يعطيك العافية يا أبو ثامر على طريقة السرد في الموضوع وكأني عشت القصة
ننتظر البقية بارك الله فيك وفيما تكتبه من مواضيع لاثراء المنتدى.
دمت بخير وعافية
![]() |
| ![]() |
![]() | ![]() |
- الإهدائات >> |
يعطيك العافية يا أبو ثامر على طريقة السرد في الموضوع وكأني عشت القصة
ننتظر البقية بارك الله فيك وفيما تكتبه من مواضيع لاثراء المنتدى.
دمت بخير وعافية
بارك الله فيك ابو ثامر ابداع في ابداع
جعلك الله كغيث اذا اقبل استبشر به الناس واذا حط نفعهم واذا رحل ظل اثره...
ما شاء الله لاقوة الا بالله .....
ننتظر منك القصص الرائعةالجميلة
يالله كم هي محزنة تلك المرأة القروية
الحمدلله على نعم الله التي لا تعد ولا تحصى في هذا الزمن ، ولا أدري متى سنشكر الله تعالى
جزاك الله خير
[align=center]
[/align]
[align=center]بداية الحلقـــــــــــــــة السادسة
تحدثنا في الحلقة الخامسة مامر بهذا الإنسان حيث ذهب إلى رأس ألبير وجلس في القف يتهرج ويشاهد السواني وهي تسوق من البير انه مشهد جميل وخاصة في عصرية كل يوم لم يكن ذلك المشهد وتلك الجلسة تشبه الجلوس في المسن ولا المبدأ ولا حبل بنيمه ولا العالي ولا الصمده ولكنها تختلف فهناك هواء0 وهناك هواء وماء وصوت يسمعه أصوات السواني وأصوات المحال والدراجة والمقاط والارشية وأصوات خرخرت الماء من الغروب انه مشهد ينعش القلب وهذا الذي يسعى إليه هذا الرجل ينظر من حوله يرى الدراجة والمحال والسهمان والرعال والوساد الاعلى والأسفل منظر لايعادله قانون علمي وإنما يعادله قلب هذا الرجل وبسطته بعد ضيق مر به ينظر إلى الماء وهو ينساب من الخرارة ويرى حب العفش والحماط من حوله ثم يرى طير الفر فر وهو ينزل ويصعد من البير هذا جزء من عصاري القرية الذي كان يزاوله أهلها سمع الرجل عن نية صاحبه وابلغه ان هناك رجل من الجماعة عنده بنت مات زوجها ( وش رأيك ) قال الرجل رح وكلمه ورد مني اذا وافق فلك حق السعاوه0
هكذا الحياة تسير بدون رتوش وبدون تكاليف الماضي جميل في بعضه وصعب في جانبه الاخر0يسير الإنسان في هذه الحياة كالموج في البحر فتارة تسكن الأمواج ويسكن هذا الرجل وتارة تشتد هذه الأمواج ويشتد هذا الإنسان تعصف الحياة به فتارة تراه سعيد وتارة تراه اسعد وتارة تراه شقي وأشقى من ذلك البعد عن هذا الدين وعن الواقع اللهم كن عونا لنا يامن بيدك الخير كله(0 يامن أنزلت الداء انزل الدواء)0 برحمتك نستغيث0
انتظر رد صاحبه وإذا به في وسط الليل يدق عليه الباب بهراوة العطيف0 قام الرجل من نومه مفجوع وفتح الباب وإذا بصاحبه يحمل إليه الموافقة انبسط الرجل وتم تحديد يوم للرؤية والملكة وتم تحديد المهر وكان لا يتجاوز ثوب آو ريالين من الفضة اوربما تجاوز ذلك إلى عشرة ريالات حتى وصل إلى ثلاثون ألف ريال 0
