عندما رزقت بطفلة كان واجيا عليها الاهتمام بطفلتها فهي مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقها فاصبحت لاتستطيع عمل الاعمال التي كانت واجبة على الزوج مع اعمالها فكانت الطفلة واعمال البيت الاساسية اهم ومع ذلك الزوج لم يقدرها بل كان يظن انه واجب عليها ونسي واجباته من اعتماده عليها لان الاخت ايجابية قد عودته على الراحة التامة وتعتمد على نفسها في كل شئ ولم يكن لديها اي خادمة او من يقوم بمساعدتها بل واجهت الاهمال المرير من الزوج في كل شئ ونسي انه وجب عليه المساعدة في اعماله الاساسية حتى تقوم الزوجة بالاهتمام بالطفلة والبيت بل كان كالطفل الكبير لايعمل اي شئ ولايرى سوى ان على الزوجة تحمل مسؤلية البيت وعلى الزوجة النفقة وعلى الزوجة جلب سباك ليهتم باصلاح الحنفيات ومع كل ذلك كانت تقابل بالجحود مع اهتمامها بكل مسؤوليات البيت من نظافة وتعقيم والغسيل والكي والطبخ ومسؤولية الاطفال ومسؤولية تدريسهم لانه كان يرى ان كل ذلك واجب عليها هي فانتبهي ان تقعي بمثل ماوقعت اختنا ايجابية فالزوج ليس مراهق بل شخص ناضج عليه معالجة كل خلل يحدث بالمنزل أصبح الزوج غير عابيء بما يحدث في بيته وما يدور.. فلقد عودته "إيجابية" أنها على مجاري الأمور مسيطرة .. وعادت إيجابية تشكو بعد سنوات .. مما أسمته "إهمال" زوجها للبيت والأولاد..فهذا يفسد وتضطر هي أن تكلم الصيانة وتقف مع العمال أو تحضر أحدا من أهلها!!وذاك يحتاج البيت إليه .. والزوج في واد آخر يخاطب من مكان بعيد .. وهذا وذاك حتى تكاثرت عليها الأعباء .. وشعرت بثقل الحمل وقلة المعين..فعادت إيجابية إلى نفسها تتساءل .. بعد أن طلبت وطالبت .. وشجبت ونددت.. فلم تجد إلا خطأها أم عينها..قد كانت منذ اللحظات الأولى تشعر رفيق الدرب أنها أسد في عرينه .. بل وربما لا تهتم باطلاعه على الأمور .. ولا إشراكه في شؤون الأولاد..إيجابية زائدة قد تبدو في أول الأمر .. زوجة نشيطة مريحة زوجها.. ولكن الحقيقة تثبت أنها كعادتها بلا تروي خسرت حقا من حقوقها .. أن يكفيها الزوج هم الأمور الخارجية .. لم تؤسس بينها وبينه هذا الحق .. فتبدو أفعالها بعد ذلك قوة منها .. تشكر عليها وتقدربل عودته أن هذا شيء طبيعي أن تقضي هي الحوائج وتنظم سير الأمور بلا طلبات ولا تعاون ولا مشاركة .. فكان حصاد غير مرضي .. أن أصبحت شكواها "دلع".. وعدم استمرارها في حمل الجبل تقاعس وإهمال..بلا شك المرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها .. وهي قطب الرحا في البيت .. ولكن الشؤون الخارجية والتعامل مع الأغراب واجب الزوج .. إن أدته يوما فهو استثناء أو على الأقل تعاون ومشاركةأما أن تدفعها الإيجابية الزائدة أن ترهق نفسها بعنترية زائفة .. لتعود بعد ذلك فتحاسب على أمور كانت منها فضلا لا أمرا فهذا هو الحصاد المر!








 LinkBack URL
 LinkBack URL About LinkBacks
 About LinkBacks

 
   
  رد: عودت زوجها على ان تتحمل هي كل اعباء المنزل وحتى احتياجاتها الواجبة على الزوج انظر
 رد: عودت زوجها على ان تتحمل هي كل اعباء المنزل وحتى احتياجاتها الواجبة على الزوج انظر 




 
  رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس




مواقع النشر (المفضلة)