|
- الإهدائات >> |
أعترف بإني أحبه ..
ولكن ..
لا أدري لماذا أبتعد عنه ؟!
أهو عنادي ؟
أو عناده ؟
أم هي الريح التي عصفت بخيمته بعد جو لطيف ؟
ولكن كيف عصفت ولما عصفت ؟
أستغفر الله .. فأنا لا أعارض قدره ..
ولكن لكل نواتج أسباب .. ألم يقول صلى الله عليه وسلم " أعقلها توكل " .. ؟
حسنا ..
قد يكون هو نفسه الذي أثار غبار الأرض التي تحتويه ..
شعر بذلك أو لم يشعر ..
ولكن ..
تظل خيمته في وطنه هذا شامخة ثابتة .. فقط تحتاج إلى بعض التريث والتفكير العميق ..
أعتذر .. قد يكون إعترافي غامض .. ولكني واثق بإن رسالته ستصل له هو بكل وضوح ..
:)
التعديل الأخير تم بواسطة ابوصالح1 ; 05-29-2008 الساعة 01:33 PM
:: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::
[align=center]أهلاً وسهلاً أخي أبو صالح
إطلالتك من الذهب أغلى وألمع ..
الحب ياسيدي العزيز لاخير فيه إن لم يكن بالقول والفعل معاً ..
وإن أردتَ أن تُشير على الإدارة بفتح قسم خاص بــالحب .. فنصبوني مشرفاً عليهـ ..
فدروسي في الحب ليس لها مثيل ..!
/
\
أخي ..
ذلك الغُبار ... أو ذاك الدخان ..
أصابني بالإختناق ..
ولكنني لازلتُ حياً أُرزق .. ولله الحمد والمنهـ ..
ولكن المشكلة ان البعض أصابهم الغبار من فرط حساسيتهم ..
واخشى ان يتوهموا الشيئ من ألاّ شيئ ..
وان يخلقوا حقيقةً من العدم ..
وأن تتبدل مشاعر الوفاء من فراغ ..
وان يتحول عندهم الأمل ..إلى ألم ..
وان تستبدل الأفراح بالأتراح ..
/
\
أبو صالح ..
كُن بالقرب ..
وتذكر ان من محاسن ذلك الراحل إليكم ( أنه لاينسى وُد لحظهـ ) !!
لقلبك تحيهـ[/align]
أسأل الله العظيم رب العظيم ان يشفي جدك وان يمتعه بالصحة والعافية وان يحسن له الختام.
عشنا كثيرا معه في مسجده وكان يعرفنا واحدا واحدا.
ذكريات الصغر لا تنسى وخاصة مع كبارنا وكانت البراءة في أفعالنا.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ خ
أنت تعيدنا لاحزاننا في وقت لا يتوفر لنا كلما نريد.
ومع هذا صبرنا لانها قريتنا التي ليس لنا العيش في غيرها .
لانها تقربنا من احبابنا وأعزائنا مهما قست علينا فيجب أن نصبر عليها.
سوف يأتي الزمان بإذن الله وتكون قريتنا الصغيرة شامخة بسكانها.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
أعترف بخطأنا مهما فعلنا لقريتنا ولكن
الوقت لم يعد بملكنا حتى نستطيع ان نجعل من قريتنا مدينة شامخة بزوارها.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أتمنى أن أخدم قريتنا بكل ما أستطيع حتى أجعل منها أنموذجاً يستريح فيه الزائر لها.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآهـ
لا أريده أن يخرج منها ويعيش فيها لأنها تريد وقتا لتطويرها مهما قست وقسى علينا سكانها.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآهـ
كم يحترق قلبي لما أرى زوارها يمرون عليها مرور الكرام من دون التعمق فيها رغم ما فيها من فوائد.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآهـ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآهـ
لقد فتحت جرحاً يصعب إغلاقه وسوف يبقى الحزن مرتبطاً بها حتى يأتي من ينقذها.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آهـ
كم كنت أتمنى أن تكون بأفضل حال وان تكون وحدة واحدة من دون شتات.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآهـ
ولكن كيف لي أجمعها وسكانها لا يفهمونها كما أفهمها
يا ترى متى آراها قد تجمع شتاتها وسوف أنسى أحزانها.
إلى متى ستبقى متفرفة ومن يستطيع جمع شتاتها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآخ
لم يأتي بعد من يجمعها هل سيطول الزمان.
