- الإهدائات >> emad fayed الي المنتدي : برنامج لإدارة الجمعيات الخيرية ( أبواب الخير الإصدار الأول ) محمد 1981 الي للاحبةفي الله : السلام عليكم ارجو ان يكون جميع اعضاء منتدى حزنة الاسلامي بخير الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : أقوى أمطار وسيول مرت على بلجرشي في القسم العام ..مشاهدة ممتعة اتمناها لكم .. الامير الي الى الجميع : فترات التسجيل عبر نظام نور فى (( المنتدى التعليمي )) فتى الدار الي الأهالي : فديو لسيل الجلة في قسم الاهالي وصور للمطر يوم الاثنين 17/5 نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الزعـــــ20ـــــيم الي الجميع : حصرياً على منتديات حزنة نت صور لإنآرة جبل حزنة المرحلة الثآنية للمشآهدة >> في القسم العآم .. مشآهــــدة ممتعة الزعـــــ20ـــــيم الي :: الجميــــــــــــع :: : تم تنزيل صور مميزة في موضوع حزنة اليومـ >> في القسم العآمـ .. مشآهدة ممتعة .. الشاطئ الي لاعا دة حلقة حزنة : لاعا دة حلقة حزنة الكتا بة على شات قنا ة السيوف على الرقم835222 او الفا كس رقم026984414 خالد الحزنوي الي الاهالي : حلقة خاصة عن قرية حزنة عبر برنامج ربوع الجنوب على قناة السيوف بعد مغرب اليوم السبت الشاطئ الي دعوة اها لي حزنة : شا هدوا حزنة على قنا ة السيوف بعد مغرب اليوم السبت ونا مل الدخول بالشا ت على رقم 835222

النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منافح مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تشتد لغة الحوار والنقاش على مؤسسات التربية والتعليم في كل مكان وزمان

    فلا يكاد يخلو مجلس من المجالس من حديث حول هذا الموضوع دون أن يتم النيل من التعليم بطريقة

    يبرئ فيها المتحدث المسؤلية الملقاه عليه ويرمي على عاتق وزارة التربية والتعليم المسؤلية الكاملة

    في تربية الأبناء ..

    وكأن أنفسنا كعرب تأنف أن تعترف بأخطائها وتجيد نقد الآخرين (وفي رأيي حتى نقد الآخرين نفتقد

    لأدبياته ) ..


    لن أطيل عليك أخي القارئ الكريم .. وأعرض أمام ناظريك مقالة في جريدة الوطن بعنوان :

    قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    ساعة في مطار الملك خالد الدولي.. لن أتحدث هنا عن مستوى الخدمات في المطار.. ولا عن تدخين

    الموظفين عند إشارات ممنوع التدخين. فقد كفى ووفى الكثير في ما يخص هذا الموضوع.

    ولكن سأروي بعض المواقف التي "شدت انتباهي" أثناء قضائي ساعة انتظار في مطار الملك خالد

    الدولي.. وبعدها في الطائرة.. ومنها:

    أب يضرب ابنه البالغ من العمر 4 سنوات "كفا" يدوي صوته في قاعات الانتظار.. أب وأم يرميان ابنتهما

    الرضيعة فيما بينهما لأنها أزعجتهما بصراخها من الجوع.. أم "تشوت" طفلتها برجلها لأنها جلست على

    نفس الكرسي التي تجلس عليه.. هذا ناهيك عن الصراخ والتوبيخ بأسلوب أبعد ما يكون عن التعاليم

    الدينية والسيرة النبوية. مع العلم بأن الوالدين تبدو عليهما علامات الالتزام والتدين. وبعيدا عن أي نوع من

    أنواع القيم الاجتماعية والإنسانية. مع أن الوالدين يبدو عليهما التمدن والحضارة.. والانفتاح على

    الحضارات الأخرى.. وخصوصا "بمظهريهما "..


    وستجد العكس تماما في أي مطار دولي آخر في الدول المتقدمة.. الذين استمدوا تلك القيم في

    التعامل مع الأبناء من ديننا الإسلامي الذي حث على العطف على الصغير ومعاملته بأسلوب خاص.. تجد

    الأب والأم يعاملان أطفالهما وكأنهم رجال مسؤولين. ويستغلان كل فرصة لترسيخ فنون التعامل مع

    الناس في أذهانهم.. لقد كانت ساعة مقززة بسبب تلك المناظر البعيدة كل البعد عن الإنسانية.. فمن

    الطبيعي أن يتذمر الأهالي والمجتمع من سوء النظام التعليمي.. فهم يحتاجون طرفا آخر لإلقاء اللوم

    عليه في فشل أبنائهم غير أنفسهم.. وبالطبع فإنهم سيجدون الحكومة أفضل طرف يمكن لومه! ولكن..

    مهما أنفقت وطورت الدولة في النظام التعليمي.. فالتعليم من غير تربية صعب التطوير.. والتطور الحقيقي

    يأتي من داخل أسوار البيت نفسه.. يجب علينا أن نعي أن التربية هي أساس تنشئة الطفل.. وأن أكثر

    من 80% من شخصيته تبنى في تلك المرحلة التي تسبق الـ 6 سنوات حسبما أفادت به الدراسات..

