- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

  1. #1
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    1 46 * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

    [align=center]

    سلمان بن يحي المالكي

    [grade="0000FF 800080 008000 FF1493"]

    يهدِف الإسلام إلى بناءِ مجتمعٍ إسلاميٍّ متراحمٍ متعاطِف ، تسودُه المحبّةُ والإخاء ،

    ويهيمِن عليه حبّ الخيرِ والعَطاء ، والأسرةُ وِحْدةُ المجتمع ، تسعَد بتقوى الله ورعايةِ الرّحِم ، اهتمّ الإسلامُ بتوثيق عُراها وتثبيتِ بُنيانها ، فجاء الأمر برعايةِ حقّها بعدَ توحيد الله وبرّ الوالدين ،

    قال جلّ وعلا {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى} وقُرِنَت مع إفرادِ الله بالعبادةِ والصّلاةِ والزّكاة ،

    فعن أبي أيّوب الأنصاريّ رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ إلى النبيّ فقال : أخبِرني بعملٍ يدخلني الجنّة ، قال " تعبد الله ولا تشرِكُ به شيئًا ، وتقيمُ الصلاة ، وتؤتي الزكاةَ ، وتصِلُ الرّحم " [ متفق عليه ] [/grade]

    [grade="0000FF FF1493 008000 800080"]

    وقد أُمِرَت الأمم قبلَنا بصِلة أرحامِها ، قال سبحانه { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى }

    ودَعا إلى صِلتها نبيُّنا محمّدٌ في مَطلعِ نُبوّته ، قال عَمْرُو بنُ عبَسَة : قدمتُ مكّةَ أوّلَ بعثةِ النبيّ فدخلتُ عليه فقلت : ما أنت ؟ قال " نبيّ " قلت : وما نبيّ ؟ قال " أرسَلَني الله " قلت : بمَ أرسلك ؟ قال " بصلةِ الأرحام وكسرِ الأوثان وأن يُوحَّد الله " [ رواه الحاكم ]

    وسأل هِرقل أبا سفيانٍ عن النبيّ ما يقول لكم ؟ قال : يقول " اعبُدوا الله وحدَه ولا تشركوا به شيئًا " ويأمرنا

    بالصّلاة والصِّدق والعَفاف والصّلَة [ متفق عليه ]

    وأمَر بها عليه الصلاة والسلام أوّلَ مقدمِه إلى المدينة ، قال عبد الله بن سلام : لمّا قدم النبيّ المدينةَ انجفلَ

    الناس إليه ـ أي: ذهَبوا إليه ـ فكان أوّلَ شيء سمعتُه تكلَّم به أن قال "

    يا أيّها الناس ، أفشوا السّلام ، وأطعِموا الطّعام ، وصِلوا الأرحامَ ، وصَلّوا بالليل والنّاس نِيام ، تدخلوا الجنّة بسلام " [ رواه الترمذيّ وابن ماجه ] [/grade]

    [grade="0000FF FF1493 008080 800080"]

    وهي وصيّة النبيّ قال أبو ذر: أوصاني خليلِي بصِلة الرّحم وإن أدبَرَت [ رواه الطبراني ]

    فصِلةُ ذوي القربَى أمارةٌ على الإيمان " من كان يؤمِن بالله واليومِ الآخر فليصِل رحِمَه " [ متفق عليه ] وقد ذمّ

    الله كفّارَ قريش على قطيعةِ رحمِهم فقال عنهم { لاَ يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً }

    * لقد خلق الله الرحمَ ، وشقَقَ لها اسمًا من اسمِه ،

    ووعَد ربُّنا جلّ وعلا بوصلِ مَن وصلَها ، ومَن وصَله الرحيمُ وصلَه كلُّ خير ولم يقطَعه أحد ، ومن بَتَره الجبّار لم

    يُعلِه بشرٌ وعاشَ في كَمَد { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } والله يُبقي أثرَ واصلِ الرّحم طويلاً ، فلا يضمحِلّ

    سريعًا كما يضمحِلّ أثر قاطعِ الرّحم ، قال النبيّ عليه الصلاة والسلام " قال الله للرّحم : أما ترضينَ أن أصلَ من

    وصلك وأن أقطعَ من قطعك ؟ قالت : بلى ، قال : فذاك لك " [ متفق عليه ] "والرحمُ معلّقة بالعرش تقول : مَن

    وصلني [ وصله الله ] ومن قطعني [ قطعه الله ] " . [/grade]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

    * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر ، وترفع بأمرِ الله

    عن المرء البَلايا ، لمّا نزل على المصطفى { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } رجع بها ترجِفُ بوادرُه حتّى دخل على

    خديجةَ فقال : " زمِّلوني " فأخبرَها الخبَر ، وقال " قد خشيتُ على نفسِي " فقالت له : كلاّ والله ، لا يخزيكَ الله

    أبدًا ؛ إنّك لتصلُ الرّحم ، وتحمِل الكَلَّ ، وتكسِب المعدومَ ، وتَقري الضّيف [ رواه البخاري ] . [/grade]

    * صلةِ الرّحم أُسُّاس بِناء الحياة ؛

    [grade="0000FF 8B0000 008080 800080"]

    محبّةُ للأهل ، وبَسطُ الرّزق ، وبركةُ العُمر ، يقول " صِلة الرّحم محبّةٌ في الأهل ، مثراة في المالِ ، منسَأَة في الأثر" [ رواه أحمد ] وعند البخاريّ ومسلم " من أحبَّ أن يُبسَط له في رزقه ويُنسَأ له في أثَره فليصِل رحمَه " قال ابن التّين : "

    صلةُ الرّحم تكون سببًا للتوفيقِ والطاعةِ والصيانةِ عن المعصيةِ ، فيبقى بعدَه الذكرُ الجميل فكأنّه لم يمُت " .

    * ِصلة الحرم عبادةٌ جليلة مِن أخصِّ العبادات ،

    يقول عمرو بن دينار: "ما مِن خَطْوةٍ بعد الفريضةِ أعظمُ أجرًا من خَطوةٍ إلى ذي الرّحم " ثوابُها معجَّل في الدنيا

    ونعيمٌ مدَّخرَ في الآخرة ، قال " ليس شيء أُطِيعَ اللهُ فيه أعْجَل ثوابًا من صِلةِ الرحم " [ رواه البيهقيّ ] والقائمُ

    بحقوقِ ذوي القربَى موعودٌ بالجنّة ، يقول عليه الصلاة والسلام " أهلُ الجنة ثلاثة : ذو سلطانٍ مُقسط ، ورجلٌ

    رحيمٌ رقيقُ القلب بكلّ ذي قُربى ومسلم ، ورجلٌ غنيّ عفيف متصدِّق " [ رواه مسلم ] . [/grade]

    * صلة الرحم تقوَي

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

    المودَّة وتزيدُ المحبَّة وتتوثَّق عُرى القرابةِ وتزول العداوةُ والشّحناء ، فيها التعارفُ والتواصلُ والشعور بالسّعادة . [/grade]

    * صِلة الرّحم والإحسانُ إلى الأقربين

    [grade="0000FF B22222 32CD32 800080"]

    طُرقُها ميسَّرة وأبوابها متعدِّدة ، فمِن بشاشةٍ عند اللّقاء ولينٍ في المُعاملة ، إلى طيبٍ في القول وطلاقةٍ في

    الوجه ، زياراتٌ وصِلات ، مشاركةٌ في الأفراح ومواساةٌ في الأتراح ، وإحسانٌ إلى المحتاج ، وبذلٌ للمعروف ،

    نصحُهم والنّصحُ لهم ، مساندةُ مكروبِهم وعيادةُ مريضهم ، الصفحُ عن عثراتهم ، وترك مُضارّتهم ، والمعنى الجامِع

    لذلك كلِّه : إيصالُ ما أمكَن من الخير ، ودفعُ ما أمكنَ منَ الشرّ . [/grade]

    * صلةُ الرّحم

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أمارةٌ على كَرَم النّفس وسَعَةِ الأفُق وطيبِ المنبَتِ وحُسن الوَفاء ، ولهذا قيل : مَن لم يَصْلُحْ لأهلِه لم يَصْلُحْ لك ،
    ومَن لم يذُبَّ عنهم لم يذبَّ عنك ، يُقْدِم عليها أولو التّذكرةِ وأصحابِ البصيرة { أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

    الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} . [/grade]

    * الأرحام أمَرَ الله بالرّأفة بهم كما نرأَف بالمِسكين ،

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 0000FF"]

    قال عزّ وجلّ { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ } حقُّهم في البذلِ والعطاء مقدّمٌ على اليتامَى والفقراء ،

    قال سبحانَه {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} والسخاءُ عليهم ثوابٌ مضاعفٌ من ربِّ العالمين ،

