)الصبغ بالحناء(
لاحرج فيه وهو من الأمورالقديمة في الزينة إلا أنها ظهرت حديثا بوجه وشكل جديد فقد ظهرت عينات جاهزة علىشكل رسومات و صور لمشاعر مقدسة أو آثارا إسلامية أو أجهزة تقنية وحضارات عالميةوغيرها من الأمور المستحدثة والمستجدة فهنا ينسحب الحكم على الغرض من صبغه جوازاومنعا أما رسومات و صور لذوات أرواح فهذه تحرم لأنها من التصوير المنهي عنها بذلكإضافة لما استجد من رسومات ونقوش للقرآن الكريم وآياته فتحرم لما يؤدي إليه مناستهزاء بكلام الله ويلحق به رسومات حصن الأذكار وحروز دفع العين والسحر ورسمها علىاليد أو الساعد فهذه حكمها حكم الشركيات المحرمة والتعلق بها والخوف من عواقب عدموضعها وكذلك صبغ الحنا على شكل قلوب لإحياء أعياد معينة كعيد الحب ونحوه منالرسومات التي يطول المقام بذكرها وحصرها لكن أختم بجواز الرسومات للأشكال الجماليةمن الزهور والورود وغيرها من الأمور المباحة حسب البلد واللون المعروف المعتاد معالتأكيد على منع الرسم في أمكان من الجسد لا تليق مما يُثير الفتنة ويتسبب في كشفالعورات وأضاف الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله منع من الرسومات ما كان على صورالحيوان كما في مجلة الدعوة .

) طلاء الأظافر, المناكير (
نوعٌ منأنواع الزينة والتجمل المشروع وهو منتشر بشكل واسع بين أوساط النساء بألوانهالمختلفة حسب الموضة والموديل وقد يطول بنا المقام أكثر في ذلك لكن إيجاز ذلك أنالعلماء المعاصرين اختلفوا فيه والصحيح جوازه مع التأكيد على حجة من منعه بأن للمناكير مانعا وحائلا لوصول الماء إلى البشرة عند الوضوء والاغتسال فيجب إزالته بطلاءمماثل له لكي يكتمل الوضوء وتصح الصلاة وهناك في الأسواق ما يُسمى بالمناكيرالإسلامي وهو ما يوضع على الأظافر ثم يُقشر بسرعة وهذا سريع وسهل التعامل معه إلاأن بعض النساء تضعه أيام الدورة الشهرية ومن العلماء من أجازه في هذه الفترة فقطولمزيد الشرح مراجعة أقوالهم .

)إطالة الأظافر(
ظاهرةٌ مؤسفة ومشهدٌمقزز لكنها واقع فرضه التقليد الأعمى للفضائيات ومتابعة كل جديد في المجلاتالمختلفة ويزداد الأمر آسفا وحزنا حينما نرى تعمد إطالة ظفر الإصبع الصغير الخنصرفقط بلا هدف منشود إلا أن الحماقة أعيت من يداويها قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تطويل الأظافر مكروه إن لم يكن محرما لأن النبي e وقت لتقليم الأظافر 40 يوما )

)الأظافر الصناعية (
لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية لما فيها منالضرر والخداع والغش ومخالفة الفطرة وتغيير خلق الله

) تبييض البشرة (
عمليات تبيض البشرة ثلاثة أنواع :
الأول : طلب كمال وزيادة حُسن فهذا لايجوز لما فيه من تغيير خلق الله وهو ملحق بالوشم المنهي عنه
الثاني : إزالة عيبكالبقعة السوداء ونحوها فتسعى لإزالتها بتبييض البشرة فلا بأس به من باب إزالةالعيوب .
الثالث : استخدام كريمات تبييض الوجه والرقبة في وقت معين ثم يزولبالغسل فلا بأس به

