) استخدام الشامبو والزيوت لدهان الشعر(
لأصل الحل إلا إذا تحققمن وجود مانع يمنع استعماله كاشتماله على محرم أو أن فيه ضررا يزيد على المصلحة أويساويها لأن درءا المفاسد مقدم على جلب المصالح
)زيت الحشيش(
هو محطاسلئة الكثيرات من النساء فقلما تجد برنامجا للفتاوى إلا وتجد من ضمن أسلته زيتالحشيش وحكم استعماله ومنعا للإطالة اذكر لكم خلاصة ما توصلت له وهو أن زيت الحشيشالمستعمل في أسواق المملكة العربية السعودية آمن ولا علاقة له بالحشيش المخدر وقدسمعت مرارا من د . عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء أن استخدامه جائز وأكدذلك في برنامج الإفتاء بالقناة الأولى أكثر من مره وأن هناك مخاطبات تمت بين هيئةاللجنة الدائمة للإفتاء ووزارة الصحة في ذلك وقد صدر مؤخرا إيقاف تصدير زيت الحشيشللسعودية لكثرة الغش فيه وما يسببه من آثار جانبية في استخدامه إضافة للمبالغة فيثمنه وزيادة الدعيات الكاذبة للترويج لمنتجاته ومن أراد الاستزادة فليراجع جريدةالرياض
) تجعيد الشعر(
لاحرج فيه إذا انتفت المضرة وكانت المادة طاهرةمباحة
)مثبتات الشعر وخلطات تنعيمه (
لاحرج في استعمال مثبتات الشعربأنواعها لما فيه من عناية بالشعر وجماله للرائية من بنات جنسها أو محارمها وكذلك ( لاحرج في استعمال المعجون لتنعيم الشعر)
)الماكياج (
عادة ملازمة لدىالنساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربماأطلن الكحل بالميل حتى توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال منأنواع الماكياج التي يطول المقام بذكرها ( فهذا لا بأس به لكن بشرط عدم التشبهبالكافرات وأن تستره عن الأجانب )
)المساحيق (
وهو ما تصبغه المرأة علىوجهها للزينة وفيها تفصيل : أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلابأس به ولا حرج وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى فإنهاتمنع من أجل الضرر
) النمص (
هو نتف شعر الحاجبين ليكون رقيقا خفيفادقيقا طلبا للزينة والجمال وحكمه التحريم ومن أسباب اللعن والطرد من رحمة الله كمافي الصحيحين قال e : لعن الله النامصة والمتنمصة (
ويلحق بالنمص المحرم حلق شعرالحاجبين كاملا ومن المؤسف حقا المبالغة في ما هو أكبر من النتف وهو حلقه كاملابآلة كهربائية ووضع بعض المواد فتسبب عدم ظهوره ثانية ثم خطه بالقلم أو بالليزربشكل ملائم للبشرة
) حف الحواجب (
يُلحق بما سبق وهو من النمص ولعنرسول اللهe من فعلته وهو من الكبائر
) التشقير (
أمرٌ طارئٌ جديد في هذاالعصر وهو صبغ شعر الحواجب بلون أشقر ونحوه للتجمل والزينة وحكمه كما في فتوىاللجنة الدائمة للإفتاء التحريم لما فيه من تغيير خلق الله ولمشابهته للنمص المحرمشرعا حيث أنه في معناه ويزداد الأمر حرمة إذا كان الفعل تقليدا وتشبها بالكفار أوفي استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقوله تعالى ) : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ( وقوله e )لا ضرر ولا ضرار( ومن باب الأمانة العلمية أنقل فتوى الشيخ محمد بنعثيمين رحمه الله في التشقير التي طلبتها مني كثير من الأخوات وكثر مرارا السؤالعنها ذلك أن الشيخ رحمه الله يرى جواز التشقير وأن الأصل فيه الإباحة إلا بدليليقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب والسنة لاسيما أن التشقير هو لون فقط وخلقةالله باقية لم تتغير ولو قُرب من وجه المرأة المشقرة لحواجبها لاستطاع الرائيمشاهدة الشعر المصبوغ بكامل هيئته ووضعه . ) أهـ كلامه رحمه الله , وهنا تتحرّجالكثيرات من استخدامه وذلك لما يُذكر من الآثار الطبية السيئة من جراء فعله علىالمدى البعيد والأولى لها أن تتعرف أولا على سلبياته قبل التزيين به وملائمة بشرتهاله.
