لايوجد صديق وفي في هذا الزمان ..
والصديق في هذه الأيام يبيعك عند اول اختبار تفرضه الحياة بينكما ..!
لعن الله الدنيا ومافيها .. إلاّ ذكر الله وماوالاهـ ..

أُفضل ان اعيش وحيداً فريداً غريباً بلا أصدقاء .. على ان اعيش تحت ظل صديقٍ خائن ..!!!
قد لايتعمد الخيانه ..
ولكنه ينكشف غدره في ليلي الألم .. وأيام الغربهـ ..

فما الفائدة منه إن كان شيمته الغدر والخيانهـ ..
أي وفاءٍ يرتجى منه ؟
وأي حياةٍ ترتجى معه ؟

لابارك الله في الدنيا إذا لم يكن بها ... صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفا !!!

أصدقاء هذه الدنيا في هذا الزمان اصدقاء مصالح ..
وعند انتهاء المصلحه باعك .. أو حتى رماك كما تُرمى قطعة المنديل المستعمله !

بئست والله الصداقه تلك الصداقه ..

جزاك الله خير