سوف أنتظر وأصبر حتى.......................................
التعديل الأخير تم بواسطة العاقل ; 05-29-2008 الساعة 03:05 PM
[align=center]آهاتُك الحرى سمعتُ حديثها .. حتى سَرَتْ في القلبِ كالنيرانِ
هذا حديثُ النفسِ حين تشِفُّ عن .. بشريةٍ وتمورُ بعد ثواني
ماااااااااااااااااا أجمل البوح عندما يتفجر من قلبٍ مكلوم ..
إن ذلك المسجد الصغير الذي كان يجمعكم بين جنباته ..
انطلق منه رجالٌ ملؤوا أرجاء المعمورة ..
فلا تكادُ تنظرُ جهةً من جهات المملكة الأربعه ..
إلاّ وقد رأيت فيها ممن كان يجمعهم ذلك المسجد الصغير ..
أخي العاقل ..
هل تذكره جيداً ..؟؟
ذلك المسجد ..
هل تذكر محرابه ..؟؟
هل تشم رائحة سجاده وفرشه ..؟؟
هل ترى بعينيك الآن ذلك الفانوس المعلق على احد أطرافه ...
هل تسمعُ بأذنك الآن صوت الساعة الموضوعة على جهاز الصوت ..
هل تسمعُ صوت ذلك الرجل -وهو يصلي بكم- العجوز الذي يصارع الموت هذه الأيام ..؟؟
هل تذكر أيام رمضان المبارك .. وساحة المسجد الخارجية ممتلأةً بالمصلين في صلاة المغرب والتراويح ..
هل ترى أطياف أولئك الرجال الذين عمروه بالطاعة أزماناً .. ثم رحلوا ..؟؟
هل تراهم يقفون بجوارهِ يتجاذبون اطراف الحديث بعد الصلاهـ .. ؟
هل تذكر أُلفتهم .. ومحبتهم .. وصدقهم .. وتكاتفهم .. وتوادهم ...ونعاطفهم .. وتراحمهم..؟؟
قال لي جدي يوماً :
كان في هذا المسجد اكثر من سبعين رجلاً كلهم أخذتهم المنية ولم يبقَ منهم إلاّ خمسهـ ..!!!
وعدَّ نفسه من الباقين .. ثم قال :
هي طريقٌ واحده سوف نخطوها يوماً ما .. وعلم ذلك عند ملكٍ عظيم ..
هل تظن ان ذلك المسجد لايحن إليهم ..؟
هل تظن ان ذلك المسجد لايشتاقُ إليهم ..؟
حيطانُهُ تبكي ..!
محرابهُ يبكي ..!
مصاحفهُ تبكي ..!
أبوابه .. نوافذهـ .. أركانهـ ..
تبكي أولئك الذين عمروه يوماً بالإيمان والصلاة وقراءة القرآن ..
/
\
فرحم الله ذلك الزمان ..
وإن تفرق أبناؤه ..
فسوف يجتمعون يوماً ما ..
وانا على يقينٍ بذلك ..
وكل ماهو آتٍ قريب ..
المهم ان تبقى القلوب مستعدةً لذلك اللقاء .. وإن طال الفراق ..
وفي لحظة اللقاء ستغسلُ دمعات الفرح بقايا الأحزان ..
عند اللقاء ستُطفؤ ابتسامة الحب نيران الغُربهـ ..
فإلى ذلك الحين .. كُن بخير ياصاحب القلب الرائع
تحية وُد .. مليئةً بطهرٍ يملأ الكون صفاء ..
/
\
إعترافك سااااخنٌ جداً .. أحسستُ بحرارته وانا هنا .. بيني وبينك آلاف الكيلومترات ..
لاتبتعد كثيراً[/align]
أعترف ..
بإني فضلت حياة العزلة عن مخالطة الناس ..
ليس لأني أرى نفسي أكبر منهم ..
ولكني لإني أعرف نفسي جيدا .. أعرفها في حين يجهلها من يخالطني ..
لا شيء عجيب ..
فكلنا نعرف أنفسنا أكثر من أنفس الآخرين ..
نعم هذا صحيح ..
ولكن !!
هنا يكمن السر ..
وهنا تكون المشكلة ..
