الزوجة الثانية

ان الكلام حول هذا الموضوع يطول وقد كثر فيه اللغط فالزوجة الاولى تشتكي والثانية تدافع وقد يكون العكس احيانا فاردنا التعقيب على الموضوع من واقع التجربه فنقول ان صورة الزوجة الثانية في المجتمع مشوهه فلا نكاد نطلق هذا اللقب على امراه الا والانظار متجهة اليها اما مستنكره او مدانه ولكن كل زوجة تخاف من ان تشاطرها بيتها وتبدأ المشاكل والتي اساسها الغيرة الغيرة فلماذا يا اخواتي المسلمات يكون هذا الامر بينك وبين اختك المسلمة فتحولن انتن الاثنتان البيت الصغير الى نار ضارمة بدلا من جنة هادئة ومرتع جميل وحربا تقام ليلا ونهار لماذا لا تحكمي عقلك انت واختك التي تشاركك حياتك بأمر الله وتتعاون على البر والتقوى وعلى ادارة دفة هذا البيت بالخير والصلاح فيكون العيش بهما اسعد والعود احمد فنصيحةمني الى كل زوجة قدر لها الله ان تكون الزوجة الثانية التقرب الى الله بطاعته فمن أحبه الله حببه الى الناس ومن ابغضه الله بغضه الى الناس

النية لا الامنية

لقد قمنا بدورة بين الطالبات أقصد دورة احصائية عن امنية كل واحدة منهن ووجدنا ان اغلبها تتوقف على مطالب دنيويه حتى وصل بعض الى احقر امنيات الغرب ولكن استوقفتني امنيتان متشابهتان في التمني مختلفتان في النية احداهن قالت اريد ان اصبح ولدا كي اقود سيارة واخرج واسافر ووووووالى آخره حتى اتحرر كليا اسأل الله لها العافيه اما الأخلرى عندما سألتها عن امنيتها اجابت بنبرة حزينة انا لا اعترض على خلق الله لكنني كنت دائما اتمنى ان أكون ولدا كي اجاهد في سبيل الله ومن شدة حبي للجهاد فأنني أحلم دائما أن أمسك ببندقية واصحو من هذا الحلم وانا اتذكر حال المسلمين وانشغالهم بالهو والدنيا ولا انسى أن ارضهم ارضي وسمائهم سمائي والمهم هو المي وحزنهم حزني وعرضهم هو عرضي ولكن ليس بمقدوري الا ان ادعو لهم على كل حال من أحوالي هذا ما استطيعه والله على قولي شهيد تمنيت ان هذا الكلام نابع من قلب كل رجل مسلم لا فتاة ولكن هذا يعزينا ان هناك امهات في المستقبل مربيات لأجيال ابطال فبارك الله في مثل هذه وامثالها

تباريح أب

لقد تعلمت من هذه الحياة الطويلة ان الآلآم والأحزان لا تنتهي فيها فيمل الأنسان منها ويكره كل شيء خاصة اذا فقد فيها الوفاء من أعز اليه الابن الذي عقدت عليه الآمال والطموحات والذي لم يقدر ما تحملت من أجله هو واخته وكنت اتسائل هل انتهت الأحزان بعد فراق زوجتي ام مازال هناك احزان في علم الغيب فحياتي منذ صغري كانت احزان فلم استطع ان انسى شجار امي وابي الذي لا يكاد ينتهي فكرهت بسبب ما مررت به حياتي ولكن هيهات ان اشعر بالسعادة فقد اصبحت بعيدة المنال بعد ان رأيت القسوة والجفوة في ولدي عندها ادركت ان الحياة ليس بها ما يصفو او يدوم الا وجه الله ثم العمل الصالح فلا تركن يا أخي الى الدنيا وتأمل اليها فهي حلوة في الظاهر ولكن ما تخفيه ادهى وأمر فلعتبر فلنعتبر وميم حرف

النار تقترب

اذا اشتعلت النار في بيت جارتي فهل يا ترى اخرج للتفرج والاستماع الى اصوات الفزع والاستغاثة هنا وهناك دون اكتراث او مبالاة ولكن لن يكون هذا مني وانا امرأة عاقلة اذا كيف نفسر عدم الاكتراث والمبالاة بنار الفساد التي تحرق القيم والاخلاق في البلدان من حولنا في هذا العالم ونحن نتفرج ونقرأ ونسمع دون أن نبعد كل ماهو قابل للاشتعال عن بيوتنا ومجتمعنا .. لقد ارتفعت معدلات الجريمة بين المراهقات اذ اشارت الاحصائيات الى ان السرقة والتجمعات غير المشروعة وحيازة الأسلحة الهجومية تعد من اكثر الجرائم الشائعة بين الفتيات . وقد لايقبل منا البعض ارجاعنا الى زيادة الجرائم بسبب تغير القيم والعلاقات الاسرية ولكن ارجع الاخصائيين الى هذين السببين.. هذه هي نيران الفساد في بلدان العالم الصغير من حولنا .. فهل نتفرج ونترك ابوابنا مفتوحة ؟ هل نقرأ ما يحل بأهلها ولا نحمي بناتنا ؟ هل نستمع الى تحذيرات اصحاب العقول السديدة والسليمة ونمضي غافلين ؟ هل ننتظر أن تحرق النيران قيمنا وأخلاقنا التي يحفظ اسلامنا بها بناتنا ؟!