    فأترك لكم تقدير نوعية شخصية هذا الشاب والشابة اللذين قضيا أول أيام حياتهما في دائرة العنف

    والإهمال واللامبالاة.. ومن هنا فإنني أدعو جميع الباحثين الاجتماعيين. والمفكرين والقائمين على

    الكراسي البحثية في الجامعات ومراكز الأبحاث.. والذين يبحثون عن أسباب وحلول لظاهرة الإرهاب..

    وظاهرة تعاطي المخدرات.. وظاهرة القتل والتفحيط.. والانتحار! وجميع المشكلات الاجتماعية والنفسية

    في المجتمع..لزيارة أي مكان عام لمدة ساعة.. وستجدون إجابات وافية تغنيكم عن الكثير! ولا حول ولا

    قوة إلا بالله.


    كتبه : عبدالعزيز إسماعيل طرابزوني

    أترك لكم التعليق .. تحيتي للجميع

    أخوكـــــم منـــافــح



    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

    أهلا بك مره أخرى أخي الكريم منافح

    اشكر لك حسن اختيارك لمواضيعك المهمة والقيمة

    ماشاهده ذلك الكاتب في مطار الرياض هو في الحقيقة صورة حقيقية مصغرة عما يجري داخل البيوت بصفة خاصة وفي المجتمع بشكل عام . تلك الصورة المقيتة هي نتاج طبيعي لتربية لم نفهم منها إلا اسمها (تربية)نا لا نفهم معناها ولا ندرك أبعادها {التربية هي عملية يقصد بها تنمية وتطوير قدرات ومهارات الأفراد من اجل مواجهة الحياة بأوجهها المختلفة أوهي عملية بناء شخصية الأفراد بناء شاملا كي يستطيعوا التعامل مع كل ما يحيط بهم وتكون التربية للفرد والمجتمع}لكن فالإنسان ابن لبيئته . وبما ان بيئتنا صحراوية قاحلة ناشفة قليلة الأمطار شديدة الحرارة شديدة البرودة فقد كان لها الأثر الكبير في بناء تفكيرنا وتوجيه سلوكنا وطريقة تربيتنا ونمط حياتنا ,فمن الطبيعي ان نكون (أعراب) أجلاف في فهمنا وتعاملاتنا وأساليبنا التربوية وفقهنا للحياة وفقا للبيئة التي فيها ولدنا ومنها رضعنا . وان وجد في مجتمعنا بعض الحالات الإيجابية خلاف ما سبق ذكره , فتعتبر حالات شاذة و نادرة والنادر لا حكم عليه ....!!
    فإذا كان الإنسان ابن بيئته الجغرافية, فهو ابن بيئته الاجتماعية أيضا ,,
    وقد ذكرت في احد ردودي السابقة لك :
    بأن مصادر التلقي عند الطفل (النشء ) ترتكز على ثلاث حلقات أساسية ,لايمكن ان تعمل واحدة منها بمعزل عن الأخرى ..

    الحلقة الأولى :الأسرة....لا يخفى على الجميع أهمية تلك الحلقة ومدى تأثيرها في تربية الطفل وتحديد معالم شخصيته وهنا اطرح بعض الأسئلة بأمانه لكل من بقراء هذا الموضوع ,,هل كل الآباء والأمهات مؤهلين ومدركين بأهمية دورهم التربوي وبالأمانة الملقاة على عواتقهم تجاه تربية فلذات أكبادهم ؟؟
    أم ان مسؤوليتهم تتمثل فقط في توفير المأكل والمشرب والمكسى وتنتهي عند هذا الحد؟؟ وهل الحالة الاقتصادية متساوية لدى جميع الأسر مع الأخذ في الاعتبار تأثيرها القوي في التربية ؟؟
    كم من الآباء احتوتهم المقاهي والاستراحات وأخذتهم السفريات للخارج(لتغيير الجو...!!) هروبا من (صراخ)الأطفال ونكد الزوجة المسكينة في البيت ؟؟ أليسوا نتاج طبيعي للأسرة والمدرسة والمجتمع ؟؟
    أما يحتاج أولئك الأولياء إلى أولياء أمور يصححون ماافسدته التربية وما فعلته في المجتمع ؟؟ !!
    مع العلم بأن تلك السلوكيات الخاطئة لايفعلها أولياء الأمور عن قصد في اغلب الأحيان بل عن جهل مركب مكتسب من المحيط الذي يعيشون فيه وفاقد الشيء لايعطيه .

