إخواني الأكارم ..

تقبلوا عذري في غيابي .. وما أثناني عنكم إلا أمور فاقت قدرتي وحيلتي ..

أشكركم على مشاركاتكم وإثارتكم الموضوع ..


ـــــــــــــــــ

أخي العاقل

أشكر لك مرورك .. وتشجيعك الدائم ..

ـــــــــــــــــــ

أخي نسيم الفجر

أخي الكريم لقد أضفت إضافة مهمة ورائعة .. وذكرت مجموعة من النقاط بالغة الأهمية ..

وخصوصا تلك التي نقصر فيها كثيرا بل إن بعضها نغفل عنها برغم أهميتها في تكوين الأبناء ..

ومن الأمور التي ينبغي أن ننطلق منها :

هو ماذا نريد من الأبناء أن يكونوا ؟؟ أو بمعنى آخر ما هي الصورة التي وضعناها لأبناءنا بعد أن يكبروا ؟؟

وعندها فقط يتضح لنا أسلوب التربية المناسب ..

ولكي تتضح الصورة :

لا يختلف العلماء في أن الأولاد يتلقون التربية منذ ولادتهم كل بحسب ما يناسب سنه وإدراكه ..

منذ الشهور الأولى والسنوات الأولى إلى سنوات الدراسة وماقبل مرحلة البلوغ .. فبعد البلوع

تنقطع كثير من الأمور التي كانت متاحة في سن مبكرة ..

فمثلا لو كان الطفل في سن سنتين في هذه المرحلة يستطيع الطفل الاستماع والادراك وفهم نسبة عالية

مما يشاهد ويستمع .. ومن هذا العمر بالإمكان تعويد الابن على الحوار والنقاش ..

فلو قام الطفل بعمل سيء وقمت بمنعه ورفض ذلك المنع بالبكاء والتذمر من فعلك .. حينها حاول اسكاته

وهنا نقطة مهمة لا بد أن يكون بينك وبين طفلك نقطة إلتقاء لتهدئة نفس الطفل .. كثير من الآباء يشتكي

من عدم إصغاء ابنه له عندما يبكي سبب ذلك يعود إلى أن الأب في الغالب لا يصغي للإبن في حال الرضا عندما

يدعوه مشاركته ألعابه أو عندما يبحث الطفل عن أجوبة لبعض الاستفسارات من أبوه فتجاهل الأب للإبن

في هذه الحالة يؤدي إلى أن الابن يرفض الالتقاء مع الأب في نقطة الالتقاء بين الأب والابن ..

فأعود لأقول بعد أن تهدأ نفس الطفل ويزول عنه البكاء .. فالإمكان افهامه بصوت هادئ على خطئه

وأنه ينبغي عليه أن لا يعود إلى ذلك .. قد لا يتجاوب الطفل ويرد عليك .. ولكن تأكد تماما أنه يفهم ما تقول ..

هذا أحد أساليب التربية للطفل وتنشأته على أن هناك أمور خاطئه ينبغي عليه تجنبها .. فيبدا بالإدراك

بأن هناك خطأ وصواب ..

هذا المثال الذي ذكرته أعلاه أحد الأمثلة الكثيرة التي قد تواجهنا في حياتنا والتي تعتبر نقاط تتشكل

عندها شخصية الطفل ..

دائما شارك ابنك مهما كان عمره اللعب والحوار ولا تتحرج من ذلك حتى لو كان ذلك أمام الغرباء .. فإبنك أهم

من كلام الناس والحرج أمامهم ..

وسأعود لبحث الأمور التربوية الأخرى التي ينبغي علينا مراعاتها ..


أخوكم ما هو إلا باحث يشعر بأهمية الموضوع .. وهاهنا نتشارك..

ـــــــــــــــــــ

أخي فتى الدار ..

شكرا على مرورك ..
ـــــــــــــــــــــ

أخي خالد الحزنوي ..

إذا أراد الأبوين نتيجة ثمارهما فلابد لهم من الاهتمام .. وما تفضلت به كارثة .. تؤكد أن هناك

عدم ثقافة وقلة وعي من قبل الأبوين .. ولا أعتقد أن هناك أكثر أهمية من تربية الأبناء وتنشئتهم

التنشئة السليمه ..

أشكر لك مشاركتك اللطيفة ..


ـــــــــــــــــــــــ

أخوكم منافح ..