حياك الله أخي منافح وكما هي عادتك مواضيع تمس حياتنا.
لا أدري كيف أبدأ فالموضوع ذو شجون وهنا أريد ان ألملم أوراقي لعلي أجد وصفا دقيقاً يساعدني على تربيتنا لابنائنا قبل أن نلقي باللوم على المؤسسات التعليمية.
أستعين بالله وأبدأ تعليقي نعم أيها الاخوة نحن نحتاج ان نربي أبناءنا التربية الصالحة منذ نعومة أظفارهم بأن نكون لهم القدوة الصالحة في تعاملاتنا في المنزل وخارج المنزل فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر.
ولكن تربية الاطفال أو الابناء تأتي من إختيارنا لازواجنا أو زوجاتنا فكل ما كان الاب والام مثقفين ثقافة إسلامية جيدة فبإستطاعتهما إخراج جيل جيد ومؤدب.
فالتربية تبدأ من البيت ثم المسجد وبعد ذلك يأتي دور المؤسسة التعليمية.
ولكن المشكلة هنا تكمن في تربية أبنائنا التربية الفاضلة ومن ثم يذهب إلى المدرسة ويأتينا بأمور تختلف عما علمناه عليها فهنا نقول إن دور المدرسة أصبح سلبياً في هذا الزمن وذلك يعود ان المعلم لم يستطع أن يربي أجيال كما كان الوضع من قبل لان المدرس يحتاج إلى إعداد جيد حتى يستطيع ان يخرج لنا أجيال مميزة.
أعود وأقول المدرسة في القدم كان لها دور كبير في تعليم الابناء وتربيتهم التربية الصحيحة وذلك لان الوضع في الزمن الماضي أغلب الاباء والامهات جهلاء في العلم لا يقرأون ولا يكتبون ومع ذلك كان لهم دور لا بأس به في تربية الابناء فالمدرسة تكمل ما بداه الوالدان.
وعودا لذي بدء كما ذكر في المقال من ان بعض الاباء والامهات يتصرفون تصرفات غريبة وهم في الاماكن العامة فأمثال هؤلاء نعتبرهم جهلة بالتربية والا طفل صغير يبكي وكل من الاب والام يتقاذفانه لان مثل هؤلاء لم يربوا تربية إسلامية والا لما فعلوا هذا بطفل صغير.
فهناك علامات كثيرة تدلك لماذا يبكي الطفل إما من جوع أو ألم او بلل وغيرها كثير فمثل هؤلاء يجب ان يتعلموا التربية قبل أن يتزوجوا.
أخي منافح الموضوع يحتاج إلى تعليق طويل وأرجو أن تعذرني فأنا أذهب يمنة ويسرة في تعليقي لم أستطع ترتيب أوراقي الترتيب الصحيح وذلك لم اكن مستعدا إستعداد يساعدني في إعطاء الموضوع حقه وذلك لضيق الوقت.
أتمنى لك التوفيق والنجاح
أخوك العاقل
مواقع النشر (المفضلة)