    الحلقة الثانية : المدرسة ...ثمة علاقة وثيقة بين المدرسة والمنزل , تلك العلاقة إذا تكاملت وتوافقت كانت في مصلحة أبناءنا ,وان أي خلل في هذه العلاقة فإنه ــ بالتأكيد ــ سينعكس على سلوك الأبناء وبالتالي على تربيتهم وكثيرا مانجد الإهمال والمشاكل والفوضى لدى ألأبناء
    الذين لايهتم بهم أهلهم ولا يقومون بزيارة واحده خلال العام إلى المدرسة وبالتالي
    هذا الوضع يؤثر على مستواهم وسلوكهم . وهنا اطرح كذلك بعض الاستفسارات,,,
    هل فعلا تقوم وزارة التربية والتعليم ممثلة في مدارسها بدورها التربوي السليم ؟
    هل أعطت الوزارة جميع حقوق المعلمين المادية والمعنوية وأنصفتهم من نفسها حتى نستطيع مطالبتهم بما هو مطلوب منهم؟
    أليست الوزارة هي من جردت المعلمين من القيام بدورهم التربوي من خلال تعليماتها وتعاميهما التي لاتنتهي تحت مظلة التربية الحديثة وعدم المساس بالطالب؟
    هل يدرك جميع المعلمين دورهم في التربية أم ان دورهم يتركز على المنهج الذي لابد ان ينهيه في فترة محددة ؟
    هل الوزارة استطاعة حماية معلميها وممتلكاتهم من عبث الطلبة وبعض أولياء أمورهم نتيجة سؤ التربية؟
    ((بصراحة)) أما تعتقدون معي بأن كلمة[ تربية] ألصقت زورا بالوزارة, ومن خلال الشواهد والأحداث أثبتت أنها قصرت كثيرا في القيام بتفعيل مفهوم تلك الكلمة ؟

    الحلقة الثالثة : المجتمع...بقدر مافيه من انفتاح أو انغلاق ,وعي أو جهل ,تطرف أو اعتدال .وبقدر مايغلب عليه من أخلاق رائعة....او رديئة كالكذب والنصب والاستغلال والغيبة والنميمة وبما يتسم به من مفاهيم مختلفة كعدم احترام العمل ومحاولة التملص من مسؤلياتة والتخلص من واجباته بكل الوسائل وكعادات إهدار الوقت والاستخفاف بالمواعيد والاستهانة بالمال والإسراف في الاستهلاك وغير ذالك كثير...إذا البيئة والجو المحيط بالفرد له تأثير أساسي في سلوكه ومفاهيمه , ولذلك فإن سلوك أبنائنا نتاج طبيعي لما زرعناه فيهم من تربية وقيم , وهل يجنى من الشوك العسل...؟
    لذا قال الولد لأبيه :
    (أبي أنا كما ربيتني , جسمي كما أطعمتني ,عقلي كما علمتني ,سلوكي كما عودتني)

    ماسبق لايمكن أن يتم إصلاحه من داخل الأسرة فقط (كما ينادي به أخي منافح) مهما كانت درجة حرصنا على أبنائنا .

    بل ان الأسرة والبيت يعتبران الحلقة الأصغر والأضعف والأقل قدرة وإمكانية ضمن حلقات أكبر وأشمل يجب ان تضع الأسس والمناهج التربوية الصحيحة المواكبة للعصر, فالدولة بسلطتها ممثلة في وزارة ( التربية) والتعليم , وزارة التعليم العالي, وزارة الشؤون الاجتماعية,وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني مع منسوبيهم وأبناءهم وجميع مؤسسات المجتمع العامة والخاصة , تتحمل مسؤولية أصلاح الشرخ الكبير في التربية الذي نشأ في ظل غيابها عن إعداد المنهج القويم المستمد من الكتاب والسنة , مع مراعاة العصر الذي نحن فيه والتكنولوجيا ووسائل الاتصالات والفضائيات التي أخذت الدور المفقود من مؤسساتنا التربوية في غفلة منا وقد نجحت بجدارة في تربية أبناءنا واحتوائهم كما خططت له ,,,,
    فإذا لم تتضافر الجهود من تلك المؤسسات ومحاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه فإني أرى مستقبل أجيلنا يحمل علامة استفهام بحجم الشرخ الذي سببه إهمال تلك المؤسسات للتربية والتعليم , وعليها الإسراع في القيام بواجباتها تجاه الأجيال القادمة ورجالات المستقبل حتىيستطيع الفرد الذي يعتبر صورة للمجتمع مواكبة مايجري في العالم من تغيرات,ويتمكن من التحكم في سلوكه وتوجيهه توجيها سليما وليصبح عضو فاعل في مجتمعه تحت مظلة التربية والتعليم.

    # عذرا على الإطالة علما ان الموضوع يستحق أكثر من ذلك .

    محبتي للجميع


    أبو عدنان

    [/align]

  2. #2
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    [align=center]أخي العاقل .. أشكر لك ردك القيم

    لقد بدأت أخي الكريم بأن هم التربية يبدأ من اختيار الزوجة الصالحة والتي ستكون يوما

    من الأيام السكن الدافئ للأطفال .. وأنا أوافقك الرأي تماما ..

    وركاز التنشئة سنوات الطفل الأولى وهي الفترة التي يقضيها بين أبويه وإخوته لا يعرف من العالم

    إلا هم .. فهم بيئته ومحيطه ومجتمعه الصغير .. ولا يوجد له مصدر تعليم وتوجيه إلا ما يراه قريبا منه ..


