دنيا كفى الله شرها

يوما" عن يوم يزيد ترديدي لها لم تعد تفارقني بفضل أولئك الناس المزيفين نعم فهم مغلفين بأجمل حلة من الخارج والمصيبه أنهم من الداخل مجوفين متجردين من المشاعر والأحاسيس

لم يعو بكيفية أحترام مشاعر الأخرين وعدم التجريح بهم بدون رادع زمن أنعدمت فيه :

*الأنسانيه
*والطيبه
*والصداقه
*وأحترام القرابه

فتبدلت بالمجاملات والعلاقات القائمه على المصالح والحسد_
نعم كم أستحقرهم !! فأنا أحدى ضحايهم أخلصت لهم فجنيت العذاب والسبب أني لا أوافقهم في الغلاف "فأنا واحد لست متعدد الوجوه"
أتمنى لو تبدل كل هذا وخرجت الأنسانيه من جديد^^

آه لو أستطيع الهروب إلى عالم يخلو منهم أرهقوني باأفعالهم حملوني أخطائهم أتخذوني لعبة بين أيديهم كل ماضاقت بهم أتوني فأنا البلسم لجراحهم فهم يقاسموني هموهم وأحزانهم ولم يفكرو بالسؤال عن حال قلبي,,,

أفضل الإعتزال والوحده على الأختلاط بهم

((حكمتهم في الحياة)):حاسب ولاتحاسب,,,

ليتهم ولو لمره يفتشوا عن عيوبهم ويحاسبو ضمائرهم ويدعون الخلق لخالقهم فهو لم يكلفهم بمحاسبتهم
فسكوتي جعلهم يتمادون في الأخطاء فما جنيته من وجودهم الألم والحزن
فمن هذه اللحظه سأبدل صمتي كلام فقد أخذت درسا" من هذه التجارب المريره
فأنا أصبحت قادر على تمييز صديقي من عدوي ومن هم الأولى بأهتمامي وتضحياتي...