هبط السوق واشترى له غنم وحدد يوم الأحد يوم المراح يوم النسوان و يوم للرجال كلم لحمته وحضرت كلها مع جيرانه هذا يجيب الهدوم وهذا يجيب القدور وهذا يذبح التبعان وهذا يولع النار وهذا يطبخ عمل على قدم وساق يقوم به أهل القرية استعدادا لقدوم العروسة بعد صلاة المغرب للعشاء واللعب وعادة ما تكون القدور معروفة في القرية وكذالك الهدوم وهناك أشياء تعتبر لصاحبها ولكنها ملك للجماعة في أيام الصفاء والمحبة وهي ( السفودة) والدلو) والقدر الكبير والهدم الكبير) والمجلس الكبير الذي يجتمع فيه الجماعة لمجالس العرس ومجالس مشاكل القرية هذه ديمقراطية القرية والتي لم تشهدها الأجيال الحاضره0وصلت العروس وهن يحدينها وهي تمشي خطوه خطوه حتى وصلت البيت ودخلت المجلس ووقفت في الحدة( فوق المنبر) والمصنوع من الخشب والحبال وهو في أدق تعريف له يشبه الكرسي في الوقت الحاضر لعبن ودقين الدف وعرضوا الجماعه وقصدوا وهذا النمط يسير لليوم الثاني للرجال لكن الله أراد أن يجمع اليومين في يوم واحد 0في نفس ذلك اليوم أعاد الجماعة كل ما استعاروه من الجيران من القريب والبعيد 0
استقــــــــــــــرت الحياة بهذا الرجل وعادت الروح والنشاط إلى هذا لبيت تسمع صياح الدجاج وخوار البقر والغنم وهدير الجمل الله اكبر ما اسعد الإنسان بزوجة صالحة وزوجة تساعده على الدنيا ولا تساعد الدنيا عليه0بدأو
يخرجون إلى مزارعهم يسوقون ويحرثون عاد كل شي إلى نصابه زادة السعادة في هذا البيت بدأ الرجل يكبر في عمره تاره يصيح من ظهره وتارة يصيح من ركبه وتارة من إقدامه بدا السمع يثقل لكن السعادة تغلبت على كل هذه الأوجاع 0اخبرته زوجته بأنها حبلى0 فرح وحافظ على ذلك الحمل وشكر الله على ذلك تقدمت القرية وأصبح هناك (صحية) يقوم بإيصال زوجته إلى الصحية لتأخذ ابر الكالسيوم تلك الإبر التي كانت تصرف لكل مريض وحينما يضربها الإنسان يحس بفورها في حلقه00فترة من الزمن وتلد له ولدا وبنتا فسماء الولد (ماطر وسماء البنت ماطرة) في يوم غلبت فيه الروابظ والعشاشين والمطر والعواصف 0اثرت هذه العواصف على البيت ( قطر) وضع تحت كل قطار طاسه حتى خف المطر وصحي النهار ورجع على بيته يكبسه مشهد جميل في إحداثه ومؤلم من شدة البرد وخوفهم على مار زقهم الله من ذريه0
بدا الأولاد يكبرون ويساعدون أبوهم وأمهم في أعمال البيت والوادي 0سمع الوالد من عريف آو معرف القرية بعد صلاة الجمعة أن هناك موافقة لفتح مدرسة في القرية وعليكم بتسجيل أولادكم تم استجار بيت واحد من الجماعة للمدرسة 0سرح الجماعة كل واحد بعطيفه فوق كتفه وولده معه وذهبوا إلى المدرسة لتسجيل اولاادهم في المدرسة دخل إلى المدرسة وسجل ولده وإذا به يرى الماصات والمدرسين واحد لابس ثوب وآخر لابس بنطلون مشاهد لم يراها من قبل 0 أما البنت فقد اهتمت برعي الفران والخلي من الوادي وهي تروح بعقده وترجع بعقده استمر في مدرسته يسرح كل صباح _(بخباه) مليان د روس وخبز وقرصان مطبوخ مخلوطة مع بعضها البعض وربما في وقت من الأوقات تتقطع الكتب والدفاتر من قرصان المطبوخ0تلصق بالورق وكأنه لصق0ويعود الظهر من المدرسة وكفوفه منفحة من شدة البرد وضرب المعلم على كفوفه وإدخال المرسم بين أصابعه وبرمها0 صبر الولد حتى تخرج من السادسة 0يروح المدرسة في الصباح ويذهب مع