الاعتراف بالحق فضيلة
هذه هي قاعدة الإعتذار الأولى
ولكن الاعتذار يعتمد أحياناً على الموقف
فهناك من يعتذر على الفاضي والمليان
على الغلط وغير الغلط
تذللاً منه لصاحب منصب أو جاه
أو إدعاءً لأدب زائف
والاعتذار هنا مبالغة غير مقبولة
وهناك من يعتذر لأنه أخطأ خطأ يوجب الإعتذار فعلاً
في رأيي أن للإعتذار أيضاً ضوابط وحدود
فإذا في مكانه فهو أدب وحسن تربية
وإذا كان في غير مكانه فهو تذلل ومسكنة لا مبرر لها
ودمتم دوماً بحب
مواقع النشر (المفضلة)