فيما هي الأعين العربية والشرق أوسطية بأكملها تتجه للعاصمة السعودية الرياض لتشاهد مدى ماوصلت إليه كرة القدم السعودية من احترافية في كل شيء في نهائي قطبا العاصمة الهلال والنصر على كأس الأمير فيصل بن فهد , أبى بعض المخربين كما وصفهم المتابعين والجمهور السعودي بأكمله إلا أن يبصموا وصمة عار في جبين الرياضة السعودية على أرض استاد الملك فهد الدولي المنشأة الحكومية التي تملكها حكومة خادم الحرمين الشريفين وتدار بأيدي أمينة تتمثل في رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل .

فبينما كان المشاهدين يتابعون تغطية الحدث الأبرز في الساحة العربية هذا المساء تفاجأ جميع مشاهدي القنوات الفضائية بأكثر من 20 شخص تختلف ملابسهم مابين الأمن الصناعي وغيره وهم يطاردون مراسل art المراسل الخلوق كما يعرفه كل إعلامي بدر رافع العنزي في مشهد مأساوي صوّر الكرة السعودية وكأنها مجمع من الفوضى في كل شيء مادام هكذا هم منظميها .

بعض المتابعين توقع أن بدر رافع بعد مشاهدته لتلك الصور متهم بتهمة إرهابية ومطلوب القبض عليه عاجلا بل حتى أن المقبوض عليهم في القضايا الإرهابية لاتخرج صور القبض عليهم بهذه الصور الوحشية التي لاتدل إلا على الفوضى العارمة في ملاعب كرة القدم السعودية من أناس يريدون إثبات أن الكرة السعودية لامجال لتطورها ولامجال لدخول الاستثمار فيها ولا مجال للتواجد الإعلامي الذي ينقل تطورها للعالم أجمع .

وفي متابعة مستمرة واتصالات دائمة مع المتواجدين هناك حال وقوع الحادثة قال مقربون من الحادثة أن بداية المشكلة حين رفع رجل الأمن الصناعي المعروف باسم (أبوعمشاء) وهو برتبة (سوبر فايزر) في الاستاد ويعتمد عليه النمشان كثيرا في مطاردة الإعلاميين وليس تنظيمهم فحسب وإرهابهم لبنيته الجسمانية الكبيرة وسوء تعامله وعنجهيته لدرجة أن البعض يتوقع أنه هو من يمتلك استاد الملك فهد الدولي من قوانينه الفوضوية التي يصدرها بمحض نفسه في كل مباراة , أمر مذيع art وهو على الهواء مباشرة بألا يدخل للملعب بعد انتهاء لقائه فأخبره أحد زملائه المعدين بان المذيع على الهواء وهو خارج المستطيل الأخضر وحين ينتهي بالتأكيد لن يدخل فلماذا يحذر على أمر لم يقع بعد فما كان من رجل الأمن إلا أن رفع صوته بكلمات عنجهية تصدرتها كلمة :" النظام هنا نظامي وتسمع كلامي إنت وياه " مما أدى لقطع بث لقاءات المذيع بعد أن استعصى الأمر تصوير اللقاء بصورة رجل الأمن وهو يطارد المذيع ويأمر زملائه رجال الأمن الآخرين بمحاصرته دون أن يعلمون مالقصة وهذا مافعلوه بالفعل !! .