الجوالات.. وما أدراك ما الجوالات...

وخاصة إذا كانت بأيدي أطفالنا...

لايغيب عنا أهمية الجوال في وقتنا الحاضر. لكن أنه يكون مع

طفل صغير لا يحسن كيفية استخدامه، وفوق هذا بدون رقابة

الأهل... وطبعا بوجود جوالات الكاميرا وميزة البلوتوث..

فهذه والله مصيبة، قد بلانا رب العالمين بها فصار الجوال نقمه

وليس نعمه..وأظن أنكم حظتم كيف أن الجوالات أصبحت في أيدي الأطفال...

والذي دفعني بصراحة لطرح هذا الموضوع..

أنه في يوم من أيام الأسبوع الماضي مررت بالسيارة بالقرب من مدرسة بنين مرحلة

متوسطة وكان وقت الإنصراف من المدرسة وكان زحام شديد _ ومتوسطة يعني سن مراهقة _

بحيث أن السيارة ماكانت تمشي

المهم لفت نظري مجموعة أولاد صغار ملتفين وفي أيديهم جوالات وهم يضحكون ويتسدحون بالشارع..

ياترى ماذا عندهم، ومالذي يضحكون عليه مجرد موقف مضحك أو أخطر من ذلك....

لماذا نضع بأيدي الأطفال شيء يدمرهم.. ونقول أطفال هذا الوقت (لا يقدر عليهم احد )بالمفهوم العامي

لماذا نساعدهم على الخطأ.. ونلومهم ونقول لا يسمعون لنا..

لماذا نفتح عيونهم على شيء لا يناسب سنهم..و نقول أولادنا غير مؤدبين...

أظن أن البعض قد يكون له الضرورة لاستخدام الجوال.. لكن أين الرقابة من الأهل..

هم أمانة وسوف يسألنا رب العالمين عنها يوم القيامة..

فيجب أن نستطيع حمل الأمانة والمسؤولية ولا لا نعطيهم الجوالات..

أتقولون ضرورة اجتماعية...........

اسمحوا أقول لكم لا لا لا لا..............ليس ضرورة اجتماعية

لأننا عشنا من قبل في حياتنا من غير هذه الجوالات,,

هانحن .. عشنا وكبرنا وفهمنا الدنيا ببساطة وفي وقتها..

فلماذا نضيع براءتهم وطفولتهم و نعيش أطفالنا سن أكبر من سنهم.... ؟؟؟؟؟

اعجبني الطرح فاحببت

ان تشاركوني آراءكن واقتراحتكن

و اختلاف الراي لا يفسد للود قضية