    وأضرب هنا مثالا حصل لأحد الإخوه ..

    يقول أن ابن أخته عمره سنتان وعندما يسمع الآذان

    يقول له " قم صل " ويستمر في قول هذا حتى يراه يذهب للوضوء ..

    وهو في هذه المرحلة لا يتقن الكلام كما نعلم ..


    فمن هذه المرحلة وقبلها يبدأ تنشئة الأطفال وتعليمهم وليس كما يظن البعض أن هذا يتعلمه فقط في

    المدرسة .. فأين دور الأبوين وتفسير ما يقومان به أمام أبنائهم وتعليمهم .. لماذا يتوضؤون ويصلون

    ويزورون الأقارب ويحسنون إلى الفقير وغيرها من الأعمال التي يقوم بها الأبوين والتي لابد أن تفسر

    أسبابها للأبناء حتى يتعلمون من أهاليهم قبل أن ينضموا إلى صفوف المدرسة ..

    لاشك أن التنشئة الصحيحة في المراحل الأولى تسهل كثير من العقبات التي قد يواجهها الآباء

    في تربية أبناءهم مستقبلا وتؤهلهم لتقبل كل توجيه ونصح بكل سهولة ..


    إن ما نفتقده أخي العاقل هو ما تفضلت به وأشرت إليه من خلال حديثك .. ألا وهو الوعي ..

    كيف يعي الأب والأم خطورة المراحل العمرية المتقدمة للطفل .. وكيف يعيا أنه كثير من التصرفات

    التي نرضي بها أنفسها قد تترك الأثر السيء على الطفل حتى المراحل المتقدمة ..

    علينا أن نقرأ ونثقف أنفسنا كيف نغرس في أبناءنا الخصال الحميدة وكيف نعلمهم تجنب العادات السيئة ..

    إذا كانوا أبناءنا يشكلون درجة من الاهتمام لدينا فلابد أن نفعل ذلك ونضحي من أجل جيل واعد

    يشكل المجتمع المثالي مستقبلا ..


    أخي العاقل أشكر لك تفضلك بالمشاركة في هذا الموضوع .. وأحيي أفكارك النيرة ..

    أسعدك الله في الدارين ..
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  3. #3
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    [align=center]أخي الكريم خالد

    أهلا وسهلا بك أخي الكريم ..

    الشكر لله أولا وآخرا .. نحن من حزنة وإليها نعود ..


    فيما يتعلق بالقصة التي ذكرها الكاتب في صحيفة الوطن .. حدثت أمامه وابتدأ بها حديثه حول هذا الموضوع ..

    ولا يعني هذا أنه لولم يشاهد تلك الحوادث التي رآها ما كان ليكتب ذلك المقال في تلك الجريدة ..

    واسمح لي أن أخالفك وجهة النظر إلى أن أكثر من نصف المجتمع غارق في تلك المصيبة .. ولا يكاد

    يخلو مكان عام أو خاص إلا وفيه مثل تلك الممارسات مع الأبناء .. ولست أتكلم على ناس خارج حدود الوطن

    حتى نحن أخي الكريم نعيش نفس تلك المواقف ..


    ألسنا نغضب من أبناءنا ونطلق عليهم قذائف السباب والشتام .. ألسنا نختصر جميع حلول التأديب إلى الضرب

    المبرح لأنه سيأخذ أقل جهد ممكن ويعطي نتائج سريعة على المدى القريب طبعا ..

    ألسنا نعنف أبناءنا إن قصروا في تأدية ماهو مطلوب منهم ونصفهم بصفات الغباء ..


    ألا يحدث ذلك ؟؟؟؟

    هذا يا أخ خالد يحدث في البيت ربما !!!!! فما بالك بما يظهر في مكان عام كالذي تحدث عنه الكاتب ..

    ألا يدل أنه يحدث في البيت ما هو أشد وأكثر .. وكون الكاتب رأى أكثر من موقف وفي مكان واحد ..

    ألا يعني هذا أن هناك مشكلة شائكة وخطيرة وآخذه في الانتشار ؟؟؟!!!

    إذا نظرنا للمشكلة من زاويتين .. زاوية تخصنا في بيوتنا ومع أبناءنا .. وزاوية أخرى تخص المجتمع في

    الأماكن العامة .. ( عين من الداخل وعين من الخارج ) .. فلا شك أنها ليست حالة فردية أو استثنائية

    بل هي حالة يعيشها معظم الأسر وليس الغريب وجودها ولكن الغرابة هو سكوتنا عنها ..


    وفيما يتعلق بسوء التعليم لدينا في جميع مراحله فهو أمر لا نختلف عليه ونراه كل يوم وليلة

    واتفق معك في ذلك .. ولكن السؤال هنا من هو الذي أفرز لنا الدكاترة المتخاذلين في تأدية أدوارهم

    أو الموظفين المتكاسلين في القيام بالمهام المفروضة عليهم والذين تسببوا في تراجع مستوى

    الجامعات لدينا ؟؟


    و السؤال نفسه يتكرر من الذي أفرز لنا معلم متراخي في أداء عمله ومهمته التعليمية والتربوية ويترك

    لمزاجه ولفوز فريقه الحكم على مستقبل الأجيال ؟؟


    إنها عملية متسلسلة تبدأ من الأسرة وتنتهي إلى ما ترى من واقع الحال ..

