رجيت البارح الدرب الطويل وجيت لـك سـاري

ذبحني الشوق والمسرى علـى ملفـاك ذابحنـي

تغنيتك مع الذكـرى ويـوم الأمـس والطـاري

لقيت انك وطن شاعر وانا وسطك وحاكمنـي .!

تمنى تعرف اخباري .. تفضّـل سجـلّ اخبـاري

غياب ٍ منـك .! ياسيّـد طموحاتـي ودامرنـي

وانا مانـي بمتعّـود علـى بعـدك ولاضـاري

ولاخيّبـت لـك ظنـك .. ولاخيّبـت لـي ظنـي

ياملح الشعر لامنّه عجب فـوق الـورق قـاري

ياكل إشعـور لامنـك نويـت انـك تقابلنـي .!

ياقافييّ ... ياإبداعي .. يامعنايّـه .. يـازواري

يا أطهر قلـب يقرانـي وينظرلـي ويكتبنـي .!

أنا مدري وش اللي صار فـي غيابـك ولاداري

من أول يوم في غيابك .! جميع الناس تسألني .!

تسأل : ليه بلحالك .. وش الحاصل وش الجاري

أمانه .! وش يكون الرد ياخلـي وانـا كنّـي .!

سجينٍ في وسط عالم بلا منطـق ولا أسـواري

سجنّ نفسه ودرب الوصل قاطعني وهاجرنـي .!

اجيب اعذار من بعدك ولاحـدٍ صـدق اعـذاري

علام الناس .! ماتقبل عذر صدري وتعذرني .!!!!

دخيلك رجّع الفرحه علـى وجهـي وفأشعـاري

أو انك بعدها تدفـع ثمـن بٌعـدك وتسمعنـي :

إذا جاني ضـرّر منّـك تحمّـل كـل اضـراري

لأنك ماسطيت إلا على شعـوري وجارحنـي .!

وإذا اني مـتّ لاتكشـف لآيـآ كـان أسـراري

ولأحدٍ طالبك تكفى .! سواك إن متّ يقبرنـي .!



ابيات عبدالرحمن العطاوي..