) نتف وإزالة مابين الحاجبين ( يجوز نتفه وهو ليس من الحاجبين ويلحقبذلك جواز إزالة شعر شارب ولحية المرأة لأنه عيب ولا حرج في إبعاده والتخلص منه
)لبس العدسات الملونة(
انتشرت وبشكل ملفت للنظر وقد كثر السؤال عنهاوخاصة فيما يُستخدم للزينة والتجمل والشياكة وهي باهضة الثمن جدا حسب الموديلوالنوع والصنع وقد اختلف العلماء المعاصرون فيها فمابين محرم لها لأنها تغيير لخلقالله ومابين مجوز لها بحكم أنها لون وصبغ من الألوان والأصباغ المعتادة لدى النساءوقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنها فقال : ) إن كانت المرأة محتاجة لذلكلكون نظرها قاصرا فتحتاج لتقويته أو لكون عينها مشوهة فتحتاج لتجميلها فهذا لا بأسبه فإذا لم يكن حاجة نظرنا هل هذه العدسة ليست مشابهة لأعين البهائم فلا بأس بهالكن تركها أحسن لأن بقاء الشيء على طبيعته أولى ولأن في ذلك إضاعة مال وإضاعة وقتبعمل تركيبها وتنزيلها أم أنها هذه العدسة تجعل العين شبيهة بعين البهائم كعينالأرنب وما أشبه ذلك فهذه حرام لأن التشبيه بالبهائم لم يقع إلا في مقام الذم )
)لبس النظارات للزينة (
ينتشر ذلك كثيرا لدى المرهقات من فتياتنا طلباللزينة والتجمل كالنظارات الشمسية أو نظارات الموديل الجديد للبس معين تبعا للساعةوالإكسسوار مما يزيد في جمال الوجه بأشكال معروفة لدى الفتيات والأصل جواز لبسالنظارات لكن بشرط عدم تقليد الكافرات في الطريقة أو النوع لأنه شوهد جليا التقليدفي اللبس لأجل الممثلة أو المغنية وهكذا مما جاء به النص في النهي عن تقليد هولاء .
) الرموش الصناعية (
هي عبارة عن نوع من أنواع التجمل يوضع فوق جفنالعين فوق الرموش الطبيعية لتبدو رموشها غزيرة مع تثبيتها بمادة مخصوصة وبالتأمل هيوصل للرموش الطبيعية بالصناعية والحكم فيها حكم الوصل الذي جاء النص الشرعي بالنهيعنه كما في حديث عائشة قالت قال رسول الله e : )لعن الله الواصلة والمستوصلة ( رواهالبخاري ومسلم
وقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة منعها لما فيه من الإضرار والغشوالخداع وتغيير خلق الله , فضلا عن الضرر الطبي الحاصل بالحساسية المزمنة في منطقةوضعها من جراء استخدامها ولهذا ينصح الأطباء بتركها .
) تنبيه (يبقى لناالإشارة إلى أنواع الزينة الأخرى المصاحبة للعينين ويطول بنا استعراضها كالكحلبأنواعه وألوانه , وأقلام التحديد والظل و الماسكرا وغيرها مما أصله الإباحة وداخلضمن التجمل المشروع بالضوابط المعروفة مع الأخذ برأي الأطباء في البعد عما يُسببأذى للبشرة في مثل هذه الزينة وأدواتها .
)الأسنان (
مسائل التجميل فيالأسنان تحتاج لتفصيل وشرح أكثر من إي شيء آخر ولعلي أن أجملها في المسائل التالية :
) الوشر (
وهو أن تحدد المرأة أسنانها وترققها لتبدو جميلة بيضاءلامعة للرائي , وهذا النوع أتفق العلماء على منعه وتحريمه لأنه من التلبيس بتغييرخلق الله ويلحق به الفلج كذلك وهو المباعدة بين الأسنان للتجميل ومثل ذلك تقصيرالسن الطويل وما أستجد حديثا من جعل حبات الألماس والكريستال وهكذا من تغيير خلقالله , ويقول علماء اللغة في تفليج الأسنان هو تباعد مابين الثنايا والرباعيات خلقةفإن تُكلف فهو التفليج وفي صحيح البخاري من حديث علقمة رضي الله عنه أن رسول الله e لعن المتلفجات للحسن المغيرات خلق الله وكذلك ما أخرجه النسائي عن أبي ريحانة بلغناأن رسول الله e نهى عن الوشر
)جسر تقويم الأسنان(
هو جسر تضعه الطبيبةلمريضتها بين أسنانها الغير مرتبة والمشوه للمنظر المعتاد وتطول مدته قرابة السنةأو تزيد فهذا لا حرج فيه إن شاء الله فهو إبعاد للعيب والتشويه وعلاج له ويلحق بذلكعلاج وإزالة التسوس ونحوه
)تبيض الأسنان (
هو غسلها طبيا لإزالة مابينها من أوساخ طلبا للزينة والبياض في الأسنان فلا حرج فيه وربما كان ذلك مطلباشرعيا بإزالة العوالق والأوساخ فيما بين الأسنان من آثار الأطعمة المتحللة وتقويةاللثة
)أسنان الذهب والفضة (
بداية لا حرج في استصلاح الأسنان وتعويضالساقط منها أو التالف أو المتهالك بالذهب والفضة فقد جاءت النصوص الشرعية بجوازذلك ويلحق بذلك جواز طلاء السن بالذهب منعا للتسوس إذا لم يوجد غيره وكذلك يجوز ماكان من غيرهما واحتاجته المرأة طبا من الأسنان الطبية الصناعية التي تدوم طويلاوتشبه كثيرا السن العادي تعويضا للسن التالف أو الساقط !!