    دور المؤسسات التربوية والتعليمية هو تكاملي وليس أساسي .. في وجهة نظري ..

    ولو كنا نريد دورا أساسيا لتلك المؤسسات فالنقم بتسليم أبناءنا لها منذ ولادتهم بعد أن نقوم بتغيير

    جميع الكادر البشري لتلك المؤسسات إلى كوادر بشرية فاعلة ومخلصة تقوم بدورها على أكمل وجه ..

    ومن هنا نشد على يد الأسرة ونؤكد على أن دورها وحجم الاهتمام الذي توليه لأبناءها هو الطاقة

    الأساسية التي منها يبدأ كل شيء .. فهي الأساس إذا أعدنا كل مشاكلنا إلى أصلها ..

    أنا لا أتهم الأسر بالتقصير المؤدي إلى الانحراف والعياذ بالله .. كلا ..

    أنا أتهم الأسر بعدم العطاء لبناء قدرات الأبناء وغرس القيم والثقة لديهم وتعزيز الهمم وتوضيح دورهم الأساسي

    في الحياة وبعد ذلك نتركهم ليزتزيدوا من مؤسسات التربية والتعليم ..


    أشكر لك أخي خالد مشاركتك الراقية وإبداءك لوجهة نظرك .. وأحترمها بلا شك ..

    والاختلاف في الرأي لا يفسد للود والحب والاحترام قضية ..


    تحيتي إليك .. [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  4. #4
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    [align=center]أخيتي نسيم الفجر ..

    اشكر لك إنضمامك لهذا النقاش .. كما أشكر لك طرحك للنقاط المهمة التي ينبغي

    لكل أب وأم استصحابها في عملهم التربوي المشترك ..


    أختي الكريمة ..

    نحن في معترك لا زال هناك من يعتقد بعدم ضرورة هذا الكلام وأنه محض مثالية لا يمكن تحقيقها

    وغير ذلك من المبررات التي يمتاز بها المواطن العربي .. فهو جهد مكلف أن يربي طفله تربية حسنة ..

    سنجعل هذا الصرح الأسري المصغر وما يدور فيها من تفاعلات شعارا على جبين كل من يستهين به ..

    سأمنا الحالات النفسية التي يعيشها أبناءها .. سأمنا عدم قدرتهم على التعبير والكلام .. سأمنا مللهم

    من التفكير .. سأمنا إنحرافهم بعد أن إحتوتهم الشوارع وما فيها من رفاق السوء ..

    ستكون الأسرة محور حديثا في الأيام القادمة .. ستكون فنيات التعامل مع الطفل والتفاعل معه فكريا

    ووجدانيا سراجنا في ظلام الإقصاء وتجمد الأراء ..

    أشكر لك طرحك الجميل جدا .. وأتمنى أختي الكريمة أن نطبقه على أطفالنا بصدق وأمانة .. حتى نرى النتائج

    التي تدفعنا للمزيد ..

    وأما بالنسبة للموضوع القديم فأشكرك أولا على متابعتك المستمرة .. وهو دليل مستواك الفكري الراقي ..

    سنشعر بالملل عندما نطرح الموضوع بفكرة واحدة .. ومن الجميل أن نستحضر الأفكار والأمثلة لنثبت

    ضرورة ما نصبوا إليه .. أتمنى أن تكوني قد فهمت ما أعنيه ..

    تحيتي لك أختي الكريمة ..
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  5. #5
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    أخي المبارك أبو عدنان ..

    أسعد الله أوقاتك وأوقات الاخوة جميعا بكل خير ..

    وفي معترك تنوع الآراء .. تتوالد الأفكار وتتكاثر وتنمو وتتطور ومن هنا عرف الانسان الابداع ..

    عذرا على التأخر في الرد ..

    وأعود لصلب الموضوع ..


    أتفق معك أخي أبو عدنان في الحلقات التي ذكرتها والتي اعتبرتها ركائز لا يمكن أن تعمل الواحدة

    بمعزل عن الأخرى ..

    وليس عدم تطرقي للمجتمع والمدرسة إغفال مني لدورهما .. ولكن ابتدأت بالأسرة لما أراها

    مكونا أساسيا لكل شيء .. فهي المجتمع وهي في نفس الوقت المدرسة فهي أشبه بالوطن الصغير

    للطفل عندما يولد وحتى ينخرط في المجتمع الخارجي (خارج الأسرة ) وكذلك المدرسة ..

    في هذا الوطن الصغير (الأسرة) يتلقى الطفل ما يتلقاه من قيم ومبادئ يتأسس ويتربى عليها

    وبقدر حجم التربية وقوتها المؤثرة بقدر ما تظهر نتائجها من قوة وضعف على ذلك الطفل ..