)عمليات التجميل (
التجميل نوعان :
الأول : تجميللإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره فهذا لا بأس به ولا حرج لأن الرسول eأذنلصاحبه عرفجة بن أسعد حين قطع أنفه في يوم الكُلاب في الجاهلية بأن يتخذ أنفا منذهب لما انتن عليه الفضة) رواه الترمذي
وذلك لإزالة التشويه الذي حصل بقطعالأنف وكذلك ما كان عيبا خلقيا فلا حرج وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قطعأصبع زائدة ؟ فقال :إزالة العيوب هذه لا بأس بها مثل أن يكون في الإنسان إصبع زائدفيجرى لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك ضرر وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به لأن هذامن باب إزالة العيوب الطارئة ...)
الثاني : تجميل من اجل الزينة فقط دون الحاجةوإزالة العيب كعمليات التجميل التي تتبع موضة العصر وحديث المجلس بين أوساط النساءفلا تكاد تخلو دعاية فضائية أو إعلان صحفي إلا وهناك دعوات لعمليات التجميل ابتداءمن شد الجبهة وتجميل الأذن البارزة وميلان الأنف وتصغير وتكبير الشفاه ومرورا بحقنإبر البونكس والكولاجين لمنع التجاعيد وغيرها من الدهون وانتهاء بتصغير وتكبيرالثدي ووشم حبات الخال وتقشير الوجه إلى غير ذلك من الصفحات التي لا تنتهي من أمثلةعمليات التجميل فهذه ومثلها حكمها التحريم وعدم الجواز لأن الرسول eكما سبق بنا لعنالنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداثالتجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب وفيه تغيير لخلق الله كما قال جل وعلا حكايةعن إبليس ) ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ( وإني لأحزن لمن تبحث وتلجأ لهذه العملياتوكان الواجب عليها أن تسلم بما خلق الله وترضى بما قسمه الله من جمالوصورة

)ثقب الأذن( يجوز ذلك لأنه للزينة وليس للإيذاء أو تغيير خلق الله وهومعروف عند الجاهلية وفي عهد رسول الله ولم ينه عنه بل أقره وأقره صحابته رضي اللهعنهم

)ثقب الأنف(
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنه فقال : ثقب الأنفلا أذكر فيه لأهل العلم كلاما ولكن فيه مثلةٌ وتشويه للخلقة فيما نرى ولعل غيرنا لايرى ذلك فإن كانت المرأة في بلد يعد تحلية الأنف فيها زينة وتجملا فلا بأس بثقبالأنف لتعليق الحلية عليه

)إزالة شعر اليدين والقدمين للزينة والتجمل(
لاحرج وهو من المسكوت عنه في الأمر والنهي فيجوز للمرأة أن تأخذ من شعرها فيذراعيها وساقيها وبقية جسد ها بالضوابط الشرعية وقد ذُكر في فتاوى اللجنة الدائمةمانصه ( ولها أن تزيل شعر وجهها وسائر جسدها بنتف أو نوره أو نحو ذلك ماعدا الرأسوالحاجبين )
) تنبيه( يزال الشعر بأي شيء كان لكن مع مراعاة الأخذ بالرأي الطبيفيما يُذكر من المستحضرات والآلات الأخرى ومدى تأثيرها على البشرة بشرط ألا تضرفيجب الابتعاد عنه وأما يُشاع من قيام بعض العاملات في المشاغل النسائية من إزالتهلبنات جنسها من النساء والفتيات فيجب أن يكون مضبوطا بضوابط شرعية بعدم كشف العوراتومراقبة الله في ذلك وعدم التساهل بحجج واهية لا تستند على دليل من الكتابوالسنة

