حب رجل امراة حباً عظيماً وحبته هي أيضاً وأراد الزواج منها ولكن والدها وقف عائقاً لهذا الزواج وبعد مرور عدة أسابيع سمع هذا الرجل إن رجل قد خطب محبوبته ووافق والدها ، فقرر الرجل الهجرة وهاجر من هذه القرية لكي ينسى محبوبته ـ هيهات هيهات ـ وبقي في الهجرة ثمان سنوات أكمل فيها تعليمه وأصبح معلما ًو بعد هذه السنين رأى إنه قد نسيها وقرر العودة إلى قريته ، نعم عاد إلى قريته الجميلة ، ودخل المدرسة ورأى طفل فقال المعلم....................:ـ

راحت ثمان سنين حلٍّ وترحال = راحت ثمانٍ كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال = بشوقٍ تحدى كل يأسه وهمه
سألت عنها سنين وشهور وليال= ولا فيه فجٍ غير وجهت يمه
وعقب ألثمان اللي تعبها برى الحال = جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الأطفال = ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال= بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس لمه
وركضت له و دمعي على الخد همّال = ومن كثر شوقي قمت بالحيل اظمه
لحظة حضنته والطفل في يدي مال = شميت ريحتها على أطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال = وتم الضياع وأكدت لي متمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال = ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال = وحبٍ على غير الشرف لي مذمة
مجبور أعود واشتكي كل الأميال = بنفسٍ حزينة كائبه مستهمه
أرجع غريبٍ مسكنه بر ورمال = يموت..يحيي..يندفن..مايهمه