أعجبتني بعض الخواطر التي تخاطب القمر

وأدركتُ تماماً أن أصحاب تلك الخواطر لم يخطؤوا في مخاطبة القمر

فمنهُ يستوحون كلماتهم العذبه

وإليه يبثون مشاعرهم الصادقه

فيكون رجعُ صداها عذب الخواطر



فقررتُ أن أكتبَ ذكرياتي على سطح القمر ..

ليقرأها كل مُحب يسرحُ بخياله في جولةٍ إلى هناك..





توارت الشمس خلف التلال

تحملُ بين خيوطها الذهبية همساتِ حبٍ وأمل ..

........

وعلى سطح القمر

يعيشُ شخصان أجمل قصة حب

لايعانقهما سوى الحب


الصدق


الأمل..


أناملٌ ترتجفُ لتكتبَ على سطح القمر ذكرى حُـــــــــــــب ..

وأحلى أيام الود .. ( ليتها تعود ) !!

- بدون ألم .. بدون جراح .. بدون إنصاتٍ للغير -

همساتٌ تنبضُ لقلب العاشق


روحٌ تُهديهِ الدفئ

ولسانٌ يلهجُ بكلماتٍ من ذهب

ينسجُ تلك الحروف

-ويقطفُ تلك الورود-

ليوشحها بها..


هنـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاك في الأفق البعيد

يظهرُ طيفكِ امام ناظري في كل لحظه..


وهنا..

في سويداءِ قلبي قد حفرتُ اسمك ..

أتذكَّرُ تارةً همسك..

وتارةً أُغمضُ عيني فتحملني تلك النسمات إلى شواطئكِ الخلابه ..

........

كم كنتُ أتمنى أن أُرسل على الطبيعةِ ( قُبلةً ) صغيرةً تولدُ على شفتي ..

وتموتُ على أجمل خدٍ في الوجود..

وإن شئتِ فادفنيها بين أجمل شفتين...

ولكن..




ماكل مايتمنى المرءُ يُدركُهُ

تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ


إنها الدنيا ( العدوةُ الأولى ) لكل حبيبين..


كيف لا...؟!!

وهي التي سقتهم كأس الفراق حتماً عنهم..

أسعدتهم لحظات..

وعذبتهم دهرا ..

دنيئةٌ فلها من اسمها نصيب !!




اللهم اجمع شملنا عاجلاً غير آجل


-وعذراً عذراً على صدق البوح .. في لحظة شووووق ربما لن تعود-