)استعمال المواد الغذائية في التجميل(
يُسمى عند أهل الفقهالتجمل بالمطعوم وذلك في وصفات تجميلية يمليها أهل التجربة من العوام أو المتخصصينفي ذلك مع التأكيد الطبي على نفعها وبالغ أثرها كاستخدام الجرجير وزيت الزيتونلتساقط الشعر , والخيار لخشونة الجلد وتنعيم البشرة , والليمون لتنظيف الوجهوالفراولة لإزالة التجاعيد ونحو ذلك من الأمثلة التي يطول بها المقام وقد سُئلالشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن استخدام بعض الأطعمة لعلاج الكلف والنمش فقال : ( منالمعلوم أن هذه الأشياء هي من الأطعمة التي خلقها الله لغذاء البدن , فإذا احتاجالإنسان إلى استخدامها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا لا بأس به لقوله تعالى ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) فقوله ( لكم) يشمل عموم الانتفاع إذا لم يكنما يدل على التحريم وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى أولى يحصل بها التجميلسوى هذه فاستعمالها أولى , وليعلم أن التجميل لا بأس به بل إن الله جميل يجب الجمال )
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن استعمال الحنة مع صفار البيض لتسريح الشعرفقال : ( لاحرج في ذلك إذا كان فيه فائدة استعمال الحنة مع صفار البيض أو غيره منالأمور المباحة , لا بأس به إذا كان فيه فائدة للشعر بتطويله أو تلميسه أو غيرها منمصالحه أو بقاءه وعدم سقوطه .

)التجمل بالذهب والفضة والماس والمجوهرات(
لكن الإشكالية في المبالغ الباهظة التي تُبذلeالأصل جواز ذلك لإناث أمة محمدوتصرف في شراء هذه الأطقم الفاخرة بأنواعها المختلفة فكثير هنَّ النساء والفتياتاللواتي يلاحقنَ الموضة والموديل في الذهب خاصة سواء كان الأصفر منه أو الأبيض أوالرمادي المرصع بحُبيبات الماس أو اللؤلؤ المكنون أو الأحجار الكريمة حتى أنهحدثتني أحدى النساء عن نفسها أنها تملك ذهبا وألماسا قدرته بأكثر من 2 مليون ريالوأنها أحضرت لبيتها خزانات خاصة لحفظها إلى غير ذلك من القصص الغريبة العجيبة التيظاهرها الإسراف وباطنها الخوف والقلق ولعلنا نتوقف مع مسائل فقهية في المجوهرات :

)لبس ساعة الذهب الأبيض (
حرم الذهب على ذكورeلا بأس به لأن الرسولأمته )

)لبس الذهب المحلق (
لا حرج للنساء وهو جائز المحلق منـه وغيرالمحلق

)بس الخاتم في إي أصبع ؟(
يجوز التختم بما جرت عادة النساء بلبسهوليس هناك تحديد اللبس بأي أصبع بل الأمر واسع

)لبس المجوهرات ذوات الصورالحيوانية (
تحرم لأنها صور مجسمة يحرم اقتناؤها واستعمالها والملائكة لا تدخلبيتا فيه صورة

)حُلي ما خرج من البحر والخليج (
كاللؤلؤ والفيروزوالعقيق والزبرجد والزمرد والياقوت والمرجان والماس ونحوه من الأحجار الكريمة وحليالبحار والخليج فالأصل جواز ذلك لأن الأصل فيها الإباحة ولا دليل على التفريق بينحجر وآخر من المجوهرات قال تعالى : ( وتستخرجون منه حلية تلبسونها ) وهذا دليل ماخرج من البحر جميعا .

)لبس الخلخال(
يجوز للمرأة ذلك وهو نوع من التجمللكن لا تحركه أمام الأجانب لتظهر ذلك لهم قال تعالى
( ولا يضربن بأرجلهن ليعلمما يخفين من زينتهن )

)الإكسسوارات(
هي تقوم مقام الذهب والفضةوالمجوهرات وقد تُطلى بطبقة من الذهب والفضة لكي لا يصدأ وهي مصنوعة من الجلد أوالحديد أو البلاستيك
وغيره وحكمها التفصيل :
1/ ما صنع من جلد الحيوانات فعلىحسب طهارة جلود الحيوانات ويجب أن تعرف المرأة ذلك فلا تشتري ولا تلبس نجسا أثناءفعل وأداء
العبادات والصلوات وأما الجلود الصناعية فالأصل فيها الإباحة
2/ماصنع من عظم الحيوانات فحكمه حكم العظام من الطهارة والنجاسة
قال شيخ الإسلامرحمه الله : (الصواب أن العظم والحافر والقرن والظفر من الميتة طاهر ولا دليل علىالنجاسة ولا حرج )
3/ ما صنع من الحد يد وهو الأوسع انتشارا بين النساء فالأصلفيه الإباحة
4/ ما صنع من الخرز والبلاستيك ونحوها فالأصل أنه لا يدخل فيصناعتها شيء نجس والأصل الطهارة والأصل فيها كذلك