    كما أن الطفل في الوطن الصغير (الأسرة) يتعلم العلوم والمعارف التي يجهلها من أبويه وإخوته الذين

    يكبرونه سنا ليأخذ معنى المدرسة المصغرة في بداية عمره ..

    من هنا نرى أن الأسرة هي المدرسة والمجتمع للست السنوات الأولى من عمر الطفل ..


    وأختلف معك أخي أبو عدنان عندما قلت بأن الأسرة هي الحلقة الأضعف

    وإلا بماذا تفسر نجاح كثير من الأبناء واكتسابهم لكثير من القيم والأخلاق بعد أن اختلطوا بمجتمع

    ومدرسة لا ينكر أحد مدى تقصيرهما في المشاركة التربوية ..

    إذا كان المجتمع لا يغرس القيم النبيلة ولا يدعو لها وكذلك المدرسة لم تؤدي دورها التعليمي

    والتربوي بالشكل الصحيح فكيف خرج من بين هذا بعض الشباب المتميز أخلاقا وقيما وعلما ونجاحا

    ولا أظن أن أحدا ينكر مثل هذه النوعيات من الشباب برغم ندرتهم مقابل الأغلبية ..

    فمن أين أتى أولئك ؟؟

    إن التقصير في دور المجتمع والأسرة لا يمكن حجبه بغربال فهما مكشوفان أمامنا

    بوضوح ومن السهل ملاحظة نقاط السلب والايجاب فيهما .. ولكن ما نجلهله ويصعب علينا تقييمه لذلك

    نتجاوزه ونقلل من دوره لجهلنا به ولعدم وضوحه لنا وظهوره هو دور الأسرة الخفي ..

    ولا أدري لماذا عندما يناقش أمر التربية والتعليم .. تستبعد وتنسى وتتجاهل المرحلة العمرية للطفل

    منذ ولادته وحتى قبل دخوله المدرسة والتي يعيشها في أسرته قبل إنخراطه في المجتمع ودخوله

    المدرسة .. بالرغم من أن الدراسات تؤكد على أن الطفل يستطيع

    أن يتعلم في السنوات الست الأولى من عمره أمورا كثيرة قد لا يتوقعها الكثير وهي في الحقيقة

    ما تؤدي إلى تكوين شخصيته ، وتوجيهها الوجهة التى تبنى عليها دعائمها فيما يلى من أطوار نموه ..


    يقول الدكتور/ عبد الرازق مختار محمود(في مجلة المعلم) :

    مدارس علم النفس رغم اختلافها تكاد تجمع على أن السنوات الست الأولى من عمر الفرد هى أهم

    السنوات فى تكوين شخصيته وبنائها ، حيث تشكل هذه السنوات مرحلة جوهرية ، وتأسيسية تبنى

    عليها مراحل النمو التى تليها ، كما أن الاستشارة الاجتماعية ، والحسية ، والحركية ، والعقلية واللغوية

    السليمة التى تقدمها الأسرة ، ورياض الأطفال لها أثار إيجابية على تكوين شخصية الطفل واستمرار

    نموه السوى فى حياته المستقبلية .


    انتهى كلام الدكتور ..

    وأتعجب عندما نجلد المجتمع والمدرسة صباح مساء ونطالب دوما بأن يقوما بأدوارهما

    على أكمل وجه إذا كانت كودرهما البشرية هي من نتاج أسر قصرت في تربية أبناءها وتنشئتهم التنشئة

    السليمة .. التي عليها يمكن بناء مجتمع ومدرسة مثاليين ..


    ففاقد الشيء لا يعطيه

    لكل شيئ بداية .. كما أن لكل مشكلة أصل وإغفالنا للأصل هو جزء من المشكلة .. وهذا تفسير

    عدم وصولنا إلى تشخيص للحالة لأننا دائما ننظر للحلقة الأكبر ونتجاهل ونقلل من شأن الحلقة

    الأم والأساس لكل إنسان يعيش على هذا الكوكب .. فنحن في دوامة منذ عشرات السنين

    ولم نخرج منها لأننا ننظر إلى الأمور من زاوية واحدة في معظم محاولاتنا ..


    أخي أبو عدنان .. ما يؤلمنا وينبغي علينا معرفته .. أن الدول المتحضرة تجاوزت مرحلة الاهتمام بالأبناء

    وقد تيقنت ذلك وهمت بالنظر إلى أمور أخرى .. ونحن لا زلنا نحمل سياط الجلاد على نوعية من البشر

    هم نتاج لأسر تقليدية تفتقد لعناصر البناء في الطفل ..

    كثير من الأمور لا يمكننا تغييرها الآن .. فأنا وأنت وغيرنا

    لا يمكننا تغيير طبيعة وثقافة أناس نشؤوا على ثقافة أسرية معينة هم الآن على رؤوس مناصب عليا

    في التعليم أو مدرسين في المدرسة أو أناس عاديين في المجتمع ..


    ويقول الشاعر :

    وينشأ ناشئ الفتيان فينا ***** على ما كان عوده أبوه

    لك كل المودة والتقدير ..