خاطرة من زوجة الى زوجها

زوجي العزيز يامن صفاتك يا حبيبي الصبر علي كل هذه الفترة التي عشت فيها معك ، يا من كنت المعين بعد الله لي على كل شيء لاأعرف كيف اشكرك ؟ فأن اللسان عاجز والقلم مقصر عن شكرك ، فلقد كنت الأب الحنون والأخ الكريم والزوج الكريم ، فلقد مرت عليك ايام كنت فيها الى التقصير في حقك أقرب مع الجهد المبذول من قبلي لعلي ولو بشيء بسيط أن افي بحقك وأقوم بواجبك . ولكن مهما كان فالتقصير مني وارد ، لكنك ما قصرت ولم تقصر ولن تقصر بإذن الله فلقد عودتني على ذلك ايها الغالي وها انا ذا أنتهي من مجهود سنين وتعب أعوام ماضيه أن أعدك بإذن الله وأعاهدك ألا يكون مني تقصير أو على الأقل أن أعوضك عن تلك الاعوام السابقة . ولكن يازوجي لم ينته دورك عند هذا الحد فدورك الجليل لا يزال باقيا ويجب ان يكون في هذه الايام أكثر وأعظم فيجب عليك أن تعينني على نفسي بعمل الخير وفعل الطاعات وأن تنهاني عن كل سوء ومنكر بالنصيحة المخلصة التي تخرج من قلبك لتصل الى قلبي نصيحة أخوية وأبوية ، نصيحة مشفق علي ومحب لي ، وانا يازوجي سأحاول أن أكون لك الزوجة الصالحة المعينة لك على كل خير لنسعد في الدنيا والآخرة وهذه كانت خاطرة نابعة من قلبي ومكتوبة بدمعي قبل قلمي فتقبلها مني وجزاك الله خيرا .

الســـــــواك

هناك العديد من السنن التي بدأت بالاندثار بين المسلمين ومن تلك السنن السواك ، حيث اقتصر استخدامه على فئة محدودة من الناس واستغنوا عنه بالفرشاة والمعجون ولكن ننصح بأستخدام الاثنين معا أما ميزات السواك فهي كثيرة وعظيمة ففيه الياف قوية ولينة ومتينة سليولوزية غير قاسية ولائؤذي اللثة وتحتوي على مواد كيميائية مفيدة للاسنان حيث تنشط الدورة الدموية ويحتوي ايضا على مواد مطهرة للفم مثل العفص المضاد للتعفن وقاتل للجراثيم ويمنع النزف ويشفي جروح اللثة والسنجرين وهي مادة تساعد على الفتك بالجراثيم وبيكربونات الصوديوم التي تقي من العضويات الصغيرة المجهرية ويحتوي ايضا على الكلور الذي يزيل البقع ومادة السليكا التي تبيض الاسنان وتلمعها ويحتوي على مادة قلوية تحمي الاسنان من التسوس ويوجد به ايضا عنصر الكبريت والذي يساعد على وقف نمو البكتيريا ويوجد به النشا والصمغ الذي يجعل اللعاب لزجا فيساعد على التنظيف وايضا يحتوي على فيتامين ج ومادة السيسوستيرول وهاتين المادتين تساعدان على تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة. يحتوي ايضا على مادة الجوكتروباولين وهي مادة عضوية مركبة فيها مادة الكبريت والسنانيد وحلقة بنزين وهي سبب اللذعة النفاذة في جذور الآراككما انها مادة قاتلة للميكروبات الضارة الموجودة في الفم . يوجد به ايضا أملاح معدنية مثل كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم وأكسلات الجير وهي مواد لها فعاليتها في التنظيف وبه ايضا مواد عطرية وزيتية تكسب الفم رائحة زكية عطره. ويستحب استعماله في كل وقت عند الصلاة والوضوء والصيام وبعد الاكلوالسواك مع طول الاستعمال يصبح عادة وأي عادة ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب " ورضا الرب هو غاية كل مسلم .

لهيب المؤامرة



أختاه أضناك الرقود ...ومضى يداعبك الشرود

فتكالب الأعداء في ... ليل تصارعه الرعود

قاموا وغاية خبثهم ... أن تتبعي سنن اليهود

فأتوا بألوان الهوى ... ومضوا يعدون الحشود

بمباهج اللذات قد ... وضعوا لمقصدهم بنود

قالوا برقة ناصح ... وبنبرة الاخت الودود

هلا نظرت الى العلا ... أو ما سئمت من الركود

سيري بركب حضارة ... وقفي على دنيا الوجود

تلك العباءة عادة ... قد أبصرت عند الجدود

أبدي المفاتن كلها ... من دون قيد أو حدود

فإلى متى يا حرة ... تبقين في ظل القيود

ثوري بوجه غاضب ... ولترفعي صوت الجحود

ومضوا يحيكون الردى... يغرون مكرا بالوعود

يا ويحهم ماذا قضوا ... يدنون نارا من وقود

أختاه لا تصغي الى ... أقوال لص أو حقود

غاظوا لطيب عفافك ... ولحسن موقفك الصمود

ظنوا بأنك لعبة ...ولباس طهرك لن يسود

فرأوا بأن يغزوا البلاد... ويذهبوا عبق الورود

لا تسمعي لنباحهم ... أن أكثروا فيك الردود

فلهم ذئاب تختفي ... إن تستمع زأر الأسود

فلترتقي سدا منيعا ... إن تحطمت السدود

ولتحذري من حاقدا ... فعدونا شرس لدود

خلق الفضيلة خالد ... ولزامه لحن الخلود