنا لو جدتنا ..... نحن الضيوف وأنت ربُ المنزلِ </B>


رحم الله الشيخ رحمة وآسعه .. ولو تتبعتوآ سيرته لوجدتم آلآف المواقف التي تدل على حُسن خلقه</B>





مِنْ أَخْلآقِهِمْ</B>



ذات يوم كان علي بن أبي طالب يهم بالوضوء ، وكانت جاريته ممسكه بإناء لـ تسكب عليه الماء ، وبدون شعور سقط الإناء من يد الجاريه </B>
فشجت وجهه رضي الله عنه / وغضب </B>

خافت الجاريه من غضب علي فتـلت عليه قوله تعالي </B>
{ والكاضمين الغيض } فقال : كضمت غيضي </B>
ثم أكملت { والعافين عن الناس }</B>
فقال : عفوت كنـكِ</B>
ثم أكملت { والله يحب المحسنين } </B>
فقال :اذهبي فأنت حره</B>


كسرت الإناء وشجت وجهه فكان جزائها منه أن كضم غيضه ، وعفى عنها ، وأحسن اليها بـ جعلها حره غير مملوكه </B>

فـ لله درك يا ابن ابي طالب </B>







</B>



مآرأيكم لو نأخذ بعض الدروس من اطفالنا </B>

نعم من أطفالنا </B>


سبحان الله كيف أُنتزِع الحقد من قلوبهم ..!</B>


أراهم دائما يتشاجرون ويصل فيهم الشجار لدرجة الضرب ولكن بعد ذلك يعودون</B>
لـ يلعبوآ مع بعضهم البعض وكأن شيئاً لم يحدث</B>


هذا هو سر سعادة الأطفال </B>


قبل فتره قريبه كنآ نمزح مع وحده من البنات لاحظوـآ ( نمزح)</B>
المهم الله يصلح هـ البنت اخذت السالفه جد وزعلت علينا تقريبا 4 ايام </B>
وبعدها الحمد لله رجعنا لـ بعض على أحسن مايكون</B>



في الـ م ـقابل </B>



دائما أشوف عيال اخواني يطلع لنا الواحد يصيح واذا قلنا له وش فيك قال فلان ضربني وبعد دقيقه ترسلني اختي اشيّـك على الصغار ماشاءالله عليهم ماعندهم وقت ، على طول يرجعون مع بعض ولا كأن شي حصل </B>



أنظروآ الى الفرق الشاسع بين قلب [ الكبير الفاهم المتعلم ]</B>
وقلب [ الطفل الصغير الجاهل ]</B>


إذا ما اردنا ان تتصافى نفوسنا لـ نتابع اطفالنا ونتعلم منهم .. </B>





</B>


تغافلوآ عنهم </B>



هناك فرق بين التغافل والغفله </B>


أنا هنا ادعو الى التغافل </B>


نعم تغافلوا عن أخاطئهم ، لا تحاسبوهم على كل شي </B>

دعوهم يشعروا بالذنب ، صدقوني بعد تغافلكم </B>

سـ يحاولون بشتى الوسائل معاملتنا بـ أرقى الأخلاق </B>


قال رجل لـ وهب بن منبه :</B>
" إن فلاناً شتمك "</B>

فرد عليه وقال " أوما لقي الشيطان بريدا غيرك ..! " </B>










لـ نتقدم نحو الأفضل </B>


دائما عندما نـَهـِم للنـُنـَـبّه احد الأشخاص بـ أن عليه أن يغير من تعامله </B>
مع الناس نسمع عبارات [ طبعي كذا ، ما أقدر ] </B>


يبدو ان هذه المفردات سيطرت عليه فأصبح يعتقد أنه من الحقيقي لا يستطيع ان يغير من أخلاقه وتعامله ،</B>

إنما الحقيقه تقول بأنه يستطيع السيطره على نفسه لو ألغى تلك المفردات من قاموسه .. </B>


لـ نغير تلك المفردات [ طبعي كذا ، ما أقدر ] حتى يتغير الأسلوب ، ولنتطبع على الخلق الرائع فإن الطبع بالتطبع ،،</B>



الإبتسامه ، السلام ، الكلمه الطيبه ، خدمة الناس ، كل هذه وأكثر كفيله بأن تجعل لـ أسمك مكانه وقدر عند الله وعند خلقه ،،</B>




</B>



قبل النهايه </B>


هذآ أختبار أخلاق بسيط لا تحلونه انتم أعطي أي شخص يحله ويقيمك على اخلاقك</B>





</B>




درجة [ 5 ] تعني انك أقرب ماتكون إلى الحد الأعلى </B>
وأبعد مآ تكون من الحد الأدنى .</B>

درجة [ 1 ] تعني انك أشد قربا إلى الحد الأدنى وأكثر بعدا عن الحد الأعلى .</B>




بإختصار نآخذ مثال على السؤال الاول</B>

أفشي السلام دائما ، إذا كنت من النوع اللي يسلم دائما عند الدخول لـ أي مكان</B>
أختار الرقم 5 , غالبا اختار 4 , واذا كنت احيانا اختار 3 ، واذا كنت نادرا أختار 2 </B>
وأذا كنت أبدا أختار 1 </B>







بعد الإجابه تعرف على الاجابة الإجماليه التي حصلت عليها وذلك بجمع الدرجات التي أخترتها ،،</B>



1) إذا تجاوزت درجاتك [ 91 ] : أنت تحمل بين جنبيك كنزاً ثميناً .. قلباً نقياً </B>
وخلقاً رفيعاً فهنيئاً لك ماحزته من فضائل ، ومانلته من مكارم .. زادك الله من فضله وبلغك الفردوس الاعلى .</B>



2) إذا كانت درجاتك بي [ 81 و 90 ] : انت حقاً رائع /ـه .. أمامك خطوات بسيطه وتصل /ـين لمستوى أعلى وأعلى في قلعة الاخلاق .. أشحذ /ـي الهمه ،</B>
وواصل /ـي الرقي .</B>



3) اذا كانت درجاتك بين [ 71 و 80 ] : الطريق امامك وآضح أبلج كالشمس المشرقه ماعليك سوى التبيط طي تحلق /ـي بركب من سبقوك .. قد يكون طويلاً لكنه سيوصلك بإذن الله إلى بر الأمان .</B>



4) أذا كانت درجاتك بين [ 61 و 70 ] : اشارات تنبيه لك .. المنعطفات أضحت تأخذك يميناً وشمالاً أبحث/ـي لـ نفسك عن مخرج .. أخلاقك تشكو بعض الضعف .. عودة صادقه إلى المنهج الرباني .</B>



5) وإن كنت دون ذلك فراجع/ـي نفسك .. عذراً أخلاقك تحتاج إلى إنعاش .</B>







</B>

أخيرا </B>

لنعد بذاكرتنا الى الخلف </B>

قبل يوم </B>
قبل أسبوع </B>
قبل شهر أو أكثر </B>


نعلم أن هُناك الكثير من الناس قد أساء إلينا </B>
ولكن </B>
لنقابل السيئه بالحسنه ،،</B>



ولنتأمل أخلاق الناس وأخطائهم لا لـ ننتقدهم ونتذمر منهم </B>
ولكن </B>
لـ نأخذ على أنفسنا عهداً أن لا نقع فيها ،،</B>



[ اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ]</B>