    أخوك منافح ..
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  6. #6
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    في مكان ما ... على أحد الطرق المؤدية لقمم جبال المجد ...
    المشاركات
    53

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    [align=center]أولا ...أشكرك على طرح هذا الموضوع للنقاش ...

    ثانيا : بلا منازع أخي الكريم بأنّ التربية تبدأ من اختيار الزوجة و الزوج لبعضهما البعض ...

    ولكن ... هناك مكملات ... فحياتنا لا تنتهي عند الست سنوات الأولى ... بل العكس ....

    فالسنوات القادمة ... ليست سوى ...شحذ ... أو تعزيز ... أو حذف لسلوك اكتسبه المرء

    خلال سنواته الأولى ... وجميع الأطراف سواء المنزل أو المدرسة أو الشخص نفسه ...

    مسؤول ...ولا يقل أحدهما أهمية عن الآخر ...

    أما بالنسبة ما يعاب على المؤسسة التربوية ... فذلك ربما نتيجة بقاء الطفل أو الناشيء

    فترة طويلة بين أحضان المدرسة وأصدقائه وربما بقي مع والديه ... يحدثهما بما حدث له

    في المدرسة .... فحياته ومحوره تقريبا المدرسة ...

    والمواقف التي في المدرسة ...أشد رسوخا في ذهن الطفل أو الناشئ ... لأنها تكون

    عملية أمامه ... أضف إلى ذلك لم تعد المؤسسة التربوية ...جادة في تطبيق الأنظمة

    السلوكية بصورة صحيحة أصبح التهاون ... حليفها ... والرفق شعارها ... صحيح أنه

    " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ".... ولكن ليس في غير موضعه ...


    قل بالله عليك .. حينما يعطي المعلم معلومة ... وتكون خاطئة ويصحح له والداه ...

    هل سيقتنع ..إلى جانب من سيقف ...؟!! بالطبع.. سيقف إلى المعلم ... ...

    قل لي بالله عليك ... كم معلم ومعلمة يستشعرون مسؤولية الأمانة الملقاة على

    عاتقهم ؟!!!

    قل لي بالله عليك ... ماذا تفعل الوزارة عندنا ... غير إصدار التعاميم ...أما المتابعة لترى

    مدى فعالية هذه التعاميم ... بالتأكييييد ...لا تعليق ....

    قل لي بالله عليك ... ماذا فعلت الوزارة لتطوير المعلم .. والمعلمة ... في مجال التعامل

    والتربية ...؟!. لا تنسى بأنّ هذا الأب أو الأم قد يكون معلما ...

    وماذا فعلت لتربط ... بين المنزل والمدرسة ... ؟!! قد تكون تحركت في هذا المجال ...

    ولكن ببطء شديد ..

    أخي الكريم ... المدرسة هي البيت الثاني فعلا ... فخبرات الناشئ أو الطفل من نجاح

    أوفشل في التعامل ... .... كلها في المدرسة ....

    لو كل معلم ومعلمة .. طور نفسه في كيفية التعامل مع الناشئين ... وهذب ألفاظه ...

    لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه ...

    وأخيرًا أخي الكريم ... هذه ليست اتهامات وتبرئة لساحتنا ... ولكن نحتاج إلى التعاون

    من جميع الأطراف لننشئ جيلا راقيا ذا فكر وهدف ....
    [/align]

  7. #7
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    [align=center]أخي الفقير إلى ربه ...

    اللــــــــهم آمـــــيــــن ..

    أختي بحر العطاء ..

    شكرا على مداخلتك .. [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

  8. #8
    عضو نشيط الصورة الرمزية منافح
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: قبل أن تطالبوا المؤسسات بالتربية انظروا إلى طريقة تعاملكم مع أبنائكم

    [align=center]أخي الكريم : صوت الضمير ..

    أهلا وسهلا بك ..


    لا زلنا نطرح المثاليات أخي الكريم في أدوار المؤسسات التعليمية وسنظل نطرحها إلى أن يرث الله

    الأرض ومن عليها ..

    لقد أهدرنا السنوات الطوال ونحن نرقع في أدوار المعلم والمدرسة والمجتمع .. ولم يحصل أي شيء

    نحن لا نتعب من الكلام .. ولكننا نتعب من تقبل التغيير وتحويل طريقة التفكير عند رؤية عدم الجدوى ..

    نخن كعرب وسعوديين نفتقر إلى التجربة والمحاولة .. كلماتنا مثالية منها ما يمكن تطبيقه على الواقع

    ومنها ما يستحيل لأنه مثالية بحته .. نحن لا ننكر دور المدرسة والمؤسسات التربوية ولكن نطالب

    في أن تكون رؤيتنا لهذا الأمر متوزعه بين الأركان الثلاثة :

    الأسرة - المجتمع - المدرسة (أو الصرح التربوي )

    وما جعلني أؤكد على الأسرة أن دورها غير مفعل كما ينبغي بل بالعكس أحيانا فبسبب جهل

    الأبوين يهدمان في الطفل ما تحاول المؤسسة التربوية بناءه فيه .. والعكس يحدث أيضا ..

    فقد تهدم المؤسسة التربوية ما يبنيه الوالدين ..