اولااد الجماعة كل عصرية يلعبون( البر بر وصيد الترب واللقطة والمدوان والطر نبيل وينزون من قطعه إلى قطعه ) حتى صلاة المغرب يعود إلى البيت وينام قبل صلاة العشاء من شدة اللعب دون دراسة أو مراجعه لاحل الحساب ولأحل الهجاء ولا حفظ الأناشيد هذه حياة الفرد أب أمي وأم أميه لايعرفون من الدنيا ( إلا الفاتحة و سور القلاقل) 0اللهم ارزقنا علما نافعا وعلما ينير قلوبنا وعقولنا لنجعله راية لنا لخدمة هذا الدين وخدمة منجزات هذا الوطن وللقصة بقيــــــــــــة
ابو ثامــــــــــــر[/align]
[FLASH=http://heznah.net/vb/uploaded/653_1213721167.swf]width=400 height=200[/FLASH]
[align=center] بداية الحلقة السابعة
يوم في القرية 7
تطلع الشمس كل يوم على هذه القرى المتناثرة فوق جبال السر وات مثلها مثل أي مكان في العالم وحسب مركزية الشمس فهناك شمس وهنك ليل هذه هي الحياة 0انما الشمس التي تشرق على القرى تختلف في شروقها0ففي القرية تشرق الشمس على الأودية والجبال المخضرة بشجرها الأخضر وأوديتها المزروعة بكل ما تحبه العين ويألفه القلب لكن شمس المدينة تشرق على خطوط سوداء وارض لاترى فيها إلا بياض من السيارات المنتشرة في الطرقات والشوارع وما ينبعث منها من عادم تحس وفي كثير من الأوقات وكأنه ضباب0 نعم هذا جزء من الفوارق بين القرية والمدينة0القرية جميله والمدينة جميله وبينها مصالح ربما تكون مشتركه في يوم من الايام0 رزق الله بطلنا بما رزقه من ذريه ودرس الولد وتخرج من المرحلة الابتدائية وفرح به أبوه وأمه وذات يوم 0خرج أبوه إلى الشفيان بعد سماع المحتيه قادمة من جهة الاحسبه والمحتيه في تعريفها صوت المطر البعيد والقادم وجلس جهة القطار وتذكر ماضيه وما مر عليه 0 وهو ينظر إلى الحمى تحته وينظر عن يساره ويشاهد جبال الحزن وينظر إلى العياش إمامه ثم انشد 0( ماقاله الصمة بن عبد الله القشيري)
[align=center]
أقول لعياش صحبنا وجابر وقد حال دوني هضب عارمة الفرد
قفا فانظرا نحو الحمى اليوم نظرة فان غداة اليوم من عهده العهد
فلما رأينا قلة البشر أعرضت لنا وجبال الحزن غيبها البعد
أصاب جهول القوم تتيم مآبه فحن ولم يملكه ذو القوة الجلد
[/align]عاد إلى بيته بعد إن شاهد ماحوله من حمى وجبال وشاهد العياش والمطر وراء الركبان في تهامة وهي مليانه بالماء والسواقي تصب مياه السيول انه منظر يعتاده كل إفراد القرية في مثل هذه الأيام0
عاد إلى بيته وبدا يفكر أن بيته ضاق به وبدأت الدنيا تتغير يشاهد جيرانه هذا يبني وهذا يحفر 0خرج إلى احد أملاكه القريبة من البيت الأول ووجد أنها مناسبة لبناء بيت جديد 0اخذ الحبل وقاس ألقطعه ووجدها مناسبة لبناء بيت له ولأبنائه وهي عبارة عن ثلاث عيون بعرض أربعة مذارع لكل عين0زهم الباني من القرية وهم كثيرون وهم كذلك اليد العاملة في القرى المجاورة لكن هناك باني شاطر وبارع في عمله يعرف كيف يستقيم الجدار ويقيم الحدة ويضع ألجباهه في مكانها المناسب دون مليان0 عمل بل فن من فنون المنطقة الجنوبية وهذا البناء يطلق عليه علميا (الردم )وللبدء في بناء بيت من الحجر فان ذلك يحتاج إلى عدة عناصر بعضها مكمل للبعض وكل مسمى منها له دور منفصل عن الأخر لكن مكمل له وهي0تجهيز الحصى( ويستلزم ذلك المكسر0 ألمكسره0 اللغب0 بأدواته من عتلة وفانوس )0 تم بناء البيت وخرج الجماعة يوم الطينة للطينة وتم ذلك نقل من بيته القديم إلى بيته الجديد بعد أن قامت امرأته بعمل ألخلبه وهو تزيين البيت من الداخل بواسطة الخضار والنورة0
سكن الرجل بيته وبدا عود الولد يكبر ويساعد والده في البيت والوادي والسوق لقد تجاوز المرحلة الابتدائية وفي يوم من الأيام هبط مع والده إلى السوق ولقي بعض أولاد ألجماعه ومع كل واحد منهم ( منسبة اومصيده) ونشب في أبوه حتى اشترى له منسبة وراح البيت وأخذها معه إلى الوادي بعد مروره في مكان ذات تربة قديمه يبحث عن الحشرات ليأخذها معه ويضعها في علبة كبريت ويربطها بالمنسبة لتراها الطيور فتنزل لتأكلها فيصطادها بهذه الطريقة وعادة ماتكون تلك الطيور من الطيور المهاجرة وهي ( النهس ألحمامي0 والنهس الابرش0 والنهس الأغبر0 والنهس أبو حنايه 0والتبيشير0 والزحاف) حياة سهلة وبدون تكلف كبر الولد والبنت و تزوجت البنت احد أولاد القرية لبست البنت ملابس العرس من ثياب قطيفة ومشغولة وثياب شاركي ومسفع احمر وخلاخل في الضنابيب وفوق الكعوب وخر صان من الفضة0 لعبن النساء وقصدن 0
ومن قصائد اللعب
ياخوط برك وياريحان على الحوض راوي
الله يجيرك من الإخــطار يا اعز غالي
وكذلك كان لعب المسحباني
دعيت لك في ليل دقت رعـــــوده
ياذا عطوره مسك وبخور عـــــوده (المصدر)
لقد كانت ليالي العرس في ذلك الزمن نموذجا لحالة الفرد والجماعة وليلة من ليالي المحبة والسعادة في القرية تسعد البنت بعرسها تسمع دق الدفوف ولعب الأمهات في احد بيوت أو أحواش القرية بعيدا عن التكاليف والبهرجة التي لاتخدم العريس ولا العروسة والتعليم في القرية للبنت جاء متأخرا بل كان عيبا تترك البنت شغل البيت والوادي وتذهب المدرسة0كذلك كان الزواج قديما ليس زواج حياة وألفه ومحبه بل كان الزواج زواج عمل في البيت والوادي 0فالبنت القوية تتزوج قبل غيرها لأنها تستطيع القيام بعمل الوادي أما اليوم فقد تغير الوضع وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى اللهم زدها نعمة واحمها من الزوال 0ويعتبر عام 1383 بداية لتعليم البنات في كل من بلجرشي والظفير وللقصة بقــــــــــــــــيه وهو زواج الولد من اجنبيه0
أبو ثامــــــــــــر [/align]
[align=center]ماشاء الله عليك اخي الغالي أبو ثامر
موضوع مميز .. وطرح رااائع جداً
أقترح على إدارتنا الكريمه تثبيت هذا الموضوع ضمن المواضيع المميزة في الصفحة الرئيسية للمنتدى
بارك الله فيك أخي أبو ثامر[/align]
بارك الله فيك على هذا السرد الرائع يا أبا ثامر
الاخ خالد أرجو وضع الموضوع من ضمن المواضيع المميزة
جزاك الله خير على هذا الابداع قي سرد المعلومات
ننتظر البقية
دمت بخير وعافية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
مواقع النشر (المفضلة)