) البنطال (
حديث لبسالبناطيل للنساء والفتيات كان محل اهتمام مشايخنا ودعاتنا كتابة وحديثا , وبحثاوتأليفا وخاصة الضيق منه وهو ما يصف حجم الجسم وتقاطعيه فتظهر أعضاؤه بشكل واضحللمشاهد وتحديدا ما يُسمى ( الجينز ) وقد منع علماؤنا لبس البنطال لمشابهته الرجالوهو من خصائصهم وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن لبس البنطال فأجاب :
( ننصحأن لا تلبس البنطلون لأنه من لباس الكفرة فينبغي تركه وأن لا تلبس المرأة إلا لباسبنات جنسها ولا تشذ عنه وتحرص على اللباس الساتر المتوسط الذي ليس فيه ضيق , ولارقة بل يستر من غير ضيق ولا يصف البدن وليس فيه تشبه بالكفار ولا بالرجال ولا تلبسملابس الشهرة

) الملابس الضيقة (
ظهر مؤخرا لبس الضيق بموديلات مختلفة , ضابطها أنها تبين الجسم وتحدده بشكل ملفت للنظر فتحرم باتفاق العلماء لأنه خلافالحشمة والستر الواجب على المرأة وسبب للفتنة بها أما الضيق الذي بين الواسع والضيقفلا بأس به أمام النساء وهو الفضفاض إلى حد ما وللعلماء كلام مطول في ذلك في أنواعملبوسات المرأة المختلفة مما يسمى بالتنورة والبلايز والميني جيب والمكر وجيبوالتريكو والأسترتش وغيرها من الموديلات المختلفة أفتى مشايخنا بوجوب لبس الفضفاضالساتر

) الياقات والمشدات (
لبس الياقات أو لبس المشدات أو حزام البطنونحوه من اللبس الضيق لمنع الترهلات على الجسم وعدم ظهورها أمام النساء وهذه لاحرجمنها ما لم تسبب أضرارا طبية .

) الأحذية والجزم (
فطر الله الإنسان علىلبس ما يقي قدميه ويحفظهما من الضرر والأذى وذلك بالحذاء والانتعال إلا أنه ومعمرور الأعوام والسنين أصبح لبس الأحذية والجزم موضة تستحق التواكب وموديلا يوجبالمتابعة . كيف لا!وهنَّ من يحرصن على الجديد في النوع والصنع و الإتيكيت ولعلنانتوقف معها في النقاط التالية :

) الكعب العالي (
لبس الكعب نوعان فمنهالعالي فهو يحرم ولا يجوز لأنه ضار بالصحة وفيه تدليس وهو من التبرج الذي نهى اللهعنه وهو عادة من عادات الكافرات وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله النهي عن لبسالكعب العالي لما يظهر لبس الكعب العالي عجيزتها بأكثر مما هو عليه .
أماالعادي المعتاد فلا حرج منه إن شاء الله ..


) الحذاء الأبيض أو ذيالأصبع (
تركهما أولى لمشابهتهما أحذية الرجال لئلا يشمل لابسته حديث لعنالله المتشابهات من النساء بالرجال )
أما مايُشاع من استخدام المعدن أو السلاسلأو الفونيكة ونحوها تجميلا للحذاء أو الجزم باختلاف موديلاتها فلا حرج إن شاء اللهبل هو جمال وزينة تطلب المرأة والفتيات وتحرص عليه .