عندما ينظر إليك الآخرين بنظراتٍ غريبة .. مبهمة .. وكأنك لست من بني البشر !!
عندها تعلم ..
بإن هناك من يريد شقاك في ثياب ناصح .. أو يريد احتقارك بأسلوب المشفق ..
نعم عندها ..
أفضل الجلوس أمام شاشتي .. لأرسم أو أكتب .. فهي لن تتحدث معي أو تحاول البحث عن خفاياي ..
الآن سأكون سعيدا .. على الأقل كما أتصور في مخيلتي ..:)
(:
:: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::
اعترف انني خضت محاولة لا قبل لي بها
كما اعترف بأني اقحمت نفسي في مجال ليس لي به
واعترف ايضا انه قد تمر عليك لحظة تتمنى لو كنت في حلم وتنتظر من يوقظك من هذا الحلم المزعج
لكني ايضا اعرف انه لا يأس مع الحياة وليس هناك ما يجلب الحزن في هذه الدنيا سوى تفويت طاعة
او عمل معصية
واعترف اني في المرة المقبلة سأفكر الف مرة قبل ان اقحم نفسي في اي شي
شامخهـ .. الرائعهـ ..
لاأشك ان اعترافك قد خرج من صميم قلبك الطاهر ..
وقد قالوا يوماً ( التجربة خير بُرهان) .. وقد صدقوا ..
إلاّ فيما يختص بجانب الإيمان ..!
والدنيا عزيزتي تجارب .. ومن لايستفيد منها فقد فوّت على نفسه شيئاً كثيراً ..
وللمعلومية فقط ..
ليس كل حزنٍ يكون بسبب عمل معصيه او تفويت طاعهـ ..
فنبينا عليه الصلاة والسلام قال الله على لسانه في القرآن الكريم :
(.. إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ..)
فالحزن الذي داهم أبي بكرٍ رضي الله عنه ليس سببه فعل معصيه او تفويت طاعه ..
ولكنك ربما في كلماتك قصدتِ أن أغلب الأحزان سببها ماذكرتِ .. وليس كُلها ..
على أي حال ..
مرورك شامخ بشموخك ..
وعذب بعذوبة كلماتك الجميلهـ ..
وصادق بصدق بوحك ..
فلا تحرميني مروراً شامخاً عذباً صادقاً ..
لكِ تحيتي
أعترف بإني بدأت من الصفر ولله الحمد ..
بدأت في عالم كنت أجهله تماما ..
ُسخر بي كثيرا .. بل البعض أدعى بإني أضيع وقتي في أمر لا فائدة منه ..
حاول الكثير إقصائي وربما نجحوا في بعض المحاولات ..
حاولوا تحطيم طموحي على عتبات النقد الساخر ..
ومع ذلك ..
كنت اعلم بإني في طريقي الصحيح وبإن تجاربي التي سخروا بها ومنها هي ستكون منطلقي لمستقبل لم أكن أحلم به ..
وبعد سنوات .. إذا بي اتربع في عرش ذلك العالم وإذا بي ولله الحمد والمنة انتقل من نجاح إلى نجاح .. حتى أصبح ذلك العالم مرتبط بإسمي إرتباطا وثيقا .. لا يذكر إلا وأسمي معه ..
وذهب مرجوفوا السخرية وخبراء التحطيم إلى مزبلة التاريخ !!
عندها أقتنعت بإن التجارب وخوض المصاعب هي طريق النجاح .. المهم أن لا نلتفت للعقبات .. بل نجعل من كل محنة منحة تقودنا لمستقبل مشرق ..:)
:: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::
هكذا هي الأيام
تفضل نزع الفرح من وجودنا
وأستبداله بما هو أقسى ...,
أماني وأحلام وأمال
كلها مقومات تنضب من قاموسنا
تقل شيءً فشيءً
حتى تنزع أرواحنا من أعماق دواخلنا ...
لا يعيبها الأمر
ولا يقلل من شئنها
لأنها هي الماضيه في طريق السنين
ونحنوا من سيعيبنا الأمر
خطوط وتجاعيد
ونهايه محتومه ...
فلا أفراح ولا أمال ولا أحلااام
هكذا النهايه ...
فقط أعملوا ليومً سيتحقق فيه كل شيء
حيث السعاده الأبديه
حيث الجنااان ...
ياااارب أجعلنا من أهلهاااا ...,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)