    قال عليه الصّلاة والسّلام " الصدقةُ على المسكين صدقة ، وعلى القريب صدقةٌ وصِلة " [ رواه الترمذي ]

    وأوّلُ مَن يُعطَى مِن الصدقة هم الأقربون مِن ذوي المَسكنَة ، تصدّق أبو طلحة رضي الله عنه ببستانِه ، فقال له النبيّ " أرَى أن تجعلَها في الأقربين " فقسمَها أبو طلحة على أقاربِه وبني عمّه [ متفق عليه ]

    فالباذلُ لهم سخيُّ النّفس كريم الشّيَم ، يقول الشعبيّ رحمه الله " ما ماتَ ذو قرابةٍ لي وعليه دينٌ إلاّ وقضيتُ عنه دينه " .

    * الجارُ من ذوي الأرحام أخصُّ بالرّعاية والعنايةِ مِن غيره

    قال سبحانه {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}

    فدعوتُهم وتوجيهُهم وإرشادهم ونُصحهم ألزمُ من غيرِهم ، [/grade]

    قال جلّ وعلا {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}


    وإكرامُ ذوي القراباتِ مأمور به على أن لا يكونَ في التّقديمِ بخسٌ لأحدٍ أو هضمٌ لآخرين ،

    قال سبحانه {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى } .


    * إنّ ذوي الرّحِم غيرُ معصومين ،

    [grade="0000FF FF1493 008000 800080"]

    يتعرّضون للزّلَل ، ويقَعون في الخَلل ، وتصدُر منهم الهَفوة ، ويقَعون في الكبيرة ، فإن بَدَر منهم شيءٌ من ذلك فالزَم جانبَ العفوِ معهم ،

    فإنَّ العفوَ من شِيَم المحسنين ، وما زادَ الله عبدًا بعفو إلاّ عِزًّا ، وقابِل إساءَتهم بالإحسان، واقبل عُذرَهم إذا أخطؤوا ،

    ولك في يوسف القدوة والأسوة ، فقد فعل إخوةُ يوسفَ مع يوسفَ ما فعلوا ، وعندما اعتذروا قبِل عذرهم وصفَح عنهم الصفحَ الجميل ، ولم يوبِّخهم ،

    بل دعا لهم وسأل الله المغفرةَ لهم ، {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

    فغُضَّ عن الهفواتِ ، واعفُ عن الزّلاّت ، وأقِلِ العثرات ، تجْنِ الودَّ والإخاء واللينَ والصفاء ، وتتحقَّقُ فيك الشهامةُ والوفاء ،

    وداوِم على صِلة الرّحم ولو قطعوا ، وبادِر بالمغفرة وإن أخطؤوا ، وأحسِن إليهم وإن أساؤوا ، ودَع عنك محاسبةَ الأقربين ، [/grade]

    ولا تجعَل عِتابَك لهم في قطعِ رحمِك منهم ،

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

    وكُن جوادَ النّفس كريمَ العطاء ، وجانبْ الشحَّ فإنّه من أسباب القطيعة ،

    قال عليه الصلاة والسلام " إيّاكم والشّحَّ ؛ فإنّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم ؛ أمرهم بالبُخل فبخِلوا ، وأمرهم بالظّلم فظلموا ، وأمرهم بالقطيعةِ فقطعوا " [ متفق عليه ]

    واعلم أنّ مقابلةَ الإحسانِ بالإحسان مكافأةٌ ومجازاة ، ولكن الواصلَ من يَتفضَّلُ على صاحبِه ، ولا يُتَفضّلُ عليه ،

    قال عليه الصلاة والسلام " ليسَ الواصلُ بالمكافئ ، ولكنّ الواصلَ مَن إذا قُطعَت رحمُه وصَلها " [ رواه البخاري ]

    قيل لعبد الله بن مُحَيريز : ما حقّ الرّحم ؟ قال : " تُستَقبَل إذا أقبَلت ، وتُتْبَع إذا أدبَرت " وجاء رجلٌ إلى النبيّ

    فقال : يا رسولَ الله ، إنّ لي قرابةً أصِلهم ويقطعونني ، وأُحسِن إليهم ويُسيؤون إليّ ، وأَحلِم عليهم ويجهَلون

    عليّ ، فقال عليه الصلاة والسلام " لئن كان كما تقول فكأنّما تُسِفُّهم المَلّ ، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمتَ على ذلك " [ رواه مسلم ] . [/grade]