قال الشيخ ابن عثيمينرحمه الله : ( إذا جرت عادة النساء بأن تتحلى بأسنان الذهب فلا حرج عليها في ذلكفلها أن تكسو أسنانها ذهبا إذا كان هذا مما جرت العادة بالتجميل ولم يكن إسرافالحديث أبي موسى الأشعري عند أبي داود والحاكم وصححه قال رسول اللهe )أحل الذهبوالحرير للإناث من أمتي (
)أحمر الشفاه , الروج , تحمير الخدود(
هو مايوضع على الشفتين حسب اللون المناسب للباس والإكسسوار المصاحب كالأحمر والموفونحوهما والتحمير ما يوضع على الخدين من ذلك فهذا لا بأس به وخاصة للمتزوجة كيتتجمل لزوجها وتحسن في عينه وعين محارمها وبنات جنسها كذلك , ونص الشيخ ابن عثيمينرحمه الله على أن استعمال أدوات التجميل كتحمير الشفاه لا بأس به وكذلك تحميرالخدود فلا بأس به وقال رحمه الله في موضع آخر ( تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصلهو الحل حتى يتبين التحريم)
)حبة الخال المصطنعة(
طريقةٌ جديدة للزينةانتشرت بين أوساط النساء وهي أن تأخذ قلماً بلون أسود أو صبغة سائلة لتضع علامةمموجة بما تُسمى بحبة الخال على الخد الأيمن أو تحت الشفاه أو في إي مكان يلفت نظرمن يشاهدها وخاصة زوجها الذي يفرحه رؤية وجهها بهذا التجمل المشروع الذي لاحرج فيهإن شاء الله
)الوشم (
هوغرس الإبرة بالجلد ثم حشوه بالكحلوغيره وحكمه التحريم بإجماع
العلماء لحديث ابن مسعود )لعن رسول الله e الواشمةالواشمات والمستوشمات( رواه البخاري
وهناك صور للوشم قديما وحديثا ومنها نقشسائر الجسد وخاصة مواضع الفتنة أو في إي مكان كان منه كتحديد شكل العينين والشفتينثم النقش عليها بالإبر وحشو الموضع باللون الملائم فتصبح العينان كحيلتين علىالدوام وتصبح الشفتان دائمتي الحمرة وغير ذلك من
أنواع الوشم المنهي عنه
قالابن حجروذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في (الشفة) وذكر الوجه ليس قيدا وقديكون في اليد وغيرها من الجسد وهذا يدل على أن حكم الوشم لا يختص بجزء معين إنما هوعام يشمل إي مكان وجد فيه الوشم )
وهنا رسالة عاجلة لكل من وضعت وشماً بأنتزيله عاجلا بدون مضرة وعليها التوبة مما مضى وهناك وسائل تقنية جديدة في عصرناالحاضر يُزال بها الوشم عن طريق الليزر ومما يؤسف له حقا تمادى الكثير من النساءوالفتيات تقليدا لبعض الممثلات الشهيرات في عالم الفن حتى وصل الوشم إلى أماكن لاأستطيع البوح بها من مناطق العورة لدى نسائنا فدعوة صادقة لأختنا الواشمة بالتوبةوالنجاة من اللعن والطرد من رحمة الله ولتعلم أن باب رحمته مفتوح وفضله يغدو ويروح, يحب التائبة العائدة إليه , ويبدل سيئاتها حسنات والله المستعان .
)الكحل(
استعمال الكحل مشروع لكن لا يجوز للمرأة أن تُبدي شيئا من زينتها سواء الكحل أمغيره لغير زوجها ومحارمها.
مواقع النشر (المفضلة)