[align=center]هذا سؤال وجهه لي احد الاخوة وكان يستفسر عن الحالات النفسية
التي تنتابنا في بعض ايام الاسبوع وخاصة يومي السبت والاربعاء
وهذه مقتطفات من تسائلاته ليه الـــواحد إذا جـــاء يوم السبت يجيه كســـل عجيب
في الصحيان هل لأنـــه أول يوم بعد الأجـــــازه ...!!!
أم لأنـــــها تبرمجت أمخختنــــا على طـــول يوم السبت ....!!!
لو تروح للمدرسة العيـــــال بتلقى العمــــوم متلطم وكأنهم جايهم عج
ولو تروح لإداره حكــوميه بتسمع (( راجعنـــا بكره ))
المدرسين والمدرســـات ضايقه صدورهم عشان اليوم سبت ...!!!
عسكـــري المرور يمكن يصكك بمخالفة ومخالفتك وقوف خاطئ بس عشان اليوم سبت
امااذاجــــاء الأربعـــاء نشق الإبتسامـــــه ونســـلم حتى على عـــامل النظــــافه بالشارع
ويوم السبت نطق التكشيره القشــــره تلك كانت اسئلة الاخ وقد حاولت
ان اجيبه على تسائلاته بكل صراحة لذلك قمت بكتابة هذا الموضوع وقلت له

اخي العزيزماتتطرقت اليه واقع مريرنعاني منه كماهوحال مجتمعات العالم النامي (النائم)
وسبب هذه المشكلة اوالمعاناة والتي لن تنتهي قريبا هي العقليات التي لازالت كماهي
لذلك نحن نقبع في مؤخرة الركب اخي العزيزكيف نحب السبت وهو بداية النشاط
والعمل ونحن لانحب العمل ونكره النشاط الذي يتسبب في عمل العقول
ونحن لانريدها تعمل حتى لاتتعبنا في التفكير والاختراعات التي لانميل لها
فميولنا اكثر الى المفطحات فهي الاهم وهي لاتحتاج الى تفكير واختراع
فقط مديدك وضعها في فمك لذلك العالم يتطور ونحن نمد ايدينا الى العالم لنضعها في افواهنا
وهذا هو همنا ربما البعض يقول ماهذا التحامل نعم هو كذلك ولكنه الحق الذي يجب ان نعترف به
فاذا تم الاعتراف بعيوبنا فسوف نستطيع اصلاح مايكمن اصلاحة لعلنا نلحق بالركب
ونعوض تلك السنين الطويلة التي قضيناها مادي الايادي
ناكل من ما يصنع العالم ونلبس ونتنقل وكل مابايدينا من صنع الاخرين

ذلك كان عن السبت

اماعن الاربعاء

فهو صديقنا العزيزوالذي يمثل نهاية عمل وبداية خمول وهذا هو ما نريد لذلك نفرح
وايضا هناك امرمهم هي الامانة التي ضاعت ولم نعد نفكربها بكل فاتنا
فنحن لانعترف الابحب انفسنا ومصالحنا اماحب الوطن ومن ثم حب العمل فلا وجود لهما
الا كشعارات ونحن افضل من يردد الشعارات مع ان ديننا سبق تلك الامم في الحث
على المحافظة على الامانة وحذرمن التفريط فيها ومن المؤسف اننا نتكلم عن الوعي باسلوب
انتقادي بل ترى الكثير يتهكم على من يهتم بهذه الامور ويعتبر ه بالعامية (مسوي فيها)
فكيف بمجتمع هذه افكاره ان يتقدم ومن الغريب اننا مجتمع يحافض على الشعائر الدينية
وربما نكون من اكثر المجتمات حفاضا على الشعائر الدينية ولكن هذا لايمنع ان نفرك من الدوام
ونقطع الاشارة ونحاول الالتفاف على الدور في الدوائر الحكومية والمستشفيات ونرمي المخلفات
في الشارع او اماكن التنزه ونحاول الالتفاف على القوانين وكل هذا ونحن نعلم
ان ديننا يمنع تلك الامور وقد سبق كل القوانين الوضعية في تنضيم ادق الامورفي حياتنا
لهذا لن نلتزم بما يامر به الدين الا اذا عرفنا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي
فهذه الكلمات فيها كل المعاني التي تطرقنا لها في الموضوع والتي لن نعيها الا اذا كان التزامنا
بالشعائر الدينية التزاما حقيقيا وليس عادة تعودنا عليها بل نمارسها خوفا من الله
عند ذلك سوف تختفي كل السلبيات التي نعاني منها
ولن تسمع احد يردد جملة (مسوي فيها)
[/align]