    * الروابطُ تزداد وُثوقًا بالرّحم ،

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وقريبُك لا يَمَلّكَ على القرب ولا ينسَاك في البُعد ، عِزّهُ عزٌّ لك ، وذُلّه ذُلٌّ لك ، ومعاداة الأقاربِ شرّ وبلاء ، الرّابح فيها خاسِر ، والمنتصِر مهزوم ،

    وقطيعةُ الرّحم مِن كبائر الذّنوب ، متوَعَّدٌ صاحبُها باللّعنةِ والثبور ،

    قال تعالى {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}

    فالتدابرُ بين ذوِي القربَى مؤذِنٌ بزوالِ النِّعمة وسوءِ العاقبةِ وتعجيلِ العقوبة ، قال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنّةَ قاطع " [ رواه البخاري ]

    فعقوبتُها معجَّلة في الدّنيا قبلَ الآخرة ، يقول النبيّ " ما مِن ذنبٍ أجدر أن يعجِّلَ الله لصاحبِه العقوبةَ في الدّنيا مع ما يدَّخره له في الآخرة من البغي ـ أي : الظلم ـ وقطيعةِ الرحم " [ رواه الترمذي ][/grade]

    * قطيعة الرحم سببٌ للذِلّة والصّغار والضّعفِ والتفرّق ،

    مُجلَبةٌ للهمّ والغمّ ،

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]

    فقاطعُ الرّحم لا يثبُت على مؤاخاة ، ولا يُرجَى منه وفاء ، ولا صِدقٌ في الإخاء ، يشعر بقطيعةِ الله له ، ملاحَقٌ بنظراتِ الاحتِقار ، مهما تلقَّى من مظاهِر التبجيل ،

    لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يستوحِشون مِن الجلوس مع قاطِع الرّحم ،

    يقول أبو هريرة رضي الله عنه ( أُحرِّجُ على كلِّ قاطعِ رحمٍ لَمَا قام من عندنا )

    وكان ابن مسعود رضي الله عنه جالسًا في حلقةٍ بعدَ الصبح فقال ( أُنْشِدُ الله قاطعَ رحمٍ لَمَا قام عنَّا فإنّا نريدُ أن ندعوَ ربَّنا ؛ وإنّ أبوابَ السماء مُرتَجَةٌ ـ أي: مغلقة ـ دونَ قاطِع الرّحم ) ومن كان بينه وبين رحمٍ له عداوة فليبادِر بالصّلة ، وليعفُ وليصفح

    {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} وإنّ لحُسنِ الخُلُق تأثيرًا في الصّلة ، والزَم جانبَ الأدَب مع ذوي القربَى ، [/grade]

    فإنّ مَن حَفِظَ لسانَه أراح نفسَه ،

    وللهديّةِ أثرٌ في اجتلابِ المحبّة وإثباتِ المودّة وإذهابِ الضغائن وتأليفِ القلوب .
    [/align]

  2. #2
    عضو الصورة الرمزية العاقل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    6,727

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

    جزاك الله خبر على هذه الموضع والطرح القيم وجعله في موازين حسناتك

    امتعينا بجديدك المميز

    دمتي في حفظ الله ورعايته

  3. #3
    عضو فضي الصورة الرمزية theeslam
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    2,965

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

    [align=center]

    بارك الله فيك

    موضوع متميــــــز

    ننتظر إبداعــــك


    [/align]
    [align=center]


    [/align]

  4. #4
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

    [align=center]
    أخي العاقل :بارك الله فيك وجزاك الله جنة الفردوس

    أختي بحر::أسعدك الله ونور طريقك با الإيمان

    شرفني واسعدني مروركم المبارك

    فشكر الله لكم جميعا واثابكم ونفع بكم
    [/align]

  5. #5
    فريق التصميم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,127

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

    بارك الله فيك

    بالفعل صلة الرحم لها لذة عجيبه لا يحسها الا من انقطع ثم عاد

  6. #6
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    304

    افتراضي رد: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!

    جزاك الله خير على مواضيعك المتميزة دائما

  7. #7
    مشرفة عامة الصورة الرمزية أم خيرية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,150

    معرض الاوسمة

    افتراضي رد: * صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر !!!


    بارك الله فيك أختي :الغاليه على مرورك الكريم فلا تحرمينا منه

    دمتي في حفظ الرحمن بصحةوعافية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46