    لقد عشت أنا وأنت أخي صوت الضمير في أسر محافظة مسلمة ولله الحمد والمنه .. ولكن أسرنا أخي الكريم

    لم تبني فينا منذ صغرنا كثير من المعاني الهامة في تكوين الشخصية .. ولست أتحدث عن أي شخصية

    بل عن الشخصية المميزة ..فتكوين تلك الشخصية يبدأ قبل دخول المدرسة .. ولاشك أن المراحل

    العمرية التي تلي مرحلة دخول المدرسة هي تعتبر مراحل تعزيز وتقوية لما تم تأسيسه كما تفضلت

    بذلك أخي المبارك ..

    فتسليطي الضوء على الأسرة لم يكن من فراغ وإقصاء لدور المجتمع والمؤسسة التعليمية بقدر ماهي

    دعوة لجميع الأسر بأن يستثمروا أوقاتهم في تكوين شخصيات أبناءهم ويتداركوا التقصير الذي أحدثوه

    فيهم فنحن بحاجة إلى مجتمع متخلق بالأخلاق الاسلامية ونريد معلم ومدير مدرسة ومشرف تربوي

    ودكتور في الجامعة يعي ويفهم حجم المهمة التعليمية والتربوية الموكل بها ..

    فالوعي بالعملية التعليمية والتربوية لتلك النماذج السابقة بلا شك أنهم يتعلمونه خلال مراحل تعليمهم

    ولكن تطبيقهم لما يتعلمونه منعدم تماما والخلل في ذلك تربيتهم وتأسيسهم التي نشأوا عليها من الصغر ..

    نحن أشبه ما نقوم بنصح المعلم و مدير المدرسة والدكتور الجامعي ويصعب أن نغير توجهاتهم بنصحهم

    بأداء عملهم كما ينبغي الآن في مراحلهم العمرية الحالية .. ولكن لو تأسس أولئك من صغرهم على :

    إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ..

    الصدق

    الأمانة

    الإخلاص

    المثابرة والاجتهاد لتحقيق أهدافنا في الحياة

    التوكل على الله

    الصبر
    .
    .
    .


    وغير ذلك من المعاني في صغرهم وقبل أن نترك للآخرين التأثير عليهم سلبا عند انخراطهم في المدرسة أو

    المجتمع الخارجي .. كمرحلة أولية

    فعندما يكون معظم المجتمع إيجابي وكذلك معظم طاقم المدرسة كذلك .. لن أخاف على الأجيال الواعدة حينها

    لأنه سيجد من يكون لديه مثل تلك المعاني ..

    إذن أخي صوت الضمير .. نحن بصدد عمل خطة تربوية لتغيير الواقع الحالي للمجتمع والمدرسة وذلك بأمرين

    هامين :


    الأول: تعزيز مفهوم بناء الأطفال البناء الصحيح من صغرهم وضرورة أن لا يتعرضوا لصدمات قد تؤدي إلى إختلالهم

    نفسيا وعقليا تستمر معهم حتى عند قيامهم بأدوارهم المطلوبة منهم مستقبلا ..

    الثاني : العمل الفعلي من قبل الأسر ومن ولاه الله أمر طفل صغير بالقيام بتنشئته

    التنشئة الصحيحة منذ مرحلة بعد الولادة والتعامل مع ذلك بصدق وجدية حتى يتكون لنا جيل صغير يستطيع

    التعبير عن نفسه ومعرفة الخطأ من الصواب وتوجهه للشخص المناسب عندما يقع في مشكلة .. وهكذا

    هذه الخطة التربوية لابد أن تكون في ذهن أي شخص عاقل يسعى لرؤية النماذج الجميلة للأجيال القادمة

    في الأماكن العامة والأماكن الخاصة الممثلة في الصروح التعليمية بشتى درجاتها ..

    أخي صوت الضمير أسعدتني مشاركتك .. تقبل تحيتي

    أخوك ..
    [/align]
    [align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]جس الطبيب خافقي

    وقال لـي : هل ها هنـــا الألـــم ؟

    قلــت لهـ : نعم ..


    فشق بالمشـرط جيب معطفــي وأخــرج القلم ..

    هز الطبيب رأسه .. ومـال وابتسم ..!

    وقال لــي: ليس سوى قلم ..!

    فقلت: لا ياسيدي ..


    هذا يــد .. و فــم ..

    رصــاصة .. و دم ..

    وتهمــة سافرة .. تمشي بلا قــدم .. ![/align]


    [align=center]أحمد مطر[/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دليل تجاري شامل للشركات والمؤسسات والمحلات.
    بواسطة lonely11 في المنتدى منتدى حزنـــة للتجارة والأعمال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-02-2008, 04:44 PM
  2. توظيف في المؤسسة العامة لتحلية المياه
    بواسطة العاقل في المنتدى منتدى حزنـــة للتجارة والأعمال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-29-2008, 01:19 PM
  3. من شريحتي الافراد والمؤسسات
    بواسطة ALI في المنتدى منتدى حزنـــة للتجارة والأعمال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-